مستشفى سطيف يخصص بناية لإيواء مرافقي المرضى
أطلقت الإدارة العامة للمركز الإستشفائي الجامعي محمد سعادنة عبد النور بسطيف، مبادرة تعتبر الأولى من نوعها، تتمثل في الإعلان عن استقبال ملفات الجمعيات الخيرية الناشطة، الراغبة في تسيير  بناية تم إنجازها في وقت سابق، تقع بمستشفى الأم والطفل بمنطقة الباز، لتتكفل بإيواء مرافقي المرضى وعائلاتهم، خلال إجرائهم العمليات الجراحية، أو قدومهم للعلاج في المستشفى الجامعي.
وحسب إعلان إدارة المركز، فإن المنافسة تقتصر على الجمعيات الخيرية دون سواها، وقد وضعت مجموعة من الشروط لوضع الملفات، على غرار أن تكون الجمعية المشاركة معتمدة، إضافة إلى أن تلتزم بالغرض الرئيسي للمنافسة، المتمثل في أن تخصص البناية فقط في إيواء مرافقي المرضى المتوافدين على مصالح مختصة في طب الأطفال، جراحة الأطفال، زرع الكلى، وزرع القوقعة، القادمين من ولايات أخرى.
نفس المصدر، ذكر بأن المتأهل للحصول على عملية تسيير  البناية، مطالب بتجهيزها وتأثيثها، إضافة إلى تأهيل المحيط واستحداث مساحات خضراء، إضافة إلى تحمل مختلف الأعباء ومصاريف التسيير، على غرار مصاريف الكهرباء والغاز، وكذا المياه المستهلكة، إضافة إلى إصلاح الهيكل.
كما تلتزم نفس الجمعية، في حال حصولها على حق تسيير البناية المذكورة، بتحمل مصاريف التغذية وكذا مختلف العمليات الأخرى،  الخاصة بالنظافة والتطهير ، مع وضع شروط أخرى خاصة بالتسيير الإداري، على غرار تقديم سجل دوري يتضمن هوية المقيمين، إضافة إلى الخضوع إلى الزيارات التفتيشية والرقابية من طرف إدارة المركز الاستشفائي الجامعي، مع شرط جوهري يتمثل في التكفل بالمرضى ومرافقيهم بشكل مجاني.
البناية المذكورة تتكون من طابقين من نوع البناء الجاهز،  تتوفر على بعض التجهيزات ، على غرار أجهزة التبريد، إضافة إلى غرف، وكذا بهو ومطبخ وحمام.
جدير بالذكر أن لجنة معينة من طرف المدير العام للمستشفى، ستقوم بدراسة الملفات المقدمة، على أن يتم سحب دفتر الأعباء والوثائق اللازمة من إدارة المركز بداية من تاريخ 14 فيفري الجاري، على أن يتم إعطاء الأولوية للجمعيات ذات الطابع الوطني، حسب نفس الإعلان، وكذا الجمعية التي تقدم العرض الأحسن.
رمزي تيوري

الرجوع إلى الأعلى