فرقة الدولة العثمانية تقدم وصلات إنشادية بلمسة أوروبية وتمتع الجمهور
أسدل الستار سهرة أمس الأول على المهرجان الدولي للسماع الصوفي في طبعته السادسة، بعد ستة أيام من العروض الفنية، مرت خلالها على ركح دار الثقافة هواري بومدين، 18 فرقة وطنية وأجنبية قدمت من 9 دول فأمتعت الجمهور بأناشيدها وأغانيها الدينية .
استهل الحفل الختامي بأداء فرقة أنغام الزيبان  لأربعة أناشيد دينية تتمثل في «صلي يا ربي» و «شوق قلبي يا حضّار» و «يا اللي زيّار قبر المدني» و كلها من التراث الصحراوي الجزائري المحلي، فيما كانت القصيدة الأخيرة وطنية بمناسبة شهر نوفمبر المجيد و حملت عنوان «عاشت بلادي».
اعتلت بعد ذلك الركح الفرقة الألمانية «الإمبراطورية العثمانية لنظم الصوت» ،  فألهبت قاعة العروض الكبرى و استمتع الحضور بأدائها المميز لمقاطع إنشادية و ابتهالات بلغات مختلفة على غرار العربية و الألمانية و الإنجليزية و الباكستانية و الفرنسية و الإسبانية ،و مزجت المقاطع بين طبوع متنوعة  كالريغي و الهيب هوب و الفلامينكو، لتبرهن الفرقة بأن الطابع الصوفي الإسلامي موجود في جميع دول العالم.
فقرة الفرقة التراثية المغربية للأداء الروحي، تميزت بتقديم ابتهالات و وصلات راقية، تفاعل معها الجمهور كثيرا خاصة قصيدة «صلوا على الهادي صلو ا عليه شوقا عزي و إرشادي المصطفى حقا».  
رمزي تيوري

إدريس بوذيبة (محافظ المهرجان)
"نجحنا في تطبيق البرنامج المسطر وسنقدم الجديد الطبعة المقبلة"
أكد محافظ المهرجان الدولي للسماع الصوفي إدريس بوذيبة خلال الكلمة الختامية، بأن المنظمين تمكنوا من تنفيذ كل البرنامج المسطر بدقة، سواء من جانب الفرق الأجنبية أو المحلية أو المحاضرات أو المعرض أو الورشة التكوينية.
وأضاف بأن المهرجان أوفى بكل وعوده خاصة مع الإقبال الكبير للجمهور الذي توافد على القاعة بكثافة من الافتتاح إلى الاختتام  و هذا ما يؤكد نجاحه المستمر، حسبه، و قال بأن هذا يعود إلى ديناميكية التنظيم التي تعتمد على التجديد و تطوير الأدوات الفنية و التقنية من دورة لأخرى، والعمل على تقديم الجديد خلال الطبعة المقبلة.
رمزي تيوري

الرجوع إلى الأعلى