قصيدة على شكل كليب للتضامن مع الشعب السوري
طرح المخرج إبراهيم مرامرية فيديو كليب يضم قراءة شعرية للأديب محمد نحال حول الوضع في سوريا و تضامن الجزائريين مع إخوتهم السوريين في محنتهم .
الكليب الذي لا تتجاوز مدته خمس دقائق، تكفل مرامرية بتصويره و تركيبه ،  و يجسد بالصوت و الصورة قصيدة نشرت في الديوان الأدبي السوري المفتوح لتمثيل الأدب الجزائري من توقيع ابن تبسة محمد نحال.
 و يلخص العمل التضامن الجزائري مع الشعب السوري الشقيق، وقد أبدع  المخرج إبراهيم مرامرية في إخراجه، حيث وظف صورا قديمة للعاصمة السورية دمشق، وقارنها بصور الخراب و الدمار اليوم .
و بخصوص القصيدة قال الشاعر محمد نحال” ربطتني علاقة صداقة بالشاعر السوري حسن إبراهيم سمعون من خلال منتديات نور الأدب، و التقينا على تأليف “إلياذة النور”، التي كان لي شرف الإشراف على تنسيق أبياتها، و التي شارك فيها 19 شاعرا عربيا من مختلف الأقطار، وتضمّ ألف بيت حول تاريخ الجزائر منذ حرب التحرير الكبرى سنة 1954  إلى غاية شهر مارس2012، وطبعت بدعم من وزارة الثقافة  الجزائرية.
 القصيدة نُشِرت بالديوان السوري المفتوح الذي أسّسه و أشرف عليه الشاعر السوري حسن إبراهيم سمعون ويضم  50 قصيدة من الشعر العمودي و40 نصا من شعر التفعيلة، إضافة إلى عدد معتبر من النصوص النثرية بين قصة قصيرة وقصة قصيرة جدا، و أرسلت نسخا منها لأغلب الشعراء المشاركين ومنهم الشاعر السوري  حسن إبراهيم سمعون.
و أضاف محمد نحال “ظلّ التواصل بيننا قائما حتى سنة 2015، أين اقترح عليّ المشاركة في الديوان السوري المفتوح حول أحداث سوريا، فكانت مشاركتي بنص “أسرج خيولك”، الذي قرأه نيابة عني بعض شعراء سوريا في ملتقيات وأمسيات شعرية بحمص ومدن أخرى في عيد الجيش العربي السوري، المصادف لفاتح أوت من كل سنة، بعد ذلك  اقترح عليّ الشاعر موافاته بفيديو مسجل لقراءتي القصيدة، فاتصلت بالأخ الإعلامي والمخرج إبراهيم مرامرية،الذي رحّب بالفكرة وعمل على تصوير قراءتي للنص وقام بالتركيب والإخراج، على أن يتمّ بثّ الفيديو عبر التلفزيون السوري في الأيام القليلة القادمة،  كما سيبث عبر الشاشات الكبرى بدمشق، وتظهر في الفيديو صورتا الكتابين الجزائريّ والسوريّ متآزرتين .من جهة أخرى أبدى المخرج إبراهيم مرامرية دعمه لمثل هذه المشاريع الثقافية، التي تؤرخ وتوثق الأحداث ثقافيا                                    
ع.نصيب

الرجوع إلى الأعلى