انتقدت أمس، نجمات جزائريات بشبكات التواصل الاجتماعي العُنف الرّقمي ضدّ المرأة في لقاء بفندق “ماريوت” بقسنطينة، كما تحدّثن عن تجربتهنّ في الفضاء الإلكتروني والعراقيل التي واجهتهن.
اعداد: سامي حباطي
والتقت مجموعة من المدونات ونجمات اليوتيوب و”فيسبوك” بمتابعيهن على شبكات التواصل في فندق “ماريوت” ضمن مهرجان رواد مواقع التواصل المنظم من طرف “أورورا” للاتصال تحت شعار “نعم إنها تستطيع”. وقد نشط المهرجان عبد الحكيم العلمي منظم النشاط، حيث تضمنت الجلسة الأولى تقديم ثلاثة مدونين من قسنطينة، وهم كل من المدون عبيد مشري وصاحبة صفحة على انستغرام “نانو لوفز بيوتي” وصاحبة صفحة أخرى تعنيان بالجمال، وتحدثوا عن المضايقات التي يتعرضون لها، وتصل أحيانا إلى حد تلقي شتائم من بعض المستخدمين. وأكد عبيد مشري أنه وضع مرة منشورا ينتقد فيه التحرش بالإناث، ما جعله يتلقى حتى تهديدات من بعض الأشخاص.
وتساءل منشط الجلسة عن الأسباب التي تضاعف العراقيل أمام المرأة الراغبة في اقتحام مجال التدوين أو صناعة المحتوى في شبكات التواصل، حيث ربطوا الأمر بالطبيعة الاجتماعية المحافظة، خصوصا تجاه قيم العائلة والمجتمع الصغير الذي ينتمين إليه. واعتلت المنصة في الجلسة الثانية مدونات من الجزائر العاصمة على غرار نجمة “يوتيوب” في عالم المرأة والجمال المعروفة باسم “بيوتيز إيناس”، أين أكدت ضيفات قسنطينة على أنهن يعملن على تقديم مواهبهن وتوفير محتوى خاص بالمرأة، دون إغراق في الدفاع عن قضية المرأة أو غير ذلك، كما شددن على ضرورة عدم الاستسلام للتعليقات المثبطة للعزيمة، والآتية من أشخاص يحتقرون جهد المرأة.
وتحصي المشاركات في المهرجان المذكور نسبة متفاوتة من المتابعة على مواقع التواصل الاجتماعي وموقع “يوتيوب”، فبعضهن يملكن ما يقارب نصف مليون متابع، بينما يتابع أخريات عدد أقل، في حين تحدث المدونون عن الصعوبات التقنية التي تكتنف عملية إنتاج محتوى رقمي من ناحية المعدات الضرورية لذلك، كما أوضح لنا عبيد مشري أن الدعم قليل من ناحية المؤسسات والشركات، التي يفترض بها أن تدعم المشتغلين في هذا المجال. وقد فتح المنظمون الفرصة للحاضرات اللواتي امتلأت بهن القاعة من متابعات المدونات المشاركات في المهرجان من أجل طرح أسئلة عليهن، في حين شملت التظاهرة نشاطات أخرى.              
سامي .ح

سـوفـت
التحديث الأخير لهواتف “أيفون” يعطل الاتصال بالانترنيت
أوردت مواقع مختصة في الأخبار التكنولوجية أن التحديث الأخير الذي أطلقته “أبل” لهواتف “أيفون” أول أمس، يؤدي إلى تعطيل الاتصال بالانترنيت.
ونقل موقع وكالة “سكاي نيوز” باللغة العربية الخبر، حيث جاء فيها أن تحديث IOS 12.1.2 قد «جعل مستخدمي «أيفون» غير قادرين على الاتصال بالانترنيت عبر باقة البيانات Data plans في هواتفهم»، كما اشتكى كثير من المستخدمين عبر «تويتر» من المشكلة. وأوردت الوكالة أن تحميل التحديث يطلب منهم تحديث إعدادات الاتصال بشبكة الانترنيت. ونبهت مجلة «فوربس» أن «أبل» أطلقت هذا التحديث من أجل معالجة الاتصال بالانترنيت في هاتفها الجديد بتركيا.
س.ح

تكنولوجيا نيوز
“فيليبس” تتحول إلى سيغنيفاي مع بداية العام الجديد
أعلنت شركة “فيليبس” للإضاءة عن تغيير اسمها إلى “سيغنيفاي” مع بداية العام المقبل على مستوى جميع البلدان التي توجد فيها، ومن بينها الجزائر.
وأورد بيان صادر عن الشركة أنها ستستمر في تسويق منتجاتها تحت مسمى العلامة التجارية القديمة “فيليبس”، وهو الاسم الذي تأسست عليه منذ 125 سنة في مدينة إيندهوفن الهولندية، كما أنها تعدّ فاعلا رئيسيا في الابتكار في مجال صناعة الإضاءة، في حين تحضر في أكثـر  من سبعين دولة. وجاء في البيان تصريح المدير العام لشركة “سيغنيفاي” في المنطقة المغاربية وغرب إفريقيا بأنّ هذا التحول سيزيد من التزام الشركة إزاء الإنارة الذكية المتصلة بالشبكات والبرامج وأجهزة الاستشعار والأنظمة المتصلة، حيث يعكس هذا الاسم الجديد، بحسبه، رؤية إدارة الشركة للإمكانيات الهائلة للضوء، القادر “على جعل العالم مكانا أفضل وإضفاء مزيد من المتعة على حياة الناس”، مثلما قال.
أما منتجات “سيغنيفاي” الذكية فستسوّق عبر العلامة التجارية Interact، بحيث ستمكن هذه الأنظمة من توفير الطاقة المستهلكة بنسبة 80 بالمائة مقارنة بالإضاءة التقليدية، مع منح قيمة مضافة مثل تحليل البيانات الكبرى Big data والتعلم الآلي. وأكد البيان أن شركة «سيغنيفاي» تعمل على «مواكبة الجزائر في توجهها الديناميكي المتمثل في توفير الطاقة ومواكبة شركائها المحليين في التحول الرقمي الذي يشهده قطاع الإنارة على وجه الخصوص، حيث سيتم ذلك من خلال عدد من الإجراءات التي تهدف إلى تطوير المنظومة الاقتصادية التي تعمل فيها الشركة منذ سبعين سنة».
س.ح

# هــاشتـــاغ
#أنقذوا_عياش: اعتلى هذا الوسم أول أمس، قائمة العبارات الأكثر تداولا في الجزائر بين روّاد موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، إذ يعكس تفاعل مئات آلاف الجزائريين مع قصة الشاب عياش محجوبي الذي علق في بئر ارتوازي بولاية مسيلة قبل أن يتوفى يوم الأحد، كما نقل المستخدمون صورا وفيديوهات وتصريحات المسؤولين عن تفاصيل عملية الإنقاذ.
#مرضى_السرطان: انتشر هذا الوسم في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» منذ يوم أول أمس، حيث لم يبخل المئات من المستخدمين بالدعاء بالشفاء للمصابين بهذا الداء في الصفحات الخاصة بعدة بلدان عربية، من بينها الجزائر، كما رافق هذا الوسم عبارات أخرى من قبيل «من أجل مرضى السرطان».

نجوم@
اسمها بين العبارات الأدبية الأكثـر بحثا
نينا بوراوي تثير اهتمام الفرنسيين في “غوغل” خلال 2018
ورد اسم الكاتبة الفرنسية ذات الأصل الجزائري، ياسمينة بوراوي ضمن قائمة العبارات الأدبية العشر الأكثـر بحثا على “غوغل” خلال سنة 2018.
وجاءت الكاتبة التي توقع نصوصها باسم “نينا بوراوي” في المرتبة الثامنة ضمن العبارات الأكثـر بحثا على موقع “غوغل” خلال سنة 2018، التي ستنقضي بعد أقل من أسبوع، من خلال ما تكشفه قائمة “غوغل ترند”، التي تتابع اهتمامات المستخدمين على موقع البحث طيلة السنة. ونينا بوراوي ابنة والد جزائري وأم فرنسية، حيث ولدت في مدينة رين سنة 1967، وعاشت طفولتها في شارع باب الوادي بالعاصمة، فيما حصلت على عدة جوائز أدبية عن أعمالها، من بينها “جائزة رينودو” عن روايتها الموسومة بـ”أفكاري السّيئة”، كما أنها كتبت في سنة 2007 كلمات ألبوم المغنية الشهيرة سيلين ديون.
ونُشرت خلال العام الجاري رواية جديدة للمؤلّفة بعنوان “كل الرّجال شغوفون بطبعهم”، حيث أثارت اهتمام القراء الفرنسيين، في حين تسلط فيها الكاتبة الضوء على المنفى الهوياتي الذي عاشته بين جزائريتها وفرنسيتها، حيث تعتبر هذه روايتها السادسة عشرة. وقد وضعنا اسم الكاتبة على نافذة البحث بالموقع المذكور فظهرت لنا المئات من النتائج في مواقع إعلامية ومنتديات لمهتمين بالأدب، بالإضافة إلى روابط حصص تلفزيونية استضيفت فيها بوراوي لتقديم كتابها.  
س.ح

شباك العنكبوت
فيسبوك من أقلّ الشّركات التي تحظى بثقة المستخدمين
بيّن استطلاع أجرته شركة “تولونا” أن منصة التواصل الاجتماعي “فيسبوك” من أقل المواقع التي تحظى بثقة المستخدمين، خصوصا بعد الفضائح التي هزّت سمعته مؤخرا.
وتأثّرث شركة “فيسبوك” قبل أيّام قليلة بوقع فضيحة جديدة كشفت أن الموقع يمنح شركات كبرى مثل “نيتفليكس” و”ميكروسوفت” وغيرها الفرصة للولوج إلى الرسائل الشخصية للمستخدمين لأغراض الدعاية، في حين صوّت أربعون بالمائة من المستخدمين في الاستبيان على أن “فيسبوك” ليس بالموقع الآمن من ناحية حماية بيانات المستخدمين. ويتجاوز عدد الساخطين على موقع “تويتر” الثمانية بالمائة، تليها مواقع تواصل أخرى بنسب أقل من التوجس، بينما حصلت شركة “أبل” على نسبة واحد بالمائة من التوجس فقط، حيث يذكر أنها دخلت في معارك قضائية ضد وكالة الاستخبارات الأمريكية بسبب مسألة التنازل عن بيانات المستخدمين.
وقد انتقد خبراء خلال الأيام الماضية غياب قوانين تلزم «فيسبوك» وغيره من منصات التواصل باحترام خصوصية مستخدميه، واصفين حملات حذف التطبيق من الهاتف عند اكتشاف ثغرة بالمُشخصِنة للقضية، رغم أنها ليست قضية شخصية بين مستخدم وشركة، بل إنّها مسألة غياب قوانين تحمي المستخدم، مثلما أكّدوا.  
س.ح

الرجوع إلى الأعلى