أكد الدكتور عبد الكريم زهيوة من كلية الاقتصاد بجامعة عبد الحميد مهري أنه قام بدراسة عن دور المختص في الإعلام الآلي داخل المؤسسات بقسنطينة ووجد أن الذكور يسيطرون على هذه الوظيفة، كما أشار إلى أن نسبة كبيرة ممن شملتهم الدراسة يشعرون بعدم الرضا بسبب عدم نيلهم التشجيع المناسب.
اعداد: سامي حباطي
والتقينا بالدكتور عبد الكريم زهيوة على مستوى كلية الاقتصاد بجامعة عبد الحميد مهري، على هامش يوم دراسي حول الرقمنة والإدارة العمومية بالجزائر، حيث أوضح لنا أن الدراسة التي قام بها والمنشورة منذ ثلاث سنوات في مجلة العلوم الإنسانية استهدفت ستة وثمانين معلوماتيا يشتغلون بأربع وعشرين مؤسسة اقتصادية على مستوى ولاية قسنطينة، حيث سعى فيها إلى الإجابة عن إشكالية “أثر التطور السريع لتكنولوجيا المعلومات على مكانة وأداء المعلوماتي” انطلاقا من فرضيات تأثير التطور السريع للتكنولوجيات من خلال العوامل الشخصية على غرار مستوى التكوين والتأطير والأقدمية، فضلا عن مكانة المعلوماتي بالنظر للبيئة التي يعمل فيها، كالاستعداد التكنولوجي للمؤسسة والاستعداد التكنولوجي للأفراد وحجم المؤسسة وطبيعة المنافسة في نشاط المؤسسة.
وأضاف نفس المصدر أن الفرضية الثالثة تتمثل في تأثير التطور السريع لتكنولوجيا المعلومات على مكانة وأداء المعلوماتي بحسب موقعه في المسار المهني، الذي ارتأى تقسيمه إلى مرحلة التأقلم مع نظام العمل ومرحلة إثبات الذات والبروز بأعمال ملموسة وهي التي يكون فيها المعلوماتي أكثـر عطاء ومرحلة الفتور والتراجع في المردود ومرحلة الرغبة في التغيير.
ويمثل السن واحدا من العوامل الفارقة في وظيفة المعلوماتي، حيث يشكل الشبابُ نسبة ثمانين بالمئة من العينات، في حين يحمل أغلبيتهم شهادة مهندس يليهم أصحاب شهادات التقني السامي، بحسب ما أكده محدثنا. ونبه الدكتور زهيوة أن وظيفة “أنفوغراف” تأتي في الدرجة الثانية بثلاثين عينة بينما تأتي وظيفة محلل النظام في الدرجة الأولى من حيث أكثـر الوظائف التي يشغلها المعنيون. وذكر الدكتور زهيوة أن الذكور ما زالوا يحتكرون تخصص الإعلام الآلي رغم الأعداد الهائلة من الإناث المتخرجات من الجامعات.
المعلوماتيون لا يشعرون بالرضا على وظيفتهم
وأشار نفس المصدر أن أربعة وستين بالمئة من المعلوماتيين الذين شملتهم الدراسة قد عبروا عن عدم رضاهم الوظيفي، حيث ذكر ستون بالمئة منهم في أسباب ذلك ضعف التخصص في الجزائر يليه نقص التشجيع في المؤسسات ونقص التدريس، كما تحدثوا عن ذهنية المسيرين السلبية تجاه تكنولوجيا المعلومات وصعوبة مسايرة التطور السريع لتكنولوجيا المعلومات وضعف التأطير، فضلا عن بعد التخصص عن مواقع صنع القرار. واعتبر محدثنا أن الأسباب التي قدّمها المعلوماتيون تُبيّن أن ضعف التخصص يؤدي إلى جهل المسؤولين بمكانة هذه الفئة والأعمال التي يقومون بها، ما يحرمهم من الحصول على التشجيع المناسب.
ونبه الدكتور أن أكثـر من سبعين بالمئة من المشاركين في الدراسة قد عبروا عن تراجع مستواهم بسبب شعورهم بعدم الرضا، بينما جزم ثمانية وتسعون بالمئة منهم بتراجع مستواهم مقارنة بتطور التكنولوجيات في البلدان المتقدمة، كما أشار إلى أن نسبة من المعنيين قد لجأت إلى التدريب بوسائلها الخاصة في ظل نقص دورات التدريب المنظمة من طرف المؤسسة. وأفاد نفس المتحدث أن أكثـر من نصف عدد المعلوماتيين الذين درس وضعيتهم قد اعتبروا أداءهم “حسنا”، بينما تصنف نسبة أقل منهم أداءها بالمتوسط، لكنه أكد أنه لم يجد من بينهم من يصف أداءه بالضعيف.
ووصف الدكتور زهيوة طبيعة عمل المؤسسات الجزائرية المنغلقة على نفسها بغير الخادمة للمعلوماتي، كما تحدث عن البيئة الاقتصادية غير التنافسية التي تجعله يمارس أعمالا روتينية دون أن يطلع على الجديد، بالإضافة إلى نقص التكوين والرسكلة. وأفاد محدثنا أيضا أن الجيل الجديد من المعلوماتيين يصطدم بالجيل القديم الذين يتحكمون بالتكنولوجيات القديمة التي تستخدمها الكثير من المؤسسات بحسب نتائج الدراسة، لكن الأخيرين يجدون أنفسهم خارج دائرة التحكم بالتكنولوجيات الحديثة، في حين نبه أن عمر عطاء المعلوماتي قصير، بحيث أنه يصبح بعد الأربعين مصابا بالقلق وكثير التذمر.
سامي .ح

تكنولوجيا نيوز
آبل ستدفع 500 مليون دولار من التعويضات
نقلت أمس وسائل إعلامية أن شركة “آبل” قد وافقت على دفع حوالي نصف مليار دولار في شكل تعويضات لتسوية الدعاوى القضائية التي تتهمها بتعمد إبطاء بعض الموديلات من أجهزتها.
وأوردت وكالة “سكاي نيوز” باللغة العربية على موقعها نقلا عن جريدة “ذا غارديان” البريطانية، أن هذه الفضيحة قد أثرت بصورة تامة على سمعة الشركة، حيث تنص التسوية المبدئية المقترحة التي كشف عنها يوم الجمعة الماضية على دفع “آبل” لخمسة وعشرين دولارا لكل مستخدم عانى من مشكلة تباطؤ هاتفه، بعد أن اعترفت الشركة مؤخرا أن إبطاء الموديلات المعنية بالقضية ضروري لتفادي توقفها عن العمل مع تحديث أنظمة التشغيل، بحسب “سكاي نيوز”. وتتطلب إجراءات الشروع في التسوية موافقة القاضي الأمريكي بولاية كاليفورنيا، في حين تنفي شركة “آبل” ارتكابها لأية مخالفات.                                              س.ح

سوفت
بورصة الجزائر : إطلاق أرضية جديدة للتداول الالكتروني قريبا
تتهيأ بورصة الجزائر لإطلاق أرضية جديدة للتداول الالكتروني، حيث تستجيب للمعايير الدولية حسبما أشار إليه بيان لهذه الهيئة المالية الخميس الماضي.
وبمناسبة الزيارة التي قام بها كل من وزير المؤسسات الصغيرة و المتوسطة و المؤسسات الناشئة و اقتصاد المعرفة ياسين جريدان، و كذا الوزير المنتدب المكلف بالمؤسسات الناشئة ياسين وليد، قدم المدير العام لبورصة الجزائر عرضا حول الأرضية الجديدة حسب ذات المصدر، كما تلقى السيدان جريدان ووليد، اللذين استدعيا لفتح جلسة تسعير بحضور الوسطاء في البورصة، شروحات حول سير جلسة تفاوض على مستوى مقصورة البورصة، من طرف السيد بن موهوب، الذي كان مرفوقا برئيس لجنة تنظيم ومراقبة عمليات البورصة عبد الحكيم براح.
كما حضر الوفد الوزاري عرضا لبورصة الجزائر و عملية إدخال الشركات حسب ذات الوثيقة. وقد شكلت الزيارة مناسبة للمدير العام لبورصة الجزائر لعرض حلول قابلة للتطبيق، من أجل تطوير السوق المالية، من شأنها ضمان دعم للمقاولين الجزائريين، لاسيما الشباب منهم، يضيف البيان.
وأج

نجوم@
فيروس كورونا في طليعة الفيديوهات الأكثر مشاهدة بيوتيوب
جاءت الفيديوهات التي تتطرق لموضوع فيروس “كورونا” في طليعة المقاطع الأكثـر مشاهدة من طرف المستخدمين الجزائريين في منصة “يوتيوب”، في حين تصدرت أغنية للشاب جليل “الترندينغ” بأكثـر من نصف مليون مشاهدة.
وحلت فيديوهات كورونا منقولة عن قنوات تلفزيونية في المرتبة الثانية والثالثة والرابعة على التوالي، حيث يضم الأول مقطعا عن الإجراءات المتخذة من طرف الطّواقم الطبية عند اكتشاف حالة إصابة، يليه الفيديو الخاص بالإعلان عن أربع حالات في ولاية البليدة، في حين يضم الثالث نقاشا حول ما إذا كان فيروس “كورونا” في طريقه إلى الانتشار أم الانحسار. ولم يزح كورونا أغاني الراي عن صدارة “الترندينغ”، فأغنية للشاب جليل قد حلت في المرتبة الأولى بمشاهدات تفوق نصف مليون بعد عشرين ساعة من نشرها فقط.
س.ح

شباك العنكبوت
صينيان متابعان بتبييض مئة مليون دولار لفائدة قراصنة
تابعت محكمة أمريكية مواطنين صينيين بتبييض مئة مليون دولار من العملة الافتراضية لفائدة قراصنة من كوريا الشمالية باستعمال بطاقات الهدايا المدفوعة مسبقا لمنصة “آبل آي تونز”، بحسب وثيقة كشفت عنها العدالة أول أمس.
ونقل موقع “ذا هاكر نيوز” يوم أمس، أن وثيقة المحكمة المعلن عنها تشير إلى أن مصدر الأموال غير الشرعية يعود إلى مئتين وخمسين مليون دولار اختلست من معاملات بالعملة الافتراضية، كما أن العملية نفذت من طرف مجموعة تسمي نفسها “لازاروس غروب” وهي ذات علاقات مع حكومة كوريا الشمالية. ويضيف المقال أن الصّينييْن قد اتهما بالقيام بنشاط تحويل مالي غير مرخص ومؤامرة تبييض الأموال.
س.ح

الرجوع إلى الأعلى