عبّر المئات من المستخدمين خلال الأيام القليلة الماضية، عن دهشتهم وتفاجئهم من أحد الفيديوهات المنتشرة، ويظهر فيه شخص يحمل سيفا ويقوم بتهديد وابتزاز شاب في منزله ثم الاعتداء عليه، قبل أن تعلن مديرية الشرطة لولاية قسنطينة بأنّها تحقق في القضية.
اعداد: سامي حباطي
وردّت مديرية الأمن الولائي على الأمر بنشر بيان على بوابتها الافتراضية في شبكة التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، حيث جاء فيه بأن مصالحها تُحقق في مقطع فيديو يظهر فيه شخص تم تجريده من ملابسه والاعتداء عليه، في حين استعملت المديرية نفس الوسيلة التي انتشر من خلالها مقطع الفيديو، الذي ما يزال متداولا في الكثير من الفضاءات بالموقع المذكور و”يوتيوب”، لمواجهته. وتعدّى المقطع المذكور حدود قسنطينة وانتشر في الصفحات الخاصة بولايات جزائرية أخرى، فيما كانت ردة فعل الكثير من المستخدمين إيجابية، فقد وسموا صفحة “أمن ولاية قسنطينة” في الفيديو قبل إعادة نشره، مع منشورات طالبوا فيها بتدخل الشّرطة من أجل وضع حد لمن قام بهذا الفعل، بحسب ما لاحظناه.
وأحالت هذه القضية أذهان المستخدمين على ما قام به أحد المسبوقين قبل فترة في قسنطينة، حيث نشر عدة فيديوهات يظهر فيها حاملا سكينا ويعتدي على أشخاص، في حين اعتبر الكثيرون الأمر سابقةً، خصوصا وأن صدى المشكلة قد وصل حينها إلى العديد من المناطق من الوطن، كما انتشرت فيديوهاته خارج الجزائر. ولاحظنا بأن عدد المشاهدات الخاصة ببعض فيديوهات الشخص المذكور، الذي توفي بسبب إصابته بحروق بعد ذلك بأيام قليلة خلال عملية توقيفه، قد قارب المليون في موقع “يوتيوب” وما زالت متداولة إلى غاية اليوم، فيما تُمثّل بعض الفيديوهات التي قام من خلالها أطفال بتقليد هذا الشخص خطرا حقيقيا يستوجب انتهاج إستراتيجية لمواجهة تأثير السلوكيات العنيفة والمهددة للحياة العامة على المراهقين والشباب، الذين يمثلون الأغلبية من بين المستخدمين.
وتشير هذه الحوادث إلى أنّ وسائل التواصل الاجتماعي قد يسّرت نقل عنف الشارع، الذي كان صداه محدودا بمساحة الأحياء، إلى نطاق غير محدود من التدّاول، رغم أن الفيديوهات التي تكسر حرمة الحياة الشخصية وتتطاول على خصوصية الآخرين ليست جديدة، فضلا عن الاعتماد على نشر الصور والفيديوهات للابتزاز. ويلاحظ في بيانات مصالح الأمن المختلفة ارتفاع في الجرائم الإلكترونية المسجلة خلال السنوات القليلة الماضية مقارنة بما كان يُسجّل من قبل، عندما لم يكن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي وشبكة “أنترنيت” -على العموم- متاحا بشكل كبير بسبب عوائق تقنية تم التقليل منها، على غرار سرعة التدفق ومدى انتشار “أنترنيت” الجيل الثالث والرابع والهواتف الذكية ونسبة الربط بالشبكة العنكبوتية.
سامي .ح

سـوفـت
كيف تتحكم في المكيف الهوائي بالهاتف الذكي؟
يمكن لأصحاب الأجهزة الذكية التحكم في مكيف الهواء والعديد من الأجهزة المنزلية عن طريق تطبيق متوفر للتحميل.
ويسمى هذا التطبيق Sure حيث يتوفر على متجر «غوغل» للتطبيقات، ويتيح للمستخدم تحويل هاتفه الذكي إلى أداة تحكم عامة في مختلفة الأجهزة الإلكترونية بالمنزل، من بينها مكيّف الهواء والتلفاز الذكي ومستقبل القنوات. ويعمل هذا التطبيق عن طريق بروتوكول شبكة الـ«ويفي» المنزلية، في حين يسمح التطبيق أيضا بإظهار صور أو فيديوهات من الهاتف على شاشة التلفزيون الذكي.
ويتوفر هذا التطبيق في متجر «غوغل» بشكل مجاني، حيث يعمل في الهواتف التي تعمل بنظام التشغيل «أندرويد»، كما أنه يعتمد أيضا على مرسل الأشعة تحت الحمراء.
س.ح

تكنولوجيا نيوز
يعمل بتقنية النقاط الكمية
كوندور تنظم قافلة للترويج لتلفزيون “كريستال كيو دي” الجديد
تنظم شركة “كوندور” المختصة في تصنيع الإلكترونيات والأجهزة الكهرومنزلية خلال الأيام الجارية قافلة تجوب عدة ولايات من أجل الترويج لتلفزيون “كريستال كيو دي” الجديد الذي يعمل بتقنية النّقاط الكمية.
وأوردت الشركة في بيان لها بأن المرحلة الأولى من القافلة كانت بتنصيب مربّعٍ للبيع على مستوى مركز التسوق “آرديس” بالجزائر العاصمة ما بين الخامس والسابع من الشهر الجاري، في حين ستحطّ في وهران ما بين 12 و14 جويلية في المركز التجاري “ريتاج مول” بوهران، ليكون “بارك مول” بولاية سطيف محطّتها الأخيرة أيام 19 و20 و21 جويلية الجاري. وسيتخلّل عرض الجهاز الجديد عدة نشاطات ترفيهية، كما سيستفيد المواطنون من امتيازات وهدايا، من بينها وصول شراء وتخفيضات تصل إلى مليون سنتيم ونصف، بالإضافة إلى جهاز تلفزيون من نوع “ليد 50”.
وأكّدت الشركة في نفس البيان بأنها استطاعت دخول تسعين بالمائة من المنازل الجزائرية من خلال إستراتيجيتها المنتهجة في سبيل الوصول إلى جميع المواطنين. وتمثل تقنية النقاط الكمّية (Quantum dots) واحدةً من أحد التقنيات في مجال الشّاشات المستعملة في أجهزة التلفزيون، حيث تتكوّن من مادة تضيء عند توجيه ضوء أزرق من الأشعة فوق البنفسجية عليها، كما أنها تتميز بتغطية سينمائية عالية الدقة.                   س.ح

# هــاشتـــاغ
#السياحة_في_الجزائر: انتشر هذا الوسم على موقعي التواصل الاجتماعي «تويتر» و»فيسبوك» خلال عدة أيام منذ انطلاق موسم الاصطياف، حيث روّج مِن خلاله المُستخدمون لوُجهات سياحيّة مختلفة بعدة ولايات، خصوصا الساحلية منها، في حين استغل آخرون نفس العبارة من أجل انتقاد السلوكيات السلبية على شواطئ البحر، وخاصّة ظاهرة الاستغلال غير القانوني لها وتحويل المساحات القريبة منها مثل إلى حظائر الفوضويّة للمركبات.
#غرّد_بصور_الجزائر: اختّصت هذه العبارة الموسومة بالانتشار عبر فضاء التواصل الاجتماعي «تويتر»، حيث نشر عبرها المُستخدمون صُورًا لمناطق مختلفة من الجزائر. وقد عرف هذا الـ»هاشتاغ» تفاعلا كبيرا من طرف المُستخدمين، في حين لم تتخلّل هذه الصّور تعليقات حول المظاهر السّلبية المسجّلة في المدن الجزائرية، على عكس ما عرفه الوسم السّابق.

نجوم@
تعرف نسبة مشاهدة مرتفعة
الجيل الجديد يعيد اكتشاف الأفلام الجزائرية القديمة بفضل “يوتيوب”
فتح موقع “يوتيوب” الباب واسعا أمام أبناء الجيل الجديد من أجل الاطلاع على الأفلام الجزائرية القديمة، حيث تسجل نسبة مشاهدة عالية على الموقع.
ومن أشهر  الأفلام الجزائرية القديمة، يمكن ملاحظة “كرنفال في دشرة” الذي تحولت الكثير من مقاطعه إلى مشاهد أيقونية في شبكات التواصل، في حين يلاحظ بأنه تم نشر عدة نسخ منه وفي مواقع مختلفة. من جهة أخرى، يلاحظ اهتمام كبير من طرف المستخدمين بأفلام أخرى للممثل عثمان عريوات، بالإضافة إلى أفلام المفتش الطاهر، التي تقدر نسبة مشاهداتها مجتمعة في “يوتيوب” بالملايين، في حين تقدر نسبة مشاهدات فيلم “الطاكسي المخفي” بمئات الآلاف.
ولا تقتصر الأفلام المكتشفة من طرف الجيل الجديد على مواقع التواصل على الكوميدي منها فقط، وإنما توجد أفلام ثورية أخرى أنتجت في الماضي، فضلا عن أفلام تاريخية ودرامية ومسلسلات. كما تسجل متابعة لأفلام أجنبية قديمة لم يسمع بها جيل ما بعد الألفين من قبل.
س.ح

شباك العنكبوت
تقنية تعرف على الوجه تكشف القناعات السياسية للفرد !
نقلت جريدة «ديلي ميل» البريطانية بأن أحد الخبراء في مجال علم النّفس يقوم حاليا بتطوير تقنية قادرة على الكشف عن القناعات السياسية للفرد من خلال التعرف على الوجه.
وأوردت الجريدة على موقعها، بأن الخبير المسمى ميخائيل كوسينسكي قام العام الماضي بابتكار برنامج ذكاء اصطناعي ادّعى فيه قدرته على كشف النشاط الجنسي للإنسان، ليعود هذه المرة بتقنية التعرف على الوجه القادرة على كشف الكثير من الأشياء من بينها نسبه الذكاء والقناعات السياسية للفرد، لكن الباحث المذكور أكد بأنه يمكن استخدام قارئ ملامح الوجه أيضا من أجل مساعدة قوات الشرطة على مراقبة الأشخاص الذين يميلون إلى السلوك العنيف من خلال الكاميرات.
وقال الخبير المذكور إنه يعتقد بأن هذه التقنية الجديدة ستساعد في اجتثاث الجريمة من المجتمع، لأنها قادرة على تشخيص التهديدات وجعل السّلطات تتجنبها، لكنّ هذه التقنيات تبعث على الكثير من التخوفات لدى فئة من المفكرين، الذين يحذرون من أنها قد تتحوّل إلى وسيلة للرقابة والحد من الحريات الأساسية للفرد، من قبيل الاشتباه به لمجرد قراءة يُقدّمها برنامج على وجهه قبل أن يقوم بأي فعل يخرق القانون.
س.ح

 

الرجوع إلى الأعلى