تم إدراج تدابير جديدة على قواعد حركة المرور في الجزائر لا سيما ما يتعلق بشروط وضع المركبات في السير، وإعادة بيعها وترقيمها وكذا تعريف أصناف رخص...
أدانت الجزائر، أمس الأربعاء، بشدة العدوان السافر للاحتلال الصهيوني على سيادة سوريا وحرمة أراضيها ووحدة شعبها، معربة عن تضامنها الكامل مع هذا البلد...
أعلنت شركة سونلغاز، عبر فرعها "سونلغاز - نقل الكهرباء ومسير المنظومة"، عن تسجيل ثالث ذروة قياسية في الطلب على الطاقة الكهربائية خلال أسبوع، حيث بلغ...
درس مجلس مساهمات الدولة، المنعقد اليوم الأربعاء، الملف المتعلق بتحويل ملكية أسهم شركة طاسيلي للطيران من مجمع سونطراك إلى صالح شرطة الخطوط الجوية...
أثنى رئيس الدولة عبد القادر بن صالح، يوم الأحد، على الدور "الريادي" للطلبة الجزائريين في المسيرات السلمية التي تميزوا خلالها بـ"النضج"، مما يعبر عن وعيهم برهانات المرحلة الحساسة التي تمر بها الجزائر.
و في رسالة له بمناسبة يوم الطالب، أكد رئيس الدولة على أنه كان للطلبة الجزائريين في الهبة الشعبية التي تعرفها البلاد، دورا "رياديا"، لكونهم "تقدموا الصفوف وطبِعوا بالنضج مسيراتهم التي عبروا من خلالها عن وعيِهم برهانات المرحلة الحساسة التي تمر بها بلادنا، وعن إدراكهم لحجم التحديات التي تنتظرهم".
و توجه السيد بن صالح للطلبة بالقول "مرحى لهم بهذا التميز الذي أبهروا به العالم قاطبة حتى أضحوا مثالا يحتذى، و قدوة للمناضلين في كل أقطار العالم".
كما ذكر رئيس الدولة، في هذا الإطار، بأن الجزائر تعيش "مرحلة تبشر بآفاق واعدة" في مستقبل "تعود فيه الكلمة للشعب السيد لاختيار حكامه في ظل ضمانات حقيقية لمنافسة نزيهة وعادلة" و هو ما من شأنه أن "يرسى دعائم حكم راشد، و يوطد دولة الحق والقانون".
و تابع مؤكدا على أن "قدر الجزائر اليوم كقدرها بالأمس"، ليعرب عن قناعته بأنها "ستنهض من كبوتها وتخرج من محنتها معافاة صلبة" و كل ذلك "بفضل المخلصين من أبنائها البررة الذين تجردوا من هوى النفس وأقبلوا بعزمٍ على بناء وطنهم، لكي ينعم شعبهم بالأمن والاستقرار وبالسكينة، والازدهار".
و من أجل ذلك، شدد السيد بن صالح على أنه "يتحتم على كل مخلص غيورٍ على وطنه أن يرتقي إلى مستوى أسلافه الذين قدموا حياتهم فداء للجزائر، وأن يكون عامل بِناء و نصر جمع"، مما سيمكن من وضع الجزائر على أعتاب مرحلة جديدة تتفرغ خلالها الطاقات لإعمار و تنمية البلاد.
و لهذه الغاية، أهاب السيد بن صالح بالطلبة تصويب جهودهم نحو التحصيل العلمي و المضي قدما في رفع تحدي البحث العلمي و التطوير التكنولوجي.
و بذات المناسبة، عاد رئيس الدولة للتذكير بذلك اليوم المشهود من عام 1956، الذي آثر فيه طلبة الجامعات والثانويات مغادرة مقاعد الدراسة للالتحاق بصفوف الثورة و هي الذكرى التي "تحمل في ثناياها معاني التحدي والالتزام، وملامح ذكريات لا ينبغي قط نسيانها".
وخلص إلى التأكيد على أن هذه الذكرى تدعو الجميع إلى تمثل معانيها و دلالاتها ، يوم "تغلبت (...) مصلحة الشعب ومصيره على المصالح الشخصية، وتجلى نكران الذات في أبهى صوره وأنبلها لدى الطلبة الجزائريين"، مما كان نتيجته النصر، يقول رئيس الدولة.
واج