عرف مشاركة شباب من 27 ولاية

باتنة تفتك المراتب الأولى في المخيم الوطني الخامس للأنشطة العلمية بجيجل
اختتمت، أول أمس، بثانوية ذراع محمد الصادق بجيجل، فعاليات المخيم الوطني الخامس للأنشطة العلمية، المنظم من طرف مديرية الشباب والرياضة لولاية جيجل وبالتنسيق مع ديوان مؤسسات الشباب والرابطة الولائية للأنشطة الثقافية، بمشاركة 99 شابا و شابة، يمثلون 27 ولاية، حيث افتكت ولاية باتنة المراتب الأولى كأحسن ولاية مشاركة في الورشات المقامة، لتليها ولايتي المدية و بجاية.
وعن هذه الفعالية أوضح مدير ديوان مؤسسات الشباب بالنيابة ، بأن التظاهرة التي دامت طيلة أسبوع كامل سمحت باكتشاف العديد من المواهب الشابة ضمن الأنشطة المقامة، حيث شملت مجالات التنافس محاور هامة أبرزها البيئة، علم الفلك، السمعي البصري و الإلكترونيك، مشيرا إلى أن الجديد في هذه الطبعة هو تنظيم تكوين لفائدة أكثر من 15 مشاركا من المنخرطين و العاملين في مؤسسات الشباب في مجالي السمعي البصري و علم الفلك، كما تم طيلة الفترة، تنظيم أنشطة ثانوية لفائدة المشاركين، كإقامة سهرات فنية، و خرجات سياحية بهدف الترفيه و التعريف بالمقومات السياحية للولاية، و أضاف المتحدث بأن المخيم في طبعته الخامسة، يعتبر فرصة للشباب الجزائري من مختلف الجهات للالتقاء و تبادل الخبرات، و إبراز القدرات الموجودة في مجال الابتكار، فضلا عن توفير فضاء أمام هؤلاء المبدعين لعرض  منجزاتهم.
رئيس الرابطة الولائية للأنشطة الثقافية قال بأنه من المنتظر خلال الطبعات المقبلة إدخال مسابقة و ورشة للصورة الفوتوغرافية الرقمية، مثمنا في نفس الوقت الإبداعات التي قدمها الشباب خلال الدورة المنقضية مؤخرا و مشيرا إلى أن جل الشباب المشاركين في المخيم قد استفادوا من فرصة التكوين و التعلم من خلال الورشات المقامة ما جعل العطلة مزيجا بين الجدية و الراحة.
و قد شهد اليوم الختامي تكريم الفائزين في النشاطات المقامة، على غرار عصام تعشيب من ولاية باتنة الذي تفوق في نشاط السمعي البصري، أما جائزة البيئة فتوج بها عقون أيوب من باتنة، و في نشاط علم الفلك عادت المرتبة الأولى لكل من ودي محمود من تبسة و إبن ولاية جيجل مشقف عزيز
كـ.طويل