تم منذ أيام فتح قناة إلكترونية بالإقامة الجامعية صادو محمد بن علي بجيجل، بوسائل بسيطة جسدها الطلبة المقيمون، بالتنسيق مع الإدارة، من أجل إبراز مواهبهم.  
عبر العديد من الطلبة للنصر، عن فرحتهم، بعد تجسيد المشروع الذي يمكنهم من إبراز قدراتهم، حيث عمدت الإدارة، بالتنسيق مع الطلبة الموهوبين في مجال التنشيط و يتمتعون بعدة مواهب أخرى، إلى إنجاز المشروع ميدانيا بالاعتماد على وسائل بسيطة، مشيرين إلى أن فكرة القناة الإلكترونية التي ستبث برامجها عبر يوتيوب، و تعرض مختلف المواهب الموجودة  بالإقامة  الجامعية، و النشاطات المختلفة لقطاع الخدمات الجامعية، لأن هذا القطاع قدم الكثير للطلبة، خاصة التكوينات التي تتلقوها في نادي السمعي البصري حول التحكم في تقنيات التصوير و المونتاج، ما سيسمح بتقديم الأفضل.أوضح مدير الخدمات الجامعية بأن المولود الجديد يعتبر بمثابة تحد كبير، خصوصا و أنه من الطلبة و إلى الطلبة، مشيرا إلى أن مصالحه تسعى إلى تجسيد السياسة التواصلية و الإبداعية التي وضعها القطاع منذ فترة، فأضحت إبداعات الطلبة تتجسد، و تنمو عبر الروح التشاركية بين إطارات الخدمات الجامعية و الطلبة المبدعين، خصوصا، و أنه تم تجسيد مجموعة من النوادي و تكوين الطلبة المقيمين في عدة مجالات، على غرار مجال السمعي البصري، مشيرا بأن القناة الإلكترونية، ستكون مفتوحة أمام جميع الطلبة المقيمين داخل الإقامة الجامعية و باقي الإقامات الجامعية الخمس.
و قال المسؤول بأنه رحب كثيرا بالفكرة و قدم كل التسهيلات الممكنة، كونه يؤمن بأن الفكرة البسيطة ستقدم الأفضل للطلبة المقيمين، و ستعطي صورا عن الإبداعات الشبانية الموجودة، حيث يستطيع من هم خارج أسوار الإقامات متابعتها، و أوضح المتحدث بأنه سيتم تقديم تكوين أفضل للطلبة لإنجاح البرامج المقدمة.و قالت ن جهتها مديرة الإقامة الجامعية ، بأن الفكرة تم تجسيدها بوسائل بسيطة، و تم العمل على تقديم مختلف التسهيلات الممكنة، بمتابعة من قبل مصلحة النشاطات، ليتم تخصيص مكاتب للقناة، و تجهيزها ، و فق الامكانيات الممكنة، و أضافت المتحدثة بأن الغرض الرئيسي من القناة هو إبراز مواهب الطلبة المقيمين، و تحقيق رغبتهم المطروحة منذ مدة، و الفضاء مفتوح الآن  أمام جميع الطلبة.
كـ . طويل

الرجوع إلى الأعلى