أكد مسؤول بمديرية التجارة لولاية قسنطينة أمس، أن هناك 18 سوقا جواريا لم تكتمل بها الأشغال الخاصة بتوصيل الماء و الكهرباء و كذا التهيئة الخارجية، محملا المسؤولية للبلديات و مصالح البناء و التعمير في تأخر فتح هذه المرافق.
رئيس مكتب تنظيم السوق و المهن المقننة بمديرية التجارة و خلال برنامج منتدى الإذاعة، قال أنه من إجمالي 39 سوقا جواريا سجلت للانجاز بولاية قسنطينة تم انتهاء الأشغال بـ 28 سوقا فقط، 18 منها بدون ماء و لا كهرباء و لا تهيئة خارجية، و هو المشكل الذي حال حسبه دون توزيع المحلات على التجار المعنيين، مضيفا أن دائرة الخروب تحصلت على حصة الأسد من مشاريع الأسواق الجوارية بـ 11 سوقا، فيما استفادت بلدية قسنطينة من 09 أسواق و الأخرى موزعة على باقي البلديات، موضحا أنه بالنسبة لبلدية قسنطينة تم استلام كل الأسواق تقريبا، منها سوقين مدمجين يضمان 76 مربعا و محل ببوصوف، و سوق آخر تم فتحه قبل انطلاق التظاهرة بزواغي ينشط به 29 تاجرا.
و ينتظر فتح سوقين بكل من سركينة و جبل الوحش بعد انتهاء الأشغال مؤخرا، حيث أكدت رئيسة مصلحة المحاصيل ببلدية قسنطينة بهذا الخصوص أنه تم ضبط قوائم المستفيدين منذ حوالي أسبوع، حيث سيتم فتحهما فور إعداد الملفات خلال الأسبوع الأول أو الثاني من شهر رمضان.  
و قال رئيس مكتب تنظيم السوق و المهن المقننة أن متابعة إنجاز الأسواق الجوارية على عاتق مديرية البناء و التعمير و كذا البلديات، و ذلك في ما يتعلق بأشغال توصيل الماء و الكهرباء و كذا التهيئة الخارجية و التي تأخرت كثيرا ب 18 سوقا جواريا كاملة، و هو ما حال دون فتح هذه المرافق حسب المتحدث الذي أكد أن مديرية التجارة راسلت السلطات الولائية و البلديات المعنية من أجل دفع وتيرة الأشغال، فيما أكدت رئيسة مصلحة بالبلدية أنه تم الاتصال بالمصالح التقنية لاستكمال الأشغال المتأخرة.
 كما أوضح نائب رئيس بلدية الخروب بدوره أن الأخيرة استفادت من مبلغ 01 مليار و 800 مليون سنتيم، و ذلك في إطار توصيل الكهرباء و الغاز و استكمال أشغال التهيئة الخارجية لـ 10 أسواق جوارية على مستوى الدائرة، مشيرا أنه تم استلام 04 أسواق بكل من حي 1200 مسكن و بالوحدات الجوارية 01، 17 و 14، بقي منها 07 أسواق أخرى تأخرت بها العملية للأسباب المذكورة حيث أعطى رئيس البلدية تعليمات للمصالح المعنية من أجل تدارك التأخر و تسليم هذه المرافق.
أما في ما يتعلق برقابة الأسواق و قمع الغش و مشكل التجارة الفوضوية خاصة مع اقتراب شهر رمضان، قال رئيس اتحاد الخبازين أن المخابز السرية هي مصدر الخبز الذي يباع في الشوارع و الطرقات، حيث دعت رئيس جمعية الحماية و الدفاع عن المستهلك في هذا الإطار إلى ضرورة تدخل جمعيات الأحياء من أجل وقف الممارسات التجارية العشوائية، و ذلك من خلال تقديم شكاوى إلى الجهات المعنية محملة البلديات و الأمن مسؤولية انتشار هذه الظاهرة، فيما حذر إطارات مديرية التجارة من اقتناء المواد الغذائية سريعة التلف و السلع التي تعرض في الأسواق الشعبية.
خالد ضرباني

الرجوع إلى الأعلى