الجمعة 4 جويلية 2025 الموافق لـ 8 محرم 1447
Accueil Top Pub

دعوات عربية من أجل فتح جميع المعابر لإيصال المساعدات: إعلان بغداد يرفض تهجير الفلسطينيين ويطالب بوقف الحرب على غزة


طالب القادة العرب، في «إعلان بغداد» الصادر في ختام القمة العربية الـ34، بالوقف الفوري للحرب على قطاع غزة ووقف الأعمال العدائية ضد المدنيين، داعين إلى التحرك العاجل لوقف إراقة الدماء وضمان وصول المساعدات الإنسانية وتقديم الدعم السياسي والمالي والقانوني للخطة العربية الإسلامية المشتركة لإعادة إعمار غزة.
وأكد «إعلان بغداد» على مركزية القضية الفلسطينية باعتبارها قضية الأمة الجوهرية وعصب الاستقرار في المنطقة، مجددين دعمهم المطلق لحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف، وفي مقدمتها حقه في الحرية وتقرير المصير وإقامة دولته المستقلة كاملة السيادة، وحق العودة والتعويض للاجئين والمغتربين الفلسطينيين.
وأدان القادة العرب كافة الإجراءات والممارسات غير القانونية التي ينتهجها الاحتلال الإسرائيلي، بصفتها القوة القائمة بالاحتلال، والتي تستهدف الشعب الفلسطيني وتحول دون نيله لحقوقه الأساسية في الحرية والحياة والكرامة الإنسانية، التي أقرتها الشرائع السماوية والقوانين الدولية. وطالبوا بوقف فوري للحرب على غزة، ووقف جميع الأعمال العدائية التي تؤدي إلى تفاقم معاناة المدنيين الأبرياء، داعين المجتمع الدولي، وخاصة الدول ذات التأثير، إلى تحمل مسؤولياتها الأخلاقية والقانونية والضغط من أجل وقف إراقة الدماء وضمان إدخال المساعدات الإنسانية العاجلة دون عوائق إلى جميع المناطق المتضررة في قطاع غزة.كما دعا القادة العرب إلى تقديم الدعم السياسي والمالي والقانوني للخطة العربية الإسلامية المشتركة بشأن التعافي وإعادة الاعمار في غزة، وحث القادة العرب، الدول ومؤسسات التمويل الدولية والإقليمية على الإسراع في تقديم الدعم المالي اللازم لتنفيذ هذه الخطة.
وأكد القادة أهمية تنسيق الجهود للضغط من أجل فتح جميع المعابر لإيصال المساعدات الإنسانية إلى كامل الأراضي الفلسطينية، وتمكين وكالات الأمم المتحدة، وعلى رأسها وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) من أداء مهامها، ودعوا إلى توفير الدعم الدولي اللازم لها للاضطلاع بمسؤولياتها على أكمل وجه.
  القادة العرب يجدّدون رفضهم لتهجير الفلسطينيين
وجدد القادة العرب، في «إعلان بغداد»، تأكيدهم الراسخ على المواقف العربية الثابتة برفضهم القاطع لأي شكل من أشكال التهجير أو النزوح القسري للشعب الفلسطيني من أرضه، وتحت أي مسمى أو ظرف أو مبرر، باعتباره انتهاكا صارخا لمبادئ القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وجريمة ضد الإنسانية تُعد من أعمال التطهير العرقي.
وأدان «إعلان بغداد» بشدة سياسات التجويع وتطبيق أسلوب الأرض المحروقة التي تنتهجها سلطات الاحتلال، بهدف الضغط على الشعب الفلسطيني ودفعه قسرًا إلى الرحيل عن أرضه.
وأكدوا أن الحل المنشود يجب أن يضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وطالبوا بنشر قوات حماية وحفظ سلام دولية تابعة للأمم المتحدة في الأراضي الفلسطينية المحتلة إلى حين تنفيذ حل الدولتين.
وفي هذا الإطار، دعا القادة كافة الفصائل الفلسطينية إلى التوافق على مشروع وطني جامع ورؤية استراتيجية موحدة تُكرس الجهود الوطنية لتحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني في نيل حقوقه المشروعة، وإقامة دولته الوطنية المستقلة على ترابه الوطني، استنادًا إلى حل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية والمرجعيات المعتمدة، مع التأكيد على دعم جهود الحكومة الفلسطينية الشرعية.
  دعم سوريا ولبنان واليمن والسودان وليبيا
وأكد القادة والملوك والرؤساء العرب على أهمية احترام خيارات الشعب السوري بكل مكوناته وأطيافه، والحرص على أمن واستقرار الجمهورية العربية السورية لما لذلك من أثر مباشر على أمن واستقرار المنطقة برمتها. وجدد القادة دعمهم لوحدة وسلامة الأراضي السورية، ورفضهم لجميع أشكال التدخل في شؤونها الداخلية، مدينين الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الأراضي السورية، التي تُعد انتهاكاً صارخاً لسيادتها ومحاولة لتقويض مقدراتها الوطنية.
وفيما يخص لبنان، جدد القادة العرب، دعمهم الدائم للجمهورية اللبنانية في مواجهة التحديات، والحفاظ على أمنها واستقرارها ووحدة أراضيها، وحماية حدودها المعترف بها دولياً من أي اعتداءات تمس سيادتها. وفيما يخص السودان، شدد القادة على أهمية التوصل إلى حل سياسي شامل يُنهي الصراع في السودان، ويحفظ سيادته ووحدة أراضيه وسلامة شعبه.
وبالنسبة لليبيا، جدد القادة دعمهم الكامل لدولة ليبيا، مشددين على أهمية حل الأزمة عبر الحوار الوطني بما يحفظ وحدة الدولة ويحقق طموحات الشعب الليبي في استقرارها الدائم مع رفض كافة أشكال التدخل في الشأن الداخلي الليبي. وأعربوا عن دعمهم الكامل لسيادة ليبيا واستقلالها ووحدة أراضيها، وضرورة وقف التدخلات الخارجية، وخروج جميع القوات الأجنبية والمرتزقة في مدى زمني محدد.  ع سمير

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com