يعكف فريق من المتطوعين من أبناء مدينة الشريعة، بولاية تبسة، على تحويل جدران محول الكهرباء في المدينة، إلى لوحات و رسومات فنية جمالية هادفة.
الفنانون المتطوعون، جعلوا من الرسم على الجدران، وسيلة لإيصال رسائل توعية مجتمعية إيجابية تفاؤلية، و أيضا تضامنية ، فقد رسموا راية الوطن وبجانبها الراية الفلسطينية، وفاء منهم لتاريخ بلادهم، و تأييدا وتضامنا مع الشعب الفلسطيني الشقيق ظالما أومظلوما، من خلال عملهم التطوعي.
المتطوعون، يتفننون في تزيين موزع الكهرباء الموجود في الساحة التي تتوسط مدينة الشريعة، بأجمل الرسومات، بالاعتماد على مالهم الخاص، حبا لمدينتهم و من أجل التأسيس لبيئة نظيفة ومحيط يليق بالساحة التي تتوسط المدينة. كما أتيحت الفرصة للشباب للتعبير عما يجول في خواطرهم و تجسيد مواهب، قد لا يجدون مكانا للتعبير عنها.
وفي هذا السياق، قال المشرف على هذه المبادرة الحضارية، أن “هدف الفريق من رسم هذه اللوحة الفنية هو تزيين الجدران واستغلالها، وتقليص مساحة التلوث البصري في البيئة العمرانية، وإضافة قيمة إلى الأماكن العامة، فضلا عن تشجيع الإبداع والفن وترسيخ معنى ما يسمّى بفنون الحائط، على أمل أن يكون هناك تعاون أوسع مستقبلا، مع مختلف الجهات، لإضفاء تعابير مستوحاة من تاريخ الآباء والأجداد و الكلمات الخالدة ذات المعاني القيمة عند سكان المدينة على محولات الكهرباء في مختلف أنحاء الولاية، لتصبح أنموذجا يقتدى به وطنيا”. ع.نصيب