تترقب مصالح مديرية السياحة لولاية باتنة، استلام 3 مؤسسات فندقية جديدة قبل نهاية السنة الجارية من إجمالي 10 مشاريع تجري بها الأشغال.
وحسب مسؤول بمديرية السياحة خلال أشغال دورة المجلس الشعبي الولائي المنعقدة، مؤخرا، فإن الفنادق المرتقب استلامها تتوزع عبر بلديات باتنة وجرمة وعين التوتة وتقدر طاقة استيعابها الإجمالية بـ122 غرفة توفر 244 سريرا وحسب ذات المسؤول، فإن الفنادق الثلاثة الجديدة، ستوفر على الأقل 70 منصب شغل مباشر.
وفي ذات السياق، كان والي باتنة، محمد بن مالك، قد أكد رفع قدرات الاستيعاب الفندقية في سنتين باستلام 7 فنادق جديدة دخلت حيز الخدمة بطاقة استيعاب تقدر بـ 856 سريرا واعتبر الوالي أن القطاع السياحي بعاصمة الأوراس، من الروافد الهامة للاستثمار لما يتوفر عليه من مقومات هائلة، وتطرق ذات المسؤول إلى ما قطعته الولاية من أشواط في مجال الاستثمار في عدة قطاعات وبروز صناعات وتصدر توفير منتجات فلاحية، مؤكدا العمل على تذليل العقبات والعراقيل البيروقراطية للدفع أكثر بعجلة التنمية المحلية.
والي باتنة وخلال تطرقه للقطاع السياحي بالولاية، أكد إمكانية لعب القطاع دورا هاما في جلب المداخيل من العملة الصعبة وامتصاص البطالة والمساهمة في التنمية المحلية المستدامة، بفضل ما تتوفر عليه الولاية من مقومات، معالم سياحية متنوعة تتيح التوجه نحو الاستثمار بإنشاء قرى سياحية، مشيرا في ذات السياق لتوفر العقار السياحي بفضل تخصيص 10 مناطق للتوسع السياحي تتربع على مساحة قدرها 107.27 هكتارات قابلة للاستثمار، في انتظار تصنيف مناطق أخرى حسب ذات المسؤول، الذي أشار أيضا لتوفر الولاية على 19 فندقا، بقدرة استيعاب تقدر بـ 1494 سريرا وكشف بن مالك عن استلام 7 فنادق جديدة بطاقة استيعابية قدرها 856 سريرا وتوفر 309 مناصب شغل.وثمن والي باتنة ما تم قطعه من أشواط في قطاعات عدة خاصة الفلاحة بتصدر الولاية مراتب أولى وطنيا في إنتاج التفاح واللحوم البيضاء والتطور في شعب أخرى كالزيتون وزيت الزيتون وفي القطاع الصناعي كشف عن، تشكيل لجنة ولائية تتكفل برفع القيود التي تعيق المشاريع الاستثمارية وهي اللجنة التي قامت حسب الوالي بدراسة 113 ملفا، كما كشف عن استرجاع 78 هكتارا من العقار الصناعي واقتراح إنشاء 20 منطقة نشاطات صناعية مصغرة لتوسيع الاستثمار بالبلديات.
ياسين عبوبو
