خففت مصالح ولاية سطيف، من العجز المسجل في تغطية الأحياء السكنية وبلديات الولاية، بالامكانيات المادية اللازمة، لجمع النفايات المنزلية والتخلص منها، لا سيما في ما يتعلق بالشاحنات الضاغطة، بعدما تدعمت حظيرة الولاية بـ 34 شاحنة، مؤخرا، في عملية مولتها وزارة الداخلية عن طريق صندوق الضمان و التضامن للجماعات المحلية .
وقالت مصالح الولاية، بأن هذه العملية تأتي لتعزيز قدرات الجماعات المحلية وتحسين الظروف المعيشية للمواطنين، مشيرة إلى توزيع 34 شاحنة رص قلابة لجمع النفايات، في إطار المجهودات المتواصلة التي تبذلها الدولة لدعم حظائر البلديات بالآليات الضرورية، خاصة ما تعلق منها بجمع النفايات المنزلية، أين تم اقتناء هذه الشاحنات الضاغطة بفضل تمويل من صندوق الضمان والتضامن للجماعات المحلية، بتكلفة إجمالية بلغت 40 مليار سنتيم.
وتهدف هذه العملية بشكل أساسي إلى تمكين البلديات من التكفل الأمثل بعمليات النظافة والحفاظ على المحيط، الأمر الذي سيساهم بشكل مباشر في تحسين الإطار المعيشي للمواطنين،كما من شأن هذه الآليات الجديدة أن تساهم في تخفيف النقص المسجل في هذا المجال وتمكين المصالح البلدية المعنية من أداء مهامها بسرعة وفعالية أكبر.
وقد استحس رؤساء المجالس الشعبية للبلديات المستفيدة والمواطنون هذه العملية، مؤكدين على أنها ستدعم أداء المصالح التقنية وتعزز من جودة الخدمات المقدمة للمواطن، كما أنها ستلبي انشغالات الساكنة، خصوصا على مستوى البلديات مقرات الدوائر والمدن الكبرى التي تعاني من عجز في الأليات المخصصة لجمع النفايات واختلالات في تسييرها، لاسيما بعاصمة الولاية، حيث وجهت انتقادات للمؤسسة المسيرة في وقت سابق، بخصوص التخلص من النفايات عن طريق الحرق غير بعيد عن التجمعات السكنية، فضلا عن تكدسها على مستوى النقاط السوداء ومواقع التخلص منها وبقايا الردم غير المرخصة والمفارغ الفوضوية عبر بلديات الولاية . عثمان.ب
