دعت مديرية السكن لولاية الطارف، المستفيدين المتخلفين عن تسديد مستحقاتهم المالية، للتقرب من المصالح المعنية من أجل تسوية ملفات القروض الخاصة بهم في الآجال التي حددت، قبل إسقاط إستفاداتهم وتعويضهم بمستفيدين آخرين.
وذكر مدير السكن لولاية الطارف، طارق منصوري، في تصريح للنصر، أمس، أنه تم عقد لقاء تنسيقي على مستوى مصالحه، مؤخرا، خصص لدراسة وضعية ملفات القروض المقدمة على مستوى مصالح الصندوق الوطني للتوفير والاحتياط، للمستفيدين ضمن مشروع 150 سكن من النمط الترقوي المدعم بعاصمة الولاية للمرقي العقاري الوكالة الولائية والتسيير والتنظيم العقاري، ومشروع 50 سكنا ترقويا لمؤسسة الطليعة، على أن تتبع العملية بعقد سلسلة من اللقاءات لحلحلة كل المشاكل التقنية والإدارية وخصوصا المالية المرتبطة بتسريع تسديد المكتبين لمستحقاتهم المالية نظير إستفادتهم من السكن الترقوي المدعم، بغرض تنشيط المشاريع وتسليمها في الآجال، مشيرا إلى انطلاق كل مشاريع السكن الترقوي على مستوى الولاية، مع وضع إجراءات لتنشيط الورشات ورفع كل العقبات، تم خلالها فسخ صفقات مشاريع من 3 مرقين وتوجيه إعذارات لآخرين لإخلالهم بتعهداتهم، في حين تمت دعوة وكلاء عقاريين للتسجيل الإلكتروني.
وأعلن المسؤول عن تكفل مصالحه بتسوية الوضعيات العالقة للمستفيدين من البناء الريفي عبر بعض البلديات، على ضوء الاجتماعات الدورية التي تم عقدها في المديرية، بحضور مكاتب دراسات الهندسة المعمارية وممثل عن مستفيدين من السكن الريفي، تمت خلالها دراسة وتسوية عدد من مشاريع السكن الريفي الفردي والجماعي بتخصيص الأوعية العقارية لها وتمليكها.
ناهيك عن تسوية وضعيات أخرى كانت استفادة أصحابها عالقة لسنوات وتحويل مستفيدين آخرين ممن تعذر عليهم توطين سكناتهم بسبب مشكلة العقار المطروحة بحدة، إلى الاستفادة من النمط السكني الاجتماعي الإيجاري، فضلا عن تسوية العقار المخصص لانجاز المشاريع السكنية العمومية ومرافق التجهيزات العمومية المنتهية والتي توجد على وشك الانتهاء، بعد أن تم، مؤخرا، تسليم أزيد من 90 تجهيزا عموميا ذات العلاقة بدعم البنية التحتية وتحسين الإطار الحياتي للمواطنين والتكفل بانشغالاتهم في عديد الميادين والمجالات منها التربوية، الصحية، الرياضية، إلى جانب السكن، بتوزيع أزيد من 3 آلاف وحدة في كل الصيغ، مع كل المرافق الملحقة.
وأكد المصدر، الانطلاق في إنجاز البرنامج السكني الاجتماعي الإيجاري الجديد الذي استفادت بشأنه الولاية من حصة قوامها 2000 وحدة موزعة عبر 26 موقعا على مستوى البلديات 24، بحصص متفاوتة حسب تعداد السكان وتوفر العقار وعدد طالبي السكن، في حين رفعت الولاية ملفا للجهات المركزية، لدعمها بحصص أخرى خاصة في الاجتماعي والريفي الذي يلقى رواجا ويبقى الطلب عليه كبيرا من قبل الساكنة المحلية لخصوصية المنطقة، إذ تجاوزت الحصة التي استفادت منها الولاية في هذا النمط، 40 ألف إعانة، منها 1200 إعانة ريفية وزعت يوم 5 جويلية الفارط بمناسبة الاستقلال بعيدي الاستقلال والشباب.
نوري.ح