ستنطلق الأربعاء أول رحلة للحجاج من مطار قسنطينة الدولي «محمد بوضياف» باتجاه المدينة المنورة تضم 251 شخصا، كما يقدّر مجموع الرحلات المبرمجة 17 رحلة، فيما يبلغ عدد الحجاج المتجهين للبقاع المقدسة من القاطنين بقسنطينة 1016.
وذكر أمس، رئيس مصلحة الشعائر الدينية بمديرية الشؤون الدينية والأوقاف بقسنطينة، لخضر بولحليب، في اتصال مع النّصر أنّ أول رحلة للحجاج مبرمجة للانطلاق من مطار قسنطينة الدولي يوم الأربعاء على الساعة العاشرة والنصف ليلا، حيث ستضم 251 حاجا وحاجة من ولايات مختلفة وستكون وجهتها نحو المدينة المنوّرة، مضيفا وجود 17 رحلة مبرمجة من مطار قسنطينة الدولي «محمد بوضياف» حيث أن آخر هذه الرحلات ستكون بتاريخ 31 من الشهر الجاري.
وأفاد ذات المتحدّث أنّ عدد الحجاج الإجمالي الذين سيغادرون من مطار قسنطينة يبلغ 5345 فردا حيث أنّ أكبر رحلة ستضم 374 حاجا وحاجة فيما تحصي قسنطينة 1016 من الحجاج سيؤدون مناسك الحج خلال هذا الموسم، موضّحا أنّ الرحلات ستكون في أيام متتابعة وأخرى متقطعة كما لفت إلى أنّ قسنطينة معروفة بكونها من بين الولايات التي تنظم أكبر عدد من الرحلات رفقة كل من ولايتي وهران والجزائر العاصمة.
وأردف محدّثنا أنّ مديرية الشؤون الدينية بقسنطينة خصّصت 6 مراكز تكوين موزّعة حسب الدوائر بحيث تم دمج عين السمارة مع دائرة الخروب، إذ تمّ تقديم توجيهات وإرشادات للحجاج في كيفية أداء المناسك الشرعية وتوصيات كذلك بخصوص التعاملات الإدارية من قبل مختلف الشركاء المعنيين كل حسب اختصاصه بغية تقديم صورة حسنة عن الجزائر، إذ خضع في هذا الإطار 880 حاجا للتكوين من مجموع 1016 وهي نسبة لا بأس بها وفق المتحدّث، كما أوضح أنّ التكوينات تم تسجيلها لإتاحة الفرصة للحجاج ممن تعذّر عليه الحضور بسبب المرض أو غيرها الاطلاع عليها.
وأضاف المتحدّث أنّ الخدمات الرقمية في إطار العملية عرفت نجاحا كبيرا هذا الموسم على غرار الحجز الإلكتروني للرحلات والسكن بحيث لقيت استجابة أكبر من قبل الحجاج، إذ أنّ مختلف الحجاج سجلوا أنفسهم خلال هذه العملية، كما خضع المشرفون ليوم تكويني لتسيير العملية ومرافقة الحجاج، إذ لفت المتحدّث إلى أنهم التمسوا عند الحجاج استحسانا لظروف سير العملية، مضيفا أنّه تم استلام الشحنة الموجهة لقسنطينة من الحقائب مختلفة الأحجام وكذا المطويات باللغة العربية، الأمازيغية والأجنبية، زيادة إلى الشارة التي تحتوي على الرمز الشريطي من أجل تسهيل إمكانية العثور على الحجاج في حالة التيه.
وأوضح المتحدّث أنّه في المجمل كل الأمور مضبوطة لإنجاح عملية أداء مناسك الحج، موضحا أنّ تجميع الحجاج سيكون على مستوى قاعة «الزينيت» «أحمد باي» تفاديا للازدحام، بحيث يتم على مستوى هذه القاعة التأكد من وصول الحجاج في وقت مبكر قبل حوالي 6 ساعات قبل الرحلة، المراقبة الصحية والمعاينة الطبية، الختم على دفتر الحاج، مراقبة الوثائق الإدارية مع منح الحجاج الحقائب على أن يتم على مستوى المطار استلام المنحة المالية وختم جواز السفر وذلك لدواع أمنية. إسلام. ق