• إرسال 53 طلبا لاسترداد الأموال لـ 11 دولة• مسراتي: استرداد الموجودات "واجب سيادي لا يمكن التنازل عنه"وجهت الجزائر ما يقارب 335 طلب تعاون قضائي...
* مدارس أشبال الأمة تحقق نسبة نجاح بأكثر من 98 بالمائة وزير التربية الوطنية يكشفنسبة النجـــاح الوطنيــة في البكالوريا بلغت 51,57 بالمائـــــة12 ألفا و 737 ناجحا تحصلوا...
أعلنت أمس، شركة سونلغاز عبر فرعها «سونلغاز - نقل الكهرباء ومسير المنظومة» عن تسجيل سادس ذروة قياسية في الطلب على الطاقة الكهربائية خلال الشهر...
دعت وزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية ، أمس الأحد في بيان لها، مستعملي المركبات المائية بالشواطئ، إلى احترام قواعد السلامة المقررة قانونيا، مؤكدة...
تحضر الباحثة في التراث و الأنثروبولوجيا فتيحة أوتشرنان، لتظاهرة «يوم للباس التقليدي الجزائري في مونتريال الكندية» وذلك بمناسبة الاحتفالات بعيدي الاستقلال والشباب 5 جويلية، وهي فعالية سيشارك فيها عدد من أفراد الجالية الجزائرية هناك، كما تعتزم تنظيم استعراض لـ 100 امرأة جزائرية باللباس التقليدي في وسط مدينة مونتريال.
وقالت الأستاذة أوتشرنان في اتصال مع النصر، إن برنامج الاحتفالية يشمل زيارة لعدة أماكن مشيا في شوارع مدينة مونتريال حتى يتمكن الجميع من رؤية جمال الأزياء التقليدية الجزائرية ويتعرفون عليها، وستحمل كل امرأة ترتدي لباسا تقليدي لافتة تعرف به وبالمدينة التي ينتمي إليها، مردفة، أن جميع المشاركات في الاستعراض ستحاولن الإجابة على الأسئلة التي يمكن أن تطرح عليهن من قبل الأجانب، عن تاريخ وتركيبة الزي التقليدي وكل ما يتعلق به، وقالت إنها تخصص برنامجها على فيسبوك « ريحة ياسمين دزاير» للترويج للتراث المادي واللامادي للجزائر، وقد استضافت في إطار نشاطها أحد أبرز صانعي الجوزية القسنطينية في مونتريال، وهو الشاب حسان خطيب الذي يعرف في المقاطعة بجودة منتجه، حيث تطرق الحرفي لعادات وتقاليد مدينة الجسور المعلقة، وعرف بعلمائها وفنها وبحرفة الطرز و القندورة القسنطينية واللباس الرجالي المطروز بخيوط الذهب، ومجال الطبخ والحلويات التقليدية، حيث أحضر معه إلى بلاطو التصوير الجوزية و المقروض و الرفيس القسنطيني. وقال إن زبائنه في مونتريال ليسوا من قسنطينة وحدها بل من أفراد الجالية عموما، ومنهم من كانوا يجهلون هذه الحلوى إلى أن زاروا المحل وجربوها، أما اللباس التقليدي «القندورة القسنطينية» الذي ارتدته السيدة أوتشرنان، فكان من إبداع الحرفية أنيسة بومسيد المعروفة بنجمة الخياطة التي تحرص على إنجاز الألبسة التقليدية في مونتريال.
وتستضيف محدثتنا في برنامجها كما قالت، الكفاءات الجزائرية في كندا لتعرف بها، على غرار الباحث الجزائري في مجال الكيمياء كريم زغيب، الذي تحدث في العدد الخاص به، عن مساره التعليمي والبحثي و ابتكاراته وعن الجزائر، وأوضح الباحث حسبها، بأنه زار الجزائر قبل 3 سنوات ولمس التغيير الكبير الذي يحدث فيها، كما أنه أصبح يتلقى دعوات للمشاركة في ملتقيات ونشاطات ببلاده وهو أمر مستجد، مبرزا أن التغير الإيجابي بث فيه الأمل وشجعه على تقديم الكثير للجزائر و المساهمة في تحقيق دفع حقيقي في مجال تخصصه.
يذكر أن الباحثة بدأت مسارها الدراسي في الجزائر وانتقلت إلى كندا لمتابعة الدراسات العليا وحصلت على الدكتوراه من جامعة مونتريال.
بن ودان خيرة