الأحد 11 ماي 2025 الموافق لـ 13 ذو القعدة 1446
Accueil Top Pub
مجلة الجيش:  ذاكرتنا الوطنية ركيزة بناء الجزائر المنتصرة
مجلة الجيش: ذاكرتنا الوطنية ركيزة بناء الجزائر المنتصرة

أكدت افتتاحية مجلة الجيش الوطني الشعبي، أن الذاكرة الوطنية تعتبر ركيزة لبناء الجزائر المنتصرة. وجاء في افتتاحية مجلة الجيش الصادرة، اليوم الأحد،...

  • 11 ماي 2025
الفريق أول السعيد شنقريحة يشيد بدوره: ســــلاح المنشآت العسكريـــة ساهـــم في إنجـاز مشاريع حيويــة
الفريق أول السعيد شنقريحة يشيد بدوره: ســــلاح المنشآت العسكريـــة ساهـــم في إنجـاز مشاريع حيويــة

أشاد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس، بالدور الهام للمديرية المركزية للمنشآت...

  • 10 ماي 2025
بين وزارة السكن ووكالة عدل وبنك الإسكان: توقيع اتفاقية ثلاثية لتمويل الشطر الأول من عدل 3
بين وزارة السكن ووكالة عدل وبنك الإسكان: توقيع اتفاقية ثلاثية لتمويل الشطر الأول من عدل 3

وقعت أمس كل من وزارة السكن والعمران والمدينة، و الوكالة الوطنية لتحسين السكن وتطويره، و البنك الوطني للإسكان، اتفاقية ثلاثية تحدد شروط وكيفيات تمويل إنجاز...

  • 10 ماي 2025
لجنة بالأمم المتحدة توجه نداء عاجلا لإدخال الغذاء إلى غزة: المــــوت الوشيـــك يهدد الأطفـال والنسـاء وكبـــار الســــن
لجنة بالأمم المتحدة توجه نداء عاجلا لإدخال الغذاء إلى غزة: المــــوت الوشيـــك يهدد الأطفـال والنسـاء وكبـــار الســــن

قالت لجنة الأمم المتحدة للقضاء على التمييز العنصري إن نفاد الغذاء في قطاع غزة، إلى جانب الدمار الواسع النطاق والأضرار الجسيمة التي لحقت بالبنية...

  • 10 ماي 2025

حرمـــــــة إذلال النفــــــــس أو تعريضها للهلاك والضرر


يعد حفظ النفس من المقاصد الكلية الضرورية في الشريعة الإسلامية التي ضمنت حفظها في جانب الوجود وجانب العدم، ولذلك يجب على الإنسان أن يحافظ على نفسه بالاعتناء بها غذاء وعلاجا وراحة ترفيها وتوفير كل مستلزماتها الضرورية والحاجية والتحسينية، والأصل أنها أولى ما يهتم به وينفق عليه في حياته؛ ولئن كان الاعتناء بالنفس أمر فطري جبلي إلا أنه قد تختل الفطر السليمة فيقوم الإنسان بأفعال يلحق بها ضررا في نفسه، لذلك لم يكتف الإسلام بالأمر بالاعتناء بها بل حرم على صاحبهاالاعتداء عليها بتعريضها للخطر؛ أو التلف، أو الإهانة بعد أن خلقها الله تعالى وكرمها، فهي أمانة عنده وهو مسؤول عن أمانته.

وقد نهى الإسلام عن كل ما يلحق الضرر بالنفس؛ ضررا كليا أو جزئيا، جسديا أو معنويا، ومن صور ذلك:
(أولا) حرمة قتل النفس؛ وهو ما يسمى بالانتحار؛ لقوله تعالى: ﴿وَلَا تَقْتُلُوا أَنفسكم إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا﴾[ النساء: 29] ، قال الإمام القرطبي في «الجامع لأحكام القرآن» (5/ 156، ط. دار الكتب المصرية): [أجمع أهل التأويل على أنَّ المراد بهذه الآية النهي أن يقتل بعض الناس بعضًا؛ ثم لفظها يتناول أن يقتل الرجل نفسه بقصد منه للقتل في الحرص على الدنيا وطلب المال، بأن يحمل نفسه على الغرر المؤدِّي إلى التلف، ويحتمل أن يقال ولا تقتلوا أنفسكم في حالة ضجر وغضب]، .وفي الحديث: قَالَ رَسُولُ اللّهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: (مَنْ قَتَلَ نَفْسَهُ بِحَدِيدَةٍ فَحَدِيدَتُهُ فِي يَدِهِ يَتَوَجَّأُ بِهَا فِي بَطْنِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدًا فِيهَا أَبَدًا، وَمَنْ شَرِبَ سُمًّا فَقَتَلَ نَفْسَهُ فَهُوَ يَتَحَسَّاهُ فِي نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدًا مُخَلَّدًا فِيهَا أَبَدًا، وَمَنْ تَرَدَّى مِنْ جَبَلٍ فَقَتَلَ نَفْسَهُ فَهُوَ يَتَرَدَّى فِي نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدًا مُخَلَّدًا فِيهَا أَبَدًا) [مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ]، فالانتحار اعتداء على حق النفس في الحياة، ولئن كان هذا في ظاهره حقا للإنسان إلا أنه في التصور الإسلامي فإن الحياة حق وأمانة في الوقت ذاته؛ لأنه وديعة عن الإنسان وهي لله تعالى خالقها، فالتصرف فيها مضبوط بما شرعه الله تعالى وليس مطلقا خاضعا للأهواء والأمزجة.
(ثانيا) إلقاء النفس للتهلكة: لقوله تعالى: ﴿وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ﴾ [البقرة: 195]، قال الإمام الشوكاني (والحق أن الاعتبار بعموم اللفظ لا بخصوص السبب، فكل ما صدق عليه أنَّه تهلكة في الدِّين أو الدنيا فهو داخل في هذا، وبه قال ابن جرير الطبري)، فكل ما يعرض النفس للخطر يعد إلقاء لها في الهلاك؛ سواء أكان إلقاء إيجابيا كتعريضها للأضرار الصحية وتعاطي ما يسبب لها الأسقام أو أفعال التهور، أو ترك الاخذ بالأسباب، والدخول بها فيما يغلب على الظن هلاكها فيه دون أمر شرعي، أو تعذيبها أو بتر أعضائها أو تشويهها، أو إلقاء سليبا بالامتناع عن فرائض ضرورية يؤدي التقصير فيها لهلاك النفس، وبالجملة تعريضها لكل ما يضرها في العاجل والآجر، وفي الحديث: (لاَ ضَرَرَ وَلاَ ضِرَارَ) [رَوَاهُ أَحْمَدُ، بِسَنَدٍ صَحِيحٍ]، ومن القواعد الفقهية ‘درء المفاسد مقدم على جلب المصالح’ و ‘الضرر يزال’.
(ثالثا) حرمة تعريض نفسه للذل: فقد خلق الله تعالى الإنسان وكرمه؛ كما ازداد تكريما وعزة بالإيمان لقوله تعالى: ﴿وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ﴾ [المنافقون: 8]، ولذلك ورد في الحديث ن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: « لا يَنبغي للمُؤمنِ أن يُذلَّ نفسَه قالوا: وكيف يُذلُّ نفسَه؟ قال: يتعرَّضُ مِن البلاءِ لما لا يُطيقُ « (رواه الترمذي)، فعلى المسلم أن يحافظ على عزة النفس ويستعيد بالله تعالى من الذل، إلا ما كان مطلوبا شرعا في مواضع ذكرها القرآن الكريم، وفي تلك المواضع يتحول إلى عز وفخر.
ع/خلفة

وقفـــــات مع شهـــــر رمضــــــــــــان (2)
يقول الله – عز وجل –: {تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ} [السجدة: 16]، ويقول أيضا: {كَانُوا قَلِيلًا مِّنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ} [الذاريات: 17] سئلت أمنا عائشة –رضي الله عنها–: كيف كانت صلاة رسول الله في رمضان؟ فقالت: «ما كان يزيد في رمضان ولا في غيره على إحدى عشر ركعة؛ يصلي أربعًا فلا تسل عن حسنهن وطولهن، ثم يصلي أربعًا فلا تسل عن حسنهن وطولهن، ثم يصلي ثلاثًا...»[10]. وعن أبي هريرة –رضي الله عنه– عن النبي –صلى الله عليه وسلم–: (من قام مع إمامه حتى ينصرف كتب له قيام ليلة)[11]، وأيضا عنه أن النبي –صلى الله عليه وسلم– قال: (أفضل الصلاة بعد الصلاة المكتوبة صلاة الليل)[12]، وعن جابر –رضي الله عنه– أن رسول الله –صلى الله عليه وسلم– قال: (إن في الليل ساعة لا يوافقها رجل مسلم يسأل الله خيرًا من أمر الدنيا والآخرة إلا أعطاه إياه وذلك كل ليلة)[13]
أما جبريل الأمين –عليه السلام– فقد جاء إلى النبي –صلى الله عليه وسلم– فقال: (يا محمد عش ما شئت فإنك ميت، وأحبب من شئت فإنك مفارقه، واعمل ما شئت فإنك مجزي به، واعلم أن شرف المؤمن قيامه بالليل وعزه في استغنائه عن الناس)[14]
هذا في قيام سائر الليالي، أما ليالي رمضان فيقول عنها النبي –صلى الله عليه وسلم–: (من قام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه)[15|]
«وقام النبي –صلى الله عليه وسلم– بأصحابه بعض ليالي رمضان، ثم ترك ذلك إشفاقا على الأمة من فرض القيام عليها فقال: (خشيت أن تفرض عليكم)، ولما أُمِنَ هذا الجانب بوفاة النبي –صلى الله عليه وسلم– وانقطاع الوحي، أمر عمر بن الخطاب –رضي الله عنه– أبيَّ بن كعب وتميمًا الداري أن يقوما بالناس في شهر رمضان، فكان القارئ يقرأ بالمئين (المئين هي السور التي تحوي مائة آية أو نحوها) في الركعة حتى كانوا يعتمدون على العصي من طول القيام وما كانوا ينصرفون إلا عند الفجر»[16].

فتاوى
llماهو حكم التيمم؟
التيمم هو الطهارة البديلة عن الوضوء أو الغسل لدى فقد الماء، أو عدم القدرة على استعماله، أو لدى السفر المباح الذي هو مظنة فقد الماء، وهو طهارة ترابية تشتمل على مسح الوجه واليدين، وقد اختلف الجمهور في مسألتين منها: المسألة الأولى: هل ينقضها إرادة صلاة أخرى مفروضة غير التي تيمم لها؟ المسألة الثانية: هل ينقضها وجود الماء أم لا؟ فمنهم من قال: ينقضها إرادة صلاة أخرى مفروضة، يعني لا يصَلَّى بها فرضان، وممن رأى ذلك الإمام مالك رحمه الله في مشهور قوله حيث قال: لا يستباح بها صلاتان مفروضتان، وروى عنه ابن وهب أن للمريض أن يصلي عدة صلوات مفروضة بتيمم واحد، وضعّف هذا القولَ أصحابُه المعتمَدُون في النقل عنه كابن القاسم وأشهب. ومنهم من ذهب إلى أنها لا تنقضها إرادة صلاة أخرى مفروضة غير التي تيمم لها، وممن قال بذلك الإمام أبو حنيفة رحمه الله، فقد تلقى أصحابه عنه قوله: إنه يجوز الجمع بين صلوات مفروضة بتيمم واحد. وسبب اختلافهم هذا اختلافهم في سياق آية الوضوء، هل هناك محذوف مقدر، أعني إذا قمتم من النوم أو قمتم محدثين، أم ليس هناك محذوف؟ فمن رأى الحذف فهم أن كلا من الوضوء والتيمم رافع للصلاة ورافع للحدث، وعليه فكما يصلي بالوضوء الواحد عدة صلوات مفروضة حتى يطرأ مانع الحدث، فكذلك التيمم. ومن رأى أن لا حذف قال: الأصل الوضوء عند القيام لكل صلاة، لكن السنة خصصت نقض الوضوء بطروء الحدث، فبقي التيمم على أصله، وهو تجديده عند القيام لكل صلاة. وما قلناه في أحكام هذه الطهارة عند القيام لكل صلاة يقال في مسألة وجود الماء، فمن قال: إن وجود الماء ينقضها، قال هي رافعة للحدث ولا ينقضها إلا وجود الماء، ومن قال: لا ترفع الحدث وإنما تبيح الصلاة للضرورة اقتصر بها على الصلاة الواحدة، ثم يرجع المنع ولا يرتفع إلا بتجديدها عند إرادة صلاة أخرى، وهذه أيضا مستفادة من آية «فلم تجدوا ماء»، والله أعلم اهـ بعضه من بداية المجتهد بتصرف
llماهي الأعذار المبيحة للتيمم؟
الأعذار المبيحة للتيمم هي: المرض المانع من استعمال الماء حقيقة أو حكما، كالصحيح الذي يتضرر من استعمال الماء بتجربة أو إخبار طبيب. والسفر المباح بعد طلب الماء طلبا لا يشق به. والخائف من سبع أو لص ونحوهما إن ذهب إلى جلب الماء. والحاضر الصحيح الفاقد للماء ولم يوجد الماء حتى أحرم بالصلاة، لأنه إذا حضر الماء بعد ما تيمم للصلاة ولم يحرم بها بطل تيممه، وقد سيق مساق الأمثال قولهم: ((حضور الماء قبل الصلاة يبطل التيمم)). أو كما قالوا. فهؤلاء ذوو أعذار يسوغ لهم التيمم، وكما يُبطِل التيممَ وجودُ الماء قبل الصلاة، فكذلك الأحداث التي تبطل الوضوء كالبول وكالريح واللمس للذة وغيرها، وعليه كما يبطل الوضوء يبطل التيمم، ويزاد عليه وجود الماء قبل الصلاة.
موقع وزارة الشؤون الدينية والأوقاف

صدى المنابر
لسرعة الغضب آثار خطيرة
معاشر الصائمين والصائمات: في مدرسة شهر رمضان، فرصة للمسلم كيما يربي نفسه على كثير من القيم والأخلاق، فالصوم يدفع المسلم الحقيقي ويوجهه إلى ضبط النفس عند الغضب؛ فيكون منه الحلم والصفح والتنازل، ليس على سبيل الخوف والجبن؛ وإنما طاعة لله، واتباعا لمنهج رسول الله صلى الله عليه وسلم، طلبا للأجر والثواب.
عباد الله: إن للعجلة وسرعة الغضب آثار خطيرة ومآلات وخيمة، على المرء نفسه ومن ثم على مجتمعه، ولنأخذ مثلا على ذلك مما يكثر في شهر الصيام من حوادث المرور المروعة؛ بسبب السرعة المفرطة والعجلة الزائدة، تارة لإدراك وجبة الفطور، وتارة بسبب عدم احترام قوانين المرور، وتارة بسبب الغضب الناجم عن تعطل حركة المرور، والتي من شأنها؛ التسبب في إزهاق أرواح المسلمين والمسلمات؛ وربنا يقول: «ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة وأحسنوا إن الله يحب المحسنين»
عباد الله: لنتخذ من شهر رمضان وفريضة الصيام، طريقا ووسيلة لتربية نفوسنا على الخلق الحسن؛ من حلم وصفح وضبط للنفس، وتعويدها التجاوز عن الهفوات وعدم الاكتراث مما يقع من الغير من زلات، ولننظر في أحوال إخواننا الفقراء والمحتاجين، ولنتزود من الأعمال الصالحات؛ ليوم تبيض فيه وجوه وتسود وجوه ولا ينفع فيه يومئذ مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم.إن الصيام يدرب النفس ويوطنها على هجر المعاصي وترك الذنوب: فالمعنى السامي للصيام أنه يجمع بين التقوى الحسية والتقوى المعنوية، فمن أخل بواحدةٍ منها فما استكمل الصيام، قال عليه الصلاة والسلام:» من لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه» رواه البخاري.
الشيخ رضا مفتاح، إمام أستاذ، مسجد: عمار بن ياسر بلدية حمام دباغ

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com