• القائمة ضمت موظفين اثنين تابعين لوزارة الداخلية الفرنسية• فرنسا ترفض دخول حاملي جوازات دبلوماسية جزائرية وتعطل اعتماد قناصلة طالبت السلطات الجزائرية من...
شهدت العاصمة الفرنسية باريس، أمس، مسيرة حاشدة تنديدًا بتصاعد الإسلاموفوبيا في البلاد، شارك فيها مواطنون ونشطاء حقوقيون وممثلون عن جمعيات مدنية،...
أنعشت، تظاهرة ربيع جيجل في طبعتها السادسة التي أقيمت بمنطقة الأربعاء ببلدية وجانة بجيجل، السياحة التضامنية بجبال الولاية، وعرفت أكثر بالمناطق...
دعت وزارة الداخلية والجماعات المحلية أصحاب السيارات المستوردة أقل من 3 سنوات إلى استكمال إجراءات ترقيمها، وطلب استصدار البطاقات الرمادية للمركبات،...
لقد ضمن الإسلام لذوي الاحتياجات الخاصة مختلف حقوقهم الأدبية والمعنوية ليتمتعوا بها حسب قدراتهم وليندمجوا بموجبها في الحياة الاجتماعية دون حرج على غرار غيرهم من الأصحاء، ولا يجوز لأحد سلبهم هذه الحقوق بحال إلا ما اقتضاه وضعهم من تقييدها لصالحهم، فلهم حق الحياة والتملك والعمل والسكن والتعلم وبناء أسر والرعاية الاجتماعية والصحية والمشاركة في الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية، ولتحقيق ذلك فقد أعفاهم الإسلام من بعض التكاليف مما يعجزون عنه بسبب وضعهم الخاص، وحظر كل اعتداء عليهم؛ سواء كان اعتداء حسيا أو معنويا.
ولعل من أبرز ما حظره الإسلام لحمايتهم نفسيا واجتماعيا وضمان اندماجهم الاجتماعي هو التنمر بهم والسخرية منهم وتعييرهم بمصابهم، فقد حرم الإسلام السخرية عموما وحرمها عندما توجه لذوي الاحتياجات الخاصة خصوصا؛ ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْرًا مِنْهُمْ وَلَا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَى أَنْ يَكُنَّ خَيْرًا مِنْهُنَّ وَلَا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ﴾ [الحجرات: 11]، فكل استهزاء بهم يصدر عن غيرهم عبارة أو إشارة يعد محرما، وهو من السخرية والهمز واللمز والتنابز، قال الله تعالى: ﴿وَيْلٌ لِّكُلِّ هُمَزَةٍ لُّمَزَةٍ﴾[الهمزة: 1]، قيل في تفسيرها: (الهماز: الذي يعيب الناس، ويطعن عليهم بالإشارة والفعل، واللماز: الذي يعيبهم بقوله)، وقد بلغ حرص الإسلام على حظر السخرية بذوي الاحتياجات الخاصة أن منع مناداتهم بإعاقتهم؛ كأن ينادي أحدهم غيره بقوله: يا أعرج، أو يا أعمى، أو يا أعور، أو يا مجنون، وغيرها من الألقاب، فالنداء بها محظور والوصف بها كذلك إلا عند الضرورة من باب التعريف بالشخص عند ينكره، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لا تحاسَدوا، ولا تناجشوا، ولا تباغضوا، ولا تدابروا، ولا يبِعْ بعضكم على بيع بعضٍ، وكونوا -عباد الله- إخوانًا، المسلم أخو المسلم: لا يظلِمه، ولا يخذُله، ولا يكذِبه، ولا يحقِره، التقوى ها هنا -ويشير إلى صدره ثلاث مراتٍ- بحسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم، كل المسلم على المسلم حرامٌ: دمُه ومالُه وعِرضه))؛ رواه مسلم، والسخرية مساس بكرامة أخيك المسلم ومشاعره وتقليل من شأنه، وهي تنافي الأخوة بين المؤمنين ومقتضياتها، قال القرطبي: (ينبغي ألا يجترئ أحد على الاستهزاء بمن يقتحمه بعينه إذا رآه رث الحال، أو ذا عاهة في بدنه، أو غير لبيق في محادثته، فلعله أخلص ضميرا وأنقى قلبا ممن هو على ضد صفته، فيظلم نفسه بتحقير من وقره الله، والاستهزاء بمن عظمه الله)، ومكانة الإنسان بسمو نفسه لا بشكله؛ وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن الله لا ينظر إلى أجسادكم ولا إلى صوركم ولكن ينظر إلى قلوبكم))؛ (رواه مسلم)
إن السخرية سلوك مشين يسبب ألما نفسيا لصاحب الاحتياجات الخاصة ويشعره أنه مرفوض اجتماعيا وأنه أقل شأنا في نظر الهيئة الاجتماعية بسبب لا دخل له في عادة بل هو ابتلاء من الله تعالى، وقد يدفعه هذا إلى العزلة والانطواء والاكتئاب؛ وربما يحمل في جنباته حقدا على المجتمع الذي يرفضه ويسخر من إصابته، ويثير عداوة له، فيقل إخلاصه لمجتمعه ويفقد ثقته بنفسه وبمحيطه وقد يدفعه هذا إلى سلوك طريق منحرف انتقاما من المجتمع الذي يتنمر به. ولذلك قرر مجمع الفقه الإسلامي من حقوق هؤلاء (عدم انتقاصه بأي شكل من الأشكال)، فالمطلوب من أفراد المجتمع تقديم الدعم والمساندة والتضامن لهؤلاء والتكافل والتعاون معهم على البر وليس ازدراءهم أو الانتقاص منهم أو السخرية والتنمر لأن ذلك ليس من شيم الأخلاق الإنسانية والشرعية.
ع/خلفة
وقفـــــــــات مع شهر رمضـــــان (3)
إن لله نفحات في أيام دهركم: إن الله –عز وجل-جعل الطاعات متعاقبة وجعل مواسمها يخلف بعضها بعضًا وذلك رحمة بابن آدم لما علم الله منه –سبحانه– ضعفه ونسيانه (ولذلك سمي إنسانا) {وَلَقَدْ عَهِدْنَا إِلَى آدَمَ مِن قَبْلُ فَنَسِيَ وَلَمْ نَجِدْ لَهُ عَزْمًا} [طه: 115].
جعل الله هذه الطاعات ومواسمها متعاقبة ومتلاحقة؛ لتقويه كلما ضعف وتذكره كلما نسي. فالصلاة إلى الصلاة والجمعة إلى الجمعة. ورمضان إلى رمضان، وما شرع الله هذه العبادات وفرض على العبد هذه القربات إلا لسعادته ونعيمه وفوزه وربحه على الله أعظم الربح وأكرمه –إلا وهو رضوان الله ورحمته-فمن فاته هذا الربح وهو موفور. ومن فاته هذا العطاء وهو مبذول. فهو الخاسر الخسران المبين، ورغم أنفه مع المحرومين. فقد دعا الأمين وأمّن على دعائه سيد المرسلين -على من دخل عليه رمضان ثم انسلخ ولم يغفر له. فيا له من محروم من حرم من عطاء الكريم؛ فإنه لم يتعرض له ولا لنفحاته، وفاته هذا الموسم العظيم وفاته ركب المقبولين والمغفور لهم والمتقين. وها أنت قد أمهلك الله وأمد لك في عمرك حتى اقتربت من دخول سوق المؤمنين، وها هو قد حط رحاله شهرا كاملا. فاغتنم الفرصة ولا يفوتنك من ذخائره شيء، وكن في أول الركب لعلك تكون أربح الرابحين
إذا رمضان أتى مقبلا فأقبل بالخير يستقبل لعلك تخطئه قابلا وتأتي بعذر فلا يقبل.
فتاوى
ماهو حكم النية في العبادات؟
جاء في بداية المجتهد لابن رشد الحفيد ما يلي: اتفق العلماء على أن النية شرط في صحة الصلاة لكون الصلاة هي رأس العبادات التي وردت في الشرع لغير مصلحة معقولة. ومثلها سائر العبادات كالصوم والحج والزكاة. والنية المذكورة هي عزم القلب على الفعل الذي هو محلها، فإن تلفظ بها المصلي مثلا، فذلك واسع كما جاء في مختصر خليل رحمه الله من قوله: ((ولفظه واسع))، أي سائغ إلا أنه لم يرد في السنة إلاّ في نية الحج أوالعمرة من التلفظ بها فيهما. وهناك بعض العبادات لا تشرع فيها النية كغسل الميت، وإزالة النجاسة من الثوب أو المكان أو الجسد، ويتصور ذلك في الثوب النجس مثلا إذا سقط في الماء وحده وذهبت النجاسة عنه كفى ذلك ويمكن الصلاة فيه والطواف به.
ما حكم صلاة التراويح؟
صلاة التراويح من النوافل المرغب فيها التي تُؤدَّى في شهر رمضان المكرم، وحكمها الاستحباب، ويستحب فيها ختم القرآن الكريم ليسمعه المصلون عن آخره، و»قد فعلها النبي صلى الله عليه وسلم ليلتين أو ثلاثة، ثم لما تكاثر الناس عليه صلى الله عليه وسلم لم يخرج عليهم، فلما صلى بهم الصبح: قال: قد علمت تجمعكم ولم أخرج إليكم خوف أن تفرض عليكم» أو كما قال صلى الله عليه وسلم. فلما كانت خلافة أبي بكر رضي الله عنه، وجاء شهر رمضان فدخل هو وعمر رضي الله عنهما المسجد بعد صلاة العشاء فوجد الناس يصلون النافلة فرادى فاقترح عمر على أبي بكر جمعهم على إمام واحد فاستحسن أبو بكر الفكرة فجمعهم على أبيّ بن كعب الذي شهد له صلى الله عليه وسلم بأنه أقرأ الصحابة للقرآن بقوله: «أقرؤهم لكتاب الله أبيُّ بن كعب»، فاستمرت صلاة التراويح من يومئذ على أنها سنة أبي بكر وعمر، وإن كان عمر قال فيها: ((نعمت البدعة هذه، والتي تنامون عنها أفضل)) أو كما قال رضي الله عنه. وهي مطلوبة من كل المصلين عندما يحل شهر، رمضان إذ هي خاصة به، وسواء فعلت في المساجد أو في البيوت، على أنها إذا امتلأت المساجد ففعلُها في البيوت أفضل، فإن عجز الناس وتركوا المساجد وفعلوها في البيوت فإنهم مطالبون بعمارة المساجد بها، لأن عمارة المساجد مطلوبة من المصلين، والله الهادي إلى سواء السبيل.
موقع وزارة الشؤون الدينية
الاحتلال يرفض تسليم الحرم الإبراهيمي للجمعة الثانية على التوالي
أكد وزير الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطينية أن إسرائيل رفضت للجمعة الثانية على التوالي تسليم الحرم الإبراهيمي بمرافقه.
واستنادا لوسائط إعلامية وحسب بيان نشرته وزارة الأوقاف، تم رفض فتح الباب الشرقي للمرة الثانية، وهو ما أدى إلى رفض الوزارة استلام الحرم منقوصا منه أحد أجزائه المهمة لما في هذا من اعتراف بهذا الانتقاص، وهو أمر كانت الوزارة قد حددت موقفها منه منذ ليلة الجمعة الماضية، و»ستبقى عليه حتى يتراجع الاحتلال عن مواقفه المنتهكة لحقوق المسلمين في الصلاة في حرمهم بكافة ساحاته، ومصلياته، وأروقته»وأكد نجم أن «هناك ضرورة قصوى للعمل على إيقاف انتهاكات هذا الاحتلال الذي أصبح يتجاوز حتى مرجعياته القانونية في التعامل مع الحرم وشؤونه، وهو ما يضع الحرم الإبراهيمي في دائرة الاستهداف الإسرائيلي للاستيلاء عليه، وتحويله إلى كنيس تلمودي، ويضرب بعرض الحائط أحقية المسلمين الخالصة بالسيادة عليه، فهو ملكية وقفية لا جدال فيها ولن ينتقص منها ما يمارسه هذا الاحتلال من انتهاكات واعتداءات يومية».
مفهـــــوم «اهدنـــــــا الصــــــــــراط المستقيـــــــم»
طلب المساعدة المستمر غير المنقطع من الخالق سبحانه، ليرشدنا الى أفضل الطرق وأقصرها الى الحق، حتى لا تضل بنا السبل فنتعب ونتيه، وقد ننحرف ونضل.
اهدنا الصراط المستقيم، أكبر دعاء يردده المسلم في يومه وفي كل حياته، جعله الله لا مجرد دعاء، بل فرضا، في أعظم شعيرة للإسلام، الصلاة، يردده المسلم على الأقل 17 مرة في اليوم والليلة، فإذا أضيفت لها السنن، صار أكثر من 50 مرة في اليوم في الصلاة فقط، ناهيك عن الادعية، فما مقصد ذلك؟
أن الإنسان لا يمكن أن يدرك ما يصلح حاله الدنيوي والأخروي إلا بتوفيق الله وعونه، مهما أوتي من علم ومعرفة وفهم.ولذا سبّق طلب الهداية بالتبرؤ من الحول والقوة (وإياك نستعين)، في إذعان تام للباري عز وجل ذلك أن الانسان إذا اعتمد على جهده هلك وضل، فقد يخطئ من حيث يظن أنه يصيب،
ف(اهدنا الصراط المستقيم) الموزعة على أوقات النهار والليل ، هو طلب المساعدة في كل شؤون حياتنا، بالترتيب مع الصباح، في الظهيرة، بعد العصر، بعد المغرب ، بعد العشاء، أي لا يمكننا مطلقا الاستغناء عن مساعدة الله تعالى لنا، ولا يصلح الاعتماد على ما أوتينا من قوة وعلم وفهم.
فمنذ أن يستيقظ المسلم حتى ينام وهو يستصحب معية الله وهدايته وتوفيقه، حتى لا يضل ولا ينحرف عن منهجه، اهدنا في سعيينا من أجل المعيشة، أرشدنا كيف نطلب الحلال ونتجنب الحرام، اهدنا ودلنا على الطريقة السوية في معاملة الخلق، في كيفية مصاحبة الوالدين، في كيفية تربية الابناء، في كيفية معاشرة الزوج، في طريقة صلة الأرحام، في كيفية معاملة الجيران، في كيفية أداء العمل والوظيفة، في طريقة طلب العلم، في كيفية أداء الامانات الصغرى والكبرى، من حفظ الودائع الى حفظ الرعية.في كيفية مجابهة الصعاب، في كيفية التصرف في الازمات، في كيفية معالجة المعضلات، في كيفية التصرف في المصائب، في كيفية علاج الخلافات.
اهدنا الى كيفية نفع الأمة، الى طريقة نصرة الحق وأهله، اهدنا الى أحسن السبل لعبادتك، والتقرب اليك، اهدنا الى أفضل طريق يقودنا الى الجنة، اهدنا الى كيفية مصاحبة القرآن وعدم هجره، الى طريقة تدبره والعمل به
نطلب المساعدة منه سبحانه في كل صغيرة وكبيرة، إبرازا لضعفنا وجهلنا وقلة حيلتنا، وهذا معنى الإسلام، الاستسلام التام لله.
ولذا يقول ابن عطاء الله: من علامة النجح في النهايات الرجوع إلى الله في البدايات