الشاب ياسين عزريني يطلق ألبوما  عن واقع الشباب
أطلق الشاب ياسين عزريني ألبوما غنائيا بعنوان »ما درتي فينا» يحكي فيه واقع الشاب الجزائري و معاناته، وقال ياسين في حديثه للنصر، بأنه اعتمد في هذا الألبوم على المزج بين الموسيقى الجزائرية و الغربية، منها الموسيقى الفرنسية، الاسبانية و الإنجليزية.
و أضاف ياسين البالغ من العمر 23 سنة، المنحدر من  ولاية البليدة، بأن له عدة مشاريع فنية أخرى سيكشف عنها مستقبلا بعد استكمال دراسته في تخصص اللغة الايطالية بجامعة البليدة02 ، مشيرا إلى أن بدايته مع الفن كانت منذ نعومة أظافره، ففي الرابعة كان يعشق الموسيقى، و في سن الثالثة عشرة التحق بالجمعية الأندلسية للفن و الأدب، وفي تلك المرحلة شرع في تعلم القواعد و الومضات الموسيقية، ليلتحق بعد سنتين بجمعية ديار الأندلس، و تمرن أكثر على الفن الأندلسي وشارك في عدة تظاهرات ومهرجانات وحفلات غنائية وطنية و دولية، كما حاز على عدة جوائز.
وعلى الرغم من تكوين ياسين في الموسيقى الأندلسية الكلاسيكية، إلا أنه ولوع بالموسيقى العصرية، و أنشأ في البداية فرقة مختصة في هذا النوع من الموسيقى، قبل أن يستقل بذاته، وأصبح يمارس هذا الفن بصفة منفردة، وشارك في عدة حفلات فنية بعدة ولايات من الوطن، منها الجزائر العاصمة، البليدة، تيزي وزو، بجاية، وغيرها، إلى جانب حفلات فنية بالجامعات.
و أوضح الشاب ياسين بأن هذا النوع من الموسيقى جديد يمزج بين الموسيقى الجزائرية وموسيقى غربية منها الموسيقى الفرنسية، الإنجليزية، و الإسبانية، وقال بأنه ربط بين هذه الأنواع الموسيقية، نظرا لوجود ترابط وتشابه كبير فيما بينها. و أكد بأنه اختار هذا النوع من الموسيقى، لأنه الأقرب للشباب مقارنة بالموسيقى الكلاسيكية، مضيفا بأن الموسيقى العصرية تعرف تفاعلا كبيرا من طرف فئة الشباب، و رصد ذلك من خلال الحفلات الفنية التي نشطها.
و ذكر الشاب ياسين بأن هدفه هو ترقية هذا الفن والوصول إلى العالمية، مشيرا إلى أن مجموعة « بابيلون» الفنية التي خرجت إلى العالمية، انطلقت من جامعة سعد دحلب بالبليدة، و أغلب أعضائها من الطلبة.
و دعا في الأخير إلى الاهتمام أكثر بهذا الفن من طرف السلطات و منح الفرصة للشباب، من أجل البروز و توفير لهم الإمكانيات للمساهمة في خدمة الفن.
نورالدين-ع

الرجوع إلى الأعلى