عبد المالك الصيد عازف  يبدع في صمت
 يبدع ابن خنشلة عبد المالك الصيد ، في العزف على البيانو و السانتي ،  مفجرا موهبته الفنية الكبيرة التي يشهد لها أبناء الولاية، ممن صنع أفراحهم  بمعزوفاته الساحرة.
بدأ الشاب عبد المالك مشواره الفني منذ الصغر ، إثر احتكاكه بالأسرة الفنية بالمنطقة ، و ذلك منذ سنة 1993،  حيث انخرط في عدة جمعيات ثقافية و نواد فنية،  ليختار بعد تجربة طويلة،  ولوج عالم الموسيقى التصويرية أو موسيقى الجينيريك،  فطرح ثلاثة  أعمال في هذا المجال.
الفنان ألف موسيقى أوبيريت بعنوان» قصة مكان تاريخ خنشلة القديم»،  و أوبيريت «أمل مريض»،  و ثالث عمل برصيده عبارة عن ألبوم يضم 12 معزوفة، على غرار «عين الكرمة»،  موال نايلي، « الرجل الأزرق» ضمن  الطابع التارقي، «أبابا إينوفا «، بتوزيع موسيقي جديد و لمسة فنية مبتكرة، و غيرها من المعزوفات.  
و يتمنى الشاب عبد المالك الصيد أن يجد الآذان الصاغية و الأيادي الممدودة لدعمه ، من أجل تجسيد طموحه،  في أن يصبح  فنانا كبيرا يمثل شباب المنطقة في كل المحافل.
ورغم الظروف الاجتماعية القاسية التي يعيشها الفنان الشاب و مرض والدته المزمن الذي أثر على مشواره الفني،  لكنه لا يزال يبدع لتصل موسيقاه و أنغامه إلى كل مكان و يترك بصمة فنية خاصة.
 ع بوهلاله

الرجوع إلى الأعلى