عتيقة طوبال في “الصابر ينال 2”
قالت الممثلة الكوميدية عتيقة طوبال بأنها ستلتقي بجمهورها عبر التليفزيون الجزائري في رمضان،  من خلال دورها في الجزء الثاني من سلسلة «الصابر ينال»، مؤكدة بأن حالتها الصحية في تحسن و ستواصل مسارها الفني الذي بدأته منذ حوالي عقدين.
الممثلة أوضحت في اتصال بالنصر، بأنها تحسنت قليلا، مقارنة بالفترة السابقة، فقد خضعت قبل أشهر لعملية جراحية على مستوى العمود الفقري بمستشفى باريسي، حيث قضت أربعة أشهر ممددة على فراش المرض، و عادت يوم 17جانفي الفارط من رحلة العلاج على متن كرسي متحرك ، و قضت فترة النقاهة بمستشفى الأمن الوطني بالعاصمة، ليتم تحويلها إلى المستشفى العسكري ببوشاوي من أجل متابعة حصص إعادة التأهيل الوظيفي و الحركي التي وصفها لها الأطباء.
و أضافت "عتيقة لاجنتي "، كما يناديها المقربون منها ، بأنها تواصل حاليا حصص إعادة التأهيل الوظيفي و الحركي بذات المستشفى ، و لم تحقق بعد النتيجة المرجوة، لكنها تحسنت قليلا، كما أكدت بفضل دعاء جمهورها و أصدقائها و أقاربها، و تطلب منهم أن يواصلوا الدعاء لها لتسترجع صحتها و عافيتها و تستطيع المشي و الحركة بسهولة و خفة و يسر، و تهديهم المزيد من الأعمال الكوميدية التي ترضيهم و تزرع الفرح و الضحك في قلوبهم.
و تابعت المتحدثة بأن المرض لم و لن يمنعها من مواصلة مسارها الفني، فقد انتهت مؤخرا من تصوير دورها  في الجزء الثاني من سلسلة "الصابر ينال" للمخرج جابر ذياب، مشيرة إلى أنها كانت ماكثة بالمستشفى العسكري ببوشاوي للعلاج، لكنها كانت تخرج في مواعيد التصوير، لتلتحق بطاقم العمل الذي شجعها كثيرا، كما أكدت، خاصة المخرج، ثم تعود إلى المستشفى.
و قالت الممثلة بأنها واصلت في الجزء الثاني من "الصابر ينال " دورها في الجزء الأول الذي بثه التليفزيون الجزائري في رمضان الفارط و هو دور "الشوافة"، و أعربت عن سعادتها بذلك ، لأنها تمكنت من تحدي المرض بحب الفن الذي يسكن دمها، مشيرة إلى أنها لم تتوقف قط عن التمثيل، و لن يبعدها عنه أي شيء،  فقد شاركت في العام الماضي في سلسلة و فيلم سينمائي، و لن تتردد في قبول العروض المناسبة التي تتلقاها.
و في ختام حديثها للنصر، أكدت عتيقة بأن الأطباء سمحوا لها بالخروج من المستشفى و العودة إلى بيتها و حياتها ، و ضبطوا لها مواعيد معينة لمتابعة حصص إعادة التأهيل الوظيفي إلى أن تتماثل للشفاء،  و شددت بأن العودة إلى التمثيل بعد غياب طويل، جزء من العلاج النفسي و الروحي و الفني الذي تحتاج إليه بقوة، ليكمل علاجها الطبي و الحركي.
إلهام. ط

الرجوع إلى الأعلى