دعا إبراهيم بوغالي، رئيس الاتحاد البرلماني العربي، رئيس المجلس الشعبي الوطني، إلى تحرك برلماني عربي موحد وفعّال يكسر جدار الصمت حول ما يجري من إبادة متواصلة في...
ستكون أول رحلة للحجاج نحو البقاع المقدسة يوم 10 ماي الجاري، حيث تم تخصيص 12 مطارا على المستوى الوطني لهذه العملية، حسب ما أفاد به وزير الشؤون...
أعلنت وزارة التربية الوطنية، أمس، عن انطلاق عملية سحب الاستدعاءات بالنسبة لامتحان شهادة التعليم المتوسط، لدورة جوان 2025، اعتبارا من اليوم الأحد...
انطلقت اليوم السبت بالجزائر العاصمة، أشغال الجلسات الوطنية للوقاية من السرطان ومكافحته، المنظمة من طرف اللجنة الوطنية للوقاية من السرطان ومكافحته....
القطاعات مطالبة باستهلاك اعتمادات الدفع قبل نهاية ديسمبـر
حثت والي قالمة فاطمة الزهراء رايس مدراء القطاعات الوزارية و رؤساء الدوائر و البلديات على ضرورة إنهاء كل البرامج المسجلة برسم السنة الجارية و استهلاك كل الاعتمادات المالية المخصصة لها قبل نهاية السنة. و درس مجلس ولاية قالمة يوم الأربعاء وضعية استهلاك اعتمادات الدفع للعمليات المسجلة في إطار كل من برنامج المخطط البلدي للتنمية، و البرامج القطاعية التي تشرف عليها الدوائر الوزارية المحلية. و بلغت نسبة استهلاك اعتمادات الدفع الخاصة بالبرامج القطاعية نحو 82 بالمائة إلى غاية الرابع اكتوبر الجاري مسجلة تقدما معتبرا قبل 3 أشهر من نهاية السنة. و في مجال المخططات البلدية للتنمية ( بي.سي.دي ) وصلت نسبة استهلاك الاعتمادات المالية إلى 53 بالمائة تقريبا، مسجلة بعض التأخر مقارنة بالبرامج القطاعية الجاري إنجازها عبر مختلف مناطق الولاية. و وضعت والي قالمة رؤساء البلديات و الدوائر أمام خيارات صعبة، و ألزمتهم باستهلاك كل الاعتمادات المالية قبل نهاية شهر ديسمبر القادم، و هو تحد صعب في ظل التأخر الكبير الذي تعرفه الكثير من المشاريع الصغيرة التي تشرف عليها البلديات. و تعاني التنمية المحلية بقالمة كل سنة من تراجع قدرات الإنجاز، و تمدد الآجال إلى خارج الجداول الزمنية المحددة من قبل مكاتب الدراسات، قبل تسليم المشاريع لمقاولات محلية ضعيفة لم تعد قادرة على التطور و الوفاء بالتزاماتها تجاه الإدارة المحلية، التي تسعى إلى تدارك التأخر الذي تعاني منه الولاية بعدة قطاعات لكنها تصطدم بضعف الإمكانات و خاصة في مجال البناء و الري و تهيئة الشبكات المختلفة، و تعد برامج السكن خير دليل على الوضع الصعب الذي يعرفه اقتصاد الولاية، حيث بقيت العديد من المشاريع معطلة بسبب ضعف الإنجاز و خاصة في مجال التهيئة و الربط بالشبكات المختلفة كالمياه، الكهرباء، الغاز و الطرقات. و من جهة أخرى تلقت مديرية البرمجة و متابعة الميزانية بقالمة الضوء الأخضر لإعداد قائمة المشاريع المعنية برفع التجميد، و طلبت من مدير التربية و مدير الصحة و السكان تقديم المقترحات اللازمة و ترتيب المشاريع المعنية برفع التجميد، حسب الأولوية حتى تتمكن السلطات الولائية من إعداد ملف متكامل، و إرساله إلى الحكومة لدراسته و الموافقة عليه حسب أولوية و اهمية المشروع و الإمكانات المالية المتاحة لدى خزينة الدولة. و توقفت عدة مشاريع كبرى بقالمة بسبب الأزمة المالية، و تعد قطاعات الأشغال العمومية والصحة و الشباب و الرياضة و التربية من أكبر القطاعات المتضررة بقرارات التجميد بولاية قالمة، ولم يتوقف السكان عن المطالبة برفع التجميد عن المشاريع ذات الأولوية بقطاعات الصحة و الأشغال العمومية و التربية، لكن الوضع بقي على حاله إلى غاية صدور قرار من الحكومة لرفع التجميد عن المشاريع المعطلة بقطاعي الصحة و التربية عبر الوطن. فريد.غ