كشف النجم الجزائري و العالمي سولكينغ، عبر حسابه في إنستغرام، أن الطفل محمد ، البالغ من العمر7 سنوات، الذي زاره مؤخرا ليحقق أمنيته الأخيرة، وافته المنية بعد صراع مع السرطان.
و نشر النجم عبر ستوري حسابه في إنستغرام «أنا حزين جدا، علمتني كيف تكون الشجاعة، بالرغم من أنك طفل في السابعة ..الله يرحمك».
جدير بالذكر أن الطفل المريض محمد البشير، كان يتابع علاجه من داء السرطان بأحد مستشفيات باريس، و كان يتمنى أن يتحقق حلمه في لقاء نجمه المفضل سولكينغ، و زاره فعلا النجم بالمستشفى قبل أيام ، و غنى له وحده، ملبيا النداء الذي نشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي مؤخرا، و صانعا بذلك سعادة الصغير، و محققا أمنيته التي لم يكن يعلم أنها الأخيرة.
الفقيد كان يرقد بمستشفى «أرموند تروسو» في باريس، و كان في مرحلة متقدمة من مرض السرطان، و كان يحلم بأن يرى أمامه مغنيه المفضل عبد الرؤوف دراجي ، الشهير باسم سولكينغ، و طلب من كل من لديه اتصال به أو يوجد بمحيطه، أن يساعده في تحقيق حلمه.
و لم يمر سوى وقت قصير، حتى علم سولكينغ بالأمر، و زار محمد في غرفته بالمستشفى، و قضى معه وقتا ممتعا في الحديث و الغناء، فأنساه بعض أوجاعه و هو موصول بمختلف الأجهزة ، و قام النجم بنشر فيديوهات و صور جمعتهما عبر حسابه بموقع إنستغرام، كما تداولها الكثير من النشطاء، معربين عن امتنانهم للفنان سولكينغ على هذه الالتفاتة الإنسانية الطيبة.
و عندما علم سولكينغ بوفاة الطفل، أعاد نشر صورة جمعتهما، معربا عن حزنه الشديد لرحيله المبكر، و مؤكدا أن الصغير البريء علمه الشجاعة و المقاومة و هو يواجه الألم و المرض.
ق.م
