تسلم المدرب، عبد الحكيم حرنان، العارضة الفنية لفريق جمعية عين كرشة المنتمي لقسم ما بين الرابطات مجموعة الشرق، قبل أيام قليلة فقط من انطلاق الموسم الجديد، ورغم الصعوبات التي تحيط بالفريق من غياب الإمكانيات والتأخر في التحضيرات، إلا أن التقني الشاب والطموح يؤكد في حوار مع النصر أن رغبته كبيرة في خدمة الجمعية، والسعي لقيادتها نحو تحقيق الهدف المسطر، وهو ضمان البقاء بأريحية، مع العمل على التعاقد مع ثلاثة عناصر جديدة لتغطية النقائص المسجلة.
استلمت زمام العارضة الفنية منذ أسبوع فقط، كيف جاء اتصالك بإدارة جمعية عين كرشة؟
بالفعل، استلمت المهمة يوم السبت الماضي، بعد أن اتصل بي الرئيس سمير زللو واقترح علي فكرة الإشراف على الفريق، حيث لم أتردد لحظة في قبول العرض، على الرغم من إدراكي المسبق لغياب الإمكانيات، لكن لدي رغبة جامحة في تقديم المساعدة لهذا الفريق الذي له مكانة خاصة في قلبي.
هل شاركت في تحديد التعداد الحالي للجمعية؟
لا، لم أشارك في الانتدابات، لأن الفريق كان تحت إشراف مدرب آخر في تلك الفترة، وعند قدومي وجدت أن الإدارة قد ضبطت التعداد بشكل شبه نهائي من خلال التعاقد مع عدة أسماء، وعموما التعداد الحالي مقبول، رغم بعض النقائص، ففي بعض المناصب نمتلك أكثر من خيارين، بينما نفتقد للخيارات في مراكز أخرى.
بعد أسبوع من العمل وودية اتحاد الشاوية، ما هي أهم النقائص التي وقفت عليها؟
خلال الودية الأخيرة أمام اتحاد الشاوية وقفت على عدة نقائص في التشكيلة، رغم أن مستوى بعض اللاعبين لا بأس به، ولهذا قررنا تدعيم الصفوف بثلاثة لاعبين خلال الأيام القليلة المقبلة، وسيشرعون في التدريبات مع بداية التربص المغلق بالشمرة، والمناصب التي تحتاج للتدعيم واضحة، وهي قلب هجوم وظهير أيمن، إضافة إلى بديل للظهير الأيسر.
نحـتاج 3 تدعيـمات
عاجـلة ونسعى لضمان البقاء بأريحية
يعاني الفريق من غياب الإمكانيات المادية، كيف تتعاملون مع الوضع؟
صحيح، لا توجد إمكانيات والوسائل منعدمة تقريبا، لكن رغم ذلك تحدونا رغبة قوية في تقديم شيء جميل لهذا الفريق ولمدينة عين كرشة، وحاليا نحن في راحة بعد عمل مكثف، وسنستأنف غدا الاثنين، قبل الدخول في تربص مغلق بالشمرة ابتداء من الثلاثاء المقبل، وسيدوم ثمانية إلى تسعة أيام، أين سنحاول خلاله خوض ثلاث مباريات ودية لتطوير الأداء وتعزيز الانسجام، خاصة وأن الفريق تغير بنسبة 96 بالمئة مقارنة بالموسم الماضي، وهو أمر مقلق، لأن إعادة تشكيل مجموعة كاملة ليس بالأمر السهل.
ما هو الهدف المسطر مع الإدارة هذا الموسم؟
اتفقنا عند قدومي على لعب ورقة البقاء بأريحية، وسنعمل جاهدين لتحقيق هذا الهدف، وصراحة كنت أفضل لعب ورقة الصعود، ولكن هذا يتطلب أشياء كثيرة في مقدمتها الأموال، وفريقنا يعاني من ضائقة مالية منذ عدة مواسم، كما أن الصعود يحتاج لتحضير خاص، في حين أن تحضيراتنا انطلقت متأخرة، ونحن نحاول تدارك التأخر، رغم غياب الوسائل والتنظيم، كما أن الصعود يُحضر له مسبقا وليس بشكل ارتجالي.
ما هي رسالتك لأنصار الجمعية مع بداية الموسم؟
أطلب من الأنصار الصبر على الفريق الذي تغير بنسبة 96 بالمئة، وسنسعى جاهدين للانطلاقة بقوة، ولدينا فرصة لتدشين الموسم بفوز في الجولة الأولى، عندما نستقبل شباب ميلة بملعبنا، والانتصار في المباراة الافتتاحية سيمنح هذه المجموعة الجديدة ثقة كبيرة ودافعا معنويا لتقديم موسم مشرف يليق باسم الجمعية. حاوره: سمير. ك
