رئيس شباب عين فكرون بكوش للنصر: لن يهدأ بالي حتى أعيد شباب عين فكرون لمكانته

* ضبطنا التعداد بنسبة 95 بالمئة وهذه رسالتي للأنصار
كشف رئيس شباب عين فكرون حسان بكوش، أنه سيعمل كل ما في وسعه، من أجل إعادة الفريق إلى مكانته الأصلية، مشيرا في حواره مع النصر إلى أن الفضل في التعاقدات النوعية التي قامت إدارة «السلاحف» يرجع بالدرجة الأولى إلى دعم والي أم البواقي ورئيس بلدية عين فكرون ودعم المكتب المسير والمحبين.

في البداية، قمتم بتدعيمات نوعية خلفت ارتياحا كبيرا لدى أنصار شباب عين فكرون، ما السر في ذلك؟
كل هذا بفضل دعم والي ولاية أم البواقي ورئيس بلدية عين فكرون وكل السلطات المحلية، التي أبدت نيتها في مساعدة الفريق، إلى جانب المحبين وأعضاء المكتب المسير، خاصة وأننا سطرنا منذ البداية هدف الصعود، وهو ما يتطلب القيام بتدعيمات نوعية، وحرصنا على عدم التسرع في القيام بالانتدابات، والبحث عن استقدام العناصر القادرة على تقديم الإضافة.
هل يمكن القول إنكم أنهيتم ملف الاستقدامات؟
ضبطنا التعداد بنسبة 95 بالمئة، والموعد أمسية اليوم، مع إجراء أول حصة تدريبية (الحوار أجري أمس)، وذلك بعد تجميع اللاعبين بفندق «أوركيس»، وانتهز الفرصة لتوجيه الشكر إلى صاحب الفندق حداق على مساعدته لنا ومنح الفريق فرصة الإقامة لمدة ثلاثة أيام، وأما بخصوص الاستقدامات، لقد تحدثنا مع الطاقم الفني بقيادة المدرب عابد، وعقدنا اجتماع عمل بحضور الأعضاء حرصنا خلاله على رسم خارطة طريق الموسم الكروي الجديد، والذي نأمل أن يكون موفقا ومغايرا عن سابقيه، ولما لا النجاح في تحقيق الهدف المسطر.
من خلال الحديث عن الطاقم الفني، وقع اختياركم على المدرب عابد، بعدما كانت عدة أسماء مرشحة لتولي هذا المنصب، أليس كذلك؟
صحيح وقع الاختيار على المدرب القدير عبد الوهاب عابد، وذلك بالتشاور بين الأعضاء، لأنني أحبذ التنسيق مع المسيرين، ولست من النوع الذي يتخذ القرارات الانفرادية، وسيكون ضمن الطاقم الفني أيضا، مرواني في منصب مدرب الحراس وغربي كمحضر بدني.
الرزنامة وضعتكم على موعد مع الاستقبال في مناسبتين متتاليتين، ما يجعل الفرصة مواتية لبدء الموسم بأفضلية، ما تعليقك؟
صحيح الرزنامة تجعلنا نستقبل في الجولتين الأولى والثانية، وهو ما يجبرنا على استهداف تحقيق ست نقاط، من أجل الدخول بقوة في البطولة وكسب ثقة أكبر، قبل التنقل في الجولة الثالثة إلى أحد أبرز المنافسين على تأشيرة الصعود ترجي قالمة، أين سنعمل على العودة بنتيجة إيجابية، لكن كل هذا يتطلب ضمان أحسن تحضير، مع العلم أن الجولات الأولى لن تصل الأندية إلى كامل جاهزيتها البدنية، وثقتنا كبيرة في الطاقم الفني واللاعبين وحتى الأنصار، من أجل أن نكون يدا واحدة، والجميع في اتجاه واحد، من أجل بلوغ الهدف المنشود في نهاية الموسم.
تبدو متفائلا بقدرة الفريق على لعب الأدوار الأولى هذا الموسم، أليس كذلك؟
بطبيعة الحال، الفريق يتخبط في السنوات السبع الأخيرة، أين قمنا بتسديد جزء كبير من الديون، وهو ما يضعنا في أريحية من هذا الجانب، ويجعلنا نركز على كيفية وضع الفريق في السكة الصحيحة، والبحث عن إعادته إلى مكانته الأصلية، ولن يهدأ لي بال حتى أبلغ هذا الهدف.
ما هي الرسالة التي توجهها إلى الأنصار؟
نطلب من الأنصار مساندتنا ومساندة اللاعبين من أول حصة تدريبية، والوقوف خلف الفريق وعدم الضغط علينا، وإن شاء الله سنفرح سويا في نهاية الموسم.
حاوره: حمزة.س