* أملك نظرة عن التعداد ودور عناصر الخبرة مهم
وجه العائد إلى العارضة الفنية لمولودية قسنطينة السعيد بلعريبي، نداء إلى جماهير الموك، من أجل الوقوف إلى جانب اللاعبين في هذه الفترة الحساسة، مشيرا في حواره مع النصر، إلى أنه يتمنى تكرار نفس سيناريو أول تجربة له مع أصحاب اللونين «الأبيض والأزرق»، عندما دشن المغامرة بانتصار أمام شباب باتنة.
في البداية، كلمة عن عودتك إلى العارضة الفنية لمولودية قسنطينة؟
لم أتردد في قبول عرض رئيس مولودية قسنطينة، فمباشرة بعد اتصاله بي، كان لي لقاء معه، أين اتفقنا في ظرف وجيز، خاصة وأنني أعرف البيت جيدا، كما أنه تربطني علاقة طيبة بالأنصار، وأتمنى أن أكون فأل خير على فريق الموك، وأنجح في المساهمة في العودة إلى سكة النتائج الإيجابية، وبالمناسبة أعتذر من الفريق الذي طلب خدماتي، وأتمنى له كل التوفيق في قادم المواعيد.
من الصدف أن تكون أول مباراة رسمية لك أمام شباب باتنة، مثلما حدث في أول مرة توليت فيها مهام تدريب الموك، ما رأيك؟
صحيح، أتذكر جيدا تلك المباراة، والاختلاف البسيط أن يومها تنقلنا لملاقاة شباب باتنة، لكن هذه المرة المباراة ستكون بملعبنا، ويومها عدنا بكامل الزاد من ملعب مدينة باتنة، ولما لا تكرار نفس السيناريو نهاية هذا الأسبوع.
استلمت المأمورية في ظرف صعب، خاصة بعد الخسارة أمام جمعية الخروب، أليس كذلك؟
بطبيعة الحال، الإخفاق في اللقاءات المحلية، دائما ما يكون لها تأثير سلبي، وهو ما يجعل الجانب النفسي أكثر من مهم في مثل هكذا مرحلة، وأتمنى الخروج سريعا من مخلفات هذه الخسارة، ودور الأنصار مهم للغاية، ووقفتهم ضرورية في هذه المرحلة بالذات، ومن حسن الحظ أن التشكيلة تضم عديد اللاعبين من أصحاب الخبرة، وهم مطالبون بمساعدة زملائهم على تحقيق الوثبة المطلوبة، دون أن ننسى مشكلة الغيابات التي عانى منها الفريق في لقاء الجمعية، وسيكون لي حديث مع الطاقم الطبي، من أجل تشخيص كل حالة على حدة، ومعرفة العناصر التي يمكن استرجعها قبيل مواجهة الجمعة.
نفهم من كلامك بأنك تملك نظرة عن التعداد الحالي أم لا؟
أعرف غالبية اللاعبين، وسأستغل تدريبات الأسبوع من أجل التعرف أكثر على المجموعة، ومحاولات جمع أكبر قدر من المعلومات، من أجل ضمان أحسن تحضير لمباراة شباب باتنة، التي سنستهدف فيها الفوز، لكي نبدأ المشوار بأفضل كيفية، وهو ما سيساعدني في العمل على تحسين النقائص، وواثق من أن الأداء سيتطور من لقاء
إلى آخر.
وماذا بخصوص الطاقم الفني الذي سيكون إلى جانبك؟
الطاقم الفني سيكون مشكلا من المدرب المساعد سمير موسى مبارك، في انتظار تسوية وضعيته مع فريقه وداد زيغود يوسف، إضافة إلى المحضر البدني ناصر طوالبية، الذي سبق له العمل معي في مولودية قسنطينة من قبل، إلى جانب مدرب الحراس منير لعور، هذا الأخير يعرف التشكيلة جيدا وعمل معي من قبل، كما أنني أثق كثيرا في العمل الذي يقوم به.
وما هي الأهداف المسطرة؟
مولودية قسنطينة فريق عريق ومكانته ليست في القسم الثاني، ولست أنا من يقول ذلك، بل بشهادة واعتراف المدربين واللاعبين وجماهير مختلف الفرق، ولكن الهدف على المدى القريب، هو البحث عن كيفية إعادة قطار الموك إلى السكة الصحيحة، من خلال تحقيق الفوز أمام شباب باتنة، وبعدها سنسير البطولة لقاء بلقاء إلى غاية نهاية مرحلة الذهاب، وبعدها سيكون هناك كلام آخر.
هل من كلمة أخيرة؟
أطلب من الأنصار الوقوف مع الفريق خاصة في هذه الفترة الحساسة، سيما وأن المجموعة في حاجة إلى هدوء في هذه الفترة بالذات، وذلك حتى يتسنى لنا جمع أكبر عدد ممكن من النقاط، في الجولات القادمة.
حاوره: ح.س
