* فضلت الاستقرار والتعداد منقوص والتحضيرات متأخرة
بدأ مدرب شباب ميلة، عبد المجيد نيبوشة، موسمه الجديد بتأكيده على ضرورة الواقعية، وعدم بيع الأوهام للأنصار، مشددا على أن الحديث عن لعب ورقة الصعود، في ظل الظروف الحالية سيكون مجرد تضليل.
واختار نيبوشة الاستقرار مع فريقه، رغم العروض التي تلقاها، لكنه يعترف في هذا الحوار الخاص مع «النصر» أن النقص في الإمكانيات وتعثر التحضيرات يجعلان التحدي صعبا، وهو ما يفرض اللعب من أجل ضمان البقاء.
بداية، هل تؤكد بقاءك مدربا لشباب ميلة؟
أجل، لقد اتفقت مع مسؤولي شباب ميلة على مواصلة المغامرة، بعد تجربتي الأخيرة الموفقة، حيث نجحت في قيادة الفريق لتحقيق نتائج مبهرة في الشطر الثاني من الموسم المنقضي، لقد عرضوا علي الاستمرار ومنحتهم كلمتي، وانتظرت ترسيم بقاء المكتب المسير الحالي الذي يسعى الآن لتدارك ما فاته،.. صحيح أن الأمور لا تسير كما أريد، خاصة أن التعداد لم يضبط بعد، ولكنني فضلت الاستمرارية.
هل كانت لديك عروض أخرى، ولماذا فضلت شباب ميلة؟
نعم، كانت لدي عدة عروض، ولكنني فضلت عامل الاستقرار، ومكانتي لدى أنصار شباب ميلة جعلتني أمنحهم الأولوية، فهم يكنون لي محبة خاصة وتقديرا كبيرا، ولا يمكنني أن أدير لهم ظهري، كما أنني كنت وراء إقناع العديد من اللاعبين بالتوقيع، وانتظار شباب ميلة، ومن بينهم عناصري السابقة في شباب الميلية، مثل الثنائي رمزي فول وعمار سليماتني.
كيف ترى التعداد الحالي للفريق؟
إلى حد الآن لدينا 20 لاعبا، بينهم 15 مستقدما جديدا، إضافة إلى تجديد عقود 5 عناصر تألقت الموسم الماضي، غير أنني ممتعض لعدم تمكن المسؤولين من التجديد لبعض الأسماء الأخرى مثل المهاجم مبرك، الذي لم يتفق على الجانب المادي بعد، وأقولها بصراحة الفريق منقوص ولا يمكنه أن يبدأ الموسم بهذا التعداد، ولقد طالبت الإدارة بجلب 3 أسماء جديدة، ويتعلق الأمر بمدافع محوري، مسترجع، ومهاجم، ومنحتهم الأسماء المطلوبة، وهم في اتصالات متقدمة معهم.
متى ستباشرون التحضيرات؟
سأقود أول حصة تدريبية هذا السبت، ولكننا متأخرون كثيرا، فالموسم على الأبواب، ولم يتبق أقل من أسبوعين على ضربة البداية، وهذا غير كاف للتحضير كما يجب، خاصة أننا سنواجه جمعية عين كرشة خارج الديار في الجولة الأولى، وهو فريق حضر جيدا ولعب عدة وديات قوية، مثل اتحاد الشاوية وجمعية عين مليلة.
هل تراهنون على الصعود كما يتمنى الأنصار؟
لن أبيع الأوهام للأنصار، وسأكون كاذبا إن قلت لهم إننا سنلعب، من أجل الصعود، فالإمكانيات لا تسمح بذلك، والتعداد لم يضبط بعد. صحيح أننا أنهينا الموسم الماضي بقوة، وكنا الحصان الأسود في مرحلة الإياب، لكن المعطيات تغيّرت، والفرق الأخرى تحضر بجدية هذه المرة، كما أن سقوط ثلاثة فرق بدلا من واحد يزيد من حجم الضغوط، ولهذا أقولها بواقعية سنلعب من أجل ضمان البقاء، ونأمل أن نحققه بأريحية.
حاوره: سمير. ك
