لم تعد حقيبة اليد مجرد إكسسوار يكمل المظهر العام للمرأة، بل أضحت جزءا أساسيا في شكلها العام و رسالة تعبر عن شخصية كل سيدة، ما يجعل انتقائها أمرا يحتاج للكثير من المقاييس للحصول على إطلالة متكاملة ومميزة.
ولأن فصل الصيف يحتاج للخفة والسرعة في الحركة، فإن الحقائب الصغيرة التي وإن كانت لا تتسع إلا لأغراض صغيرة جدا، كأحمر الشفاه أو الهاتف، حاضرة بقوة هذا الموسم، خاصة في السهرات والمناسبات، سواء تم ارتداؤها على طريقة ساعي البريد، أو تم تثبيتها على الخصر حي تمنح في الحالتين إطلالة مميزة.
لطالما ارتبطت حقائب القش بالعطل، لكنها تعود بقوة هذا الموسم وبحلة أكثر أناقة وتفصيلا، وذلك من خلال أحجام مختلفة خاصة الكبيرة منها التي تتسع لأغراض العطل والبحر، أو بتفاصيلها التي تتصل بالطبيعة كالمقابض الجلدية، أو التطريز اليدوي، كما يمكن أن تأتي بأوان مختلفة بداية بلون القش الطبيعي، والزيتوني، أو البيج الرملي مع لمسات من اللون الأزرق الذي يرمز للبحر والصيف.
واستمرارا لموضة موسم 2024، لا تزال حقائب التسعينيات ذات الشكل المستطيل أو المربع مع مقبض رائجة، تحمل على الكتف بسلسال طويل لتعكس التوازن بين الأناقة والعملية، ويمكن أن تكون بألوان مختلفة تتناسب مع كل إطلالة، كالأسود الأساسي في مختلف الفصول، والبني الطيني، أو الرمادي المزرق، وكذا الأحمر الآجوري.
أما بالنسبة للأحجام، تبقى الحقائب كبيرة الحجم الأكثر حضورا في فصل العطل والنزهات، حيث تصلح للعمل، والتسوق، والسفر لمسافات قصيرة، وهي لا تعود فقط بوظائفها المتعددة، بل بتصاميمها الأنيقة وبتفاصيلها الذكية، مثل الجيوب، والجلد الفاخر، والمساحة الواسعة. فضلا عن أنها حقائب صديقة للبيئة، خاصة وأن صناعتها تعتمد على مواد طبيعية وتدخل في ذلك مواد معاد تدويرها كالقش والقماش والجلد.
وللأشكال الهندسية في الحقائب أيضا نصيب هذه الصائفة، حيث نجد الحقائب بالشكل الدائري، والهرمي وهي «ترند المحبات» مع بداية الموسم، إذ تشكل قطعة فنية صغيرة تعكس الذوق الراقي لكل امرأة تحملها، وتسمح بألوانها المحايدة أن تكون القطعة الأكثر بروزا في المظهر العام.
إ.ز
