قالت التلميذة لبشاقي فاطمة الزهراء، صاحبة المرتبة الأولى ولائيا في شهادة البكالوريا بميلة، بمعدل 18.60، بأنها كانت تتوقع النتيجة المحققة مؤكدة أن حفظ القرآن الكريم خلال الموسم الدراسي المنقضي، أعانها كثيرا على الاستيعاب والاسترجاع وتعزيز الذاكرة، وبالتالي سمح لها بالتفوق.
وذكرت للنصر، التلميذة بثانوية عباس محمد ببلدية وادي سقان، أن ما حققته كان بفضل الله عز وجل، وفضل أسرتها التي حرصت على توجهيها منذ دخولها إلى المدرسة أول مرة، لتكون تلميذة متفوقة حيث وفرت لها كل ظروف النجاح. كما شكرت الطاقم التربوي والإداري الذي ساعدها كثيرا، قائلة إن سعادتها لا توصف بعد الإعلان عن النتائج وتفوقها ولائيا، معلقة: «الحمد لله الذي وفقني لتحقيق هذا التميز».
وأضافت محدثتنا، صاحبة تخصص تقني رياضي هندسة الطرائق، بأنها وضعت برنامجا دقيقا مكنها من مراجعة كل الدروس وحل التمارين، كما أن تركيزها كان منصبا على كل المواد، بالإضافة إلى متابعتها لدروس دعم.
وقالت، إنها اجتهدت في دراستها رفقة والديها، بالإضافة إلى التركيز على شرح الأساتذة الذين لم يبخلوا عليها بشيء حسب تعبيرها، مشيرة إلى أن النجاح نتاج لاجتهادها طوال السنة.
وأشارت التلميذة، إلى أن حفظها لجزء من القرآن هذا الموسم ساعدها كثيرا على مراجعة دروسها واجتهادها طيلة الموسم لنيل هذه المرتبة، موجهة شكرها لكل من ساعدها من أفراد عائلتها، وأساتذتها والطاقم الإداري بثانوية عباس محمد.
وعن التخصص الجامعي الذي تريده، قالت إنها لا تزال مترددة بين تخصصات الإعلام الآلي، والذكاء الاصطناعي و الطب، لكن حلمها منذ الطفولة هو أن تصبح طبيبة، مؤكدة أنها ستقيم صلاة استخارة لاختيار التخصص الملائم.
وتوجهت فاطمة الزهراء، بنصيحة للراسبين، بأن يواصلوا الاجتهاد في السنة القادمة لأن الرسوب ليس إلا عثرة في الطريق، يمكن تجاوزها داعية التلاميذ في كل الأطوار التعليمية للعمل بجد ومتابعة الأساتذة داخل المؤسسات التعليمية، لأنها عوامل مهمة للنجاح و التفوق.
مكي.ب