تم بميلة، نهاية الأسبوع، تسليم مقررات ومفاتيح الاستفادة من 156 وحدة سكنية بصيغة البيع بالإيجار، كما تم توزيع 3 سيارات إسعاف موجهة للمؤسسات العمومية للصحة الجوارية، بكل من بلديات عين البيضاء أحريش، ميلة وفرجيوة.
وأشرفت السلطات المحلية، في إطار الاحتفال باليوم الوطني للذاكرة المخلد لمجازر 8 ماي 1945 ببلدية سيدي مروان، على تسليم 156 وحدة سكنية بصيغة البيع بالإيجار «عدل» المتواجدة بمنطقة «فرضوة»، وسط فرحة المستفيدين لتطليقهم معاناة السكن التي دامت طويلا، وفق ما أفاد به عدد منهم في تصريح للنصر، عقب استلامهم مفاتيح سكناتهم، وأوضح القائمون على وكالة عدل بميلة، أن هذه السكنات الموزعة تدخل ضمن حصة 400 سكنا المنجزة بمنطقة «فرضوة» ببلدية سيدي مروان والتي تم الشروع في إنجازها سنة 2022.
كما تميزت الاحتفالات الولائية باليوم الوطني للذاكرة، تسليم 3 سيارات إسعاف على مؤسسات الصحة الجوارية المتواجدة ببلديات عين البيضاء أحريش، ميلة وفرجيوة، والتي من المنتظر أن تساهم في التكفل بضمان وتعزيز الخدمات الصحية بهذه المناطق، التي شهدت مؤخرا نموا ديمغرافيا، ما ترتب عنه تسجيل اكتظاظ على مؤسسات الصحة بهاته البلديات في نقل المرضى.كما أشرفت السلطات المحلية بمشتة «بوفوح» ببلدية ميلة، على تدشين خزان مائي بسعة 500 متر مكعب، لتدعيم تزويد ساكنة المنطقة والمشاتي المجاورة بالمياه الصالحة للشرب، وحسب الشروحات المقدمة في الميدان، فإن المشروع الذي خصص له مبلغ مالي يقدر بأكثر من خمسة ملايير سنتيم في إطار برنامج صندوق الضمان والتضامن للجماعات المحلية لسنة 2024، تم وضعه حيز الخدمة لتدعيم تزويد 1760 نسمة بمنطقة «بوفوح» والمناطق المجاورة لها كل من مشتتي بوغاشة وسيدي بوخزر بالمياه الصالحة للشرب، كما تم تجديد إعادة تأهيل شبكة المياه الصالحة للشرب، وإتمام إنجاز الشبكة بالمنطقة ككل.وعقب عملية التدشين، استمع الأمين العام للولاية والوفد المرافق له لانشغالات ساكنة المنطقة، الذين طالبوا بنيل حظهم من المشاريع التنموية مثل باقي المناطق المجاورة، حيث دعوا إلى تسجيل مشاريع للتهيئة الحضرية وتعبيد الطرقات، وهو ما أكد عليه المسؤول بتلبية مطالبهم في الأيام القليلة القادمة، بالتنسيق مع مصالح البلدية الذين أكدوا بدورهم على تخصيص مشاريع للمنطقة، على غرار التهيئة الحضرية وإنجازها في قادم الأيام.وبالمناسبة احتضن متحف المجاهد المجاهد الراحل سليمان بن طبال بعاصمة الولاية معرضا حول مجازر 8 ماي 1945، بالإضافة إلى تنظيم محاضرة بذات المناسبة وذلك بحضور السلطات المحلية والأسرة الثورية وطلبة من المركز الجامعي وقطاعي التكوين والتربية. مكي.ب