الاثنين 21 جويلية 2025 الموافق لـ 25 محرم 1447
Accueil Top Pub
12 ألفا و 737 ناجحا تحصلوا على العلامة الكاملة في بعض المواد: نسبة النجاح الوطنية في البكالوريا بلغت 51,57 بالمائة
12 ألفا و 737 ناجحا تحصلوا على العلامة الكاملة في بعض المواد: نسبة النجاح الوطنية في البكالوريا بلغت 51,57 بالمائة

* مدارس أشبال الأمة تحقق نسبة نجاح بأكثر من 98 بالمائة وزير التربية الوطنية يكشفنسبة النجـــاح الوطنيــة في البكالوريا بلغت 51,57 بالمائـــــة12 ألفا و 737 ناجحا تحصلوا...

  • 20 جويلية 2025
 للمرة السادسة خلال الشهر الجاري: تسجيل ذروة قياسية جديدة في استهلاك الكهرباء أمس
للمرة السادسة خلال الشهر الجاري: تسجيل ذروة قياسية جديدة في استهلاك الكهرباء أمس

أعلنت أمس، شركة سونلغاز عبر فرعها «سونلغاز - نقل الكهرباء ومسير المنظومة» عن تسجيل سادس ذروة قياسية في الطلب على الطاقة الكهربائية خلال الشهر...

  • 20 جويلية 2025
بعد تسجيل حوادث لمركبات مائية ذات محرك بالشواطئ: الداخلية تؤكـد اتخــــــــاذ إجـراءات ردعيـة ضد المخالفين
بعد تسجيل حوادث لمركبات مائية ذات محرك بالشواطئ: الداخلية تؤكـد اتخــــــــاذ إجـراءات ردعيـة ضد المخالفين

دعت وزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية ، أمس الأحد في بيان لها، مستعملي المركبات المائية بالشواطئ، إلى احترام قواعد السلامة المقررة قانونيا، مؤكدة...

  • 20 جويلية 2025

رعاة المواشي بقالمة : عزلة وسط الطبيعة بعيدا عن مخاطر الوباء القاتل

يعد رعاة المواشي بقالمة أكثر حظا في هذه الأيام الصعبة التي يعيشها سكان المدن و القرى المحاصرين داخل منازلهم، هربا من الضربات المرعبة لفيروس كورونا الخطير الذي يجتاح البلاد
 و ينذر بقادم سيّئ على الجزائريين.
رعاة البقر و الغنم بقالمة مجتمع ريفي معزول و مشتت على حيز جغرافي واسع، بعيدا عن المناطق الحضرية المزدحمة بالناس، يعتمد سكانه على الزراعات البسيطة و الأنشطة الرعوية التي تعد المصدر الرئيسي للمعيشة، و قد تحولت عزلتهم و معاناتهم الأبدية اليوم إلى نعمة يحسدون عليها، حيث تعد المناطق الريفية النائية الأقل عرضة لعدوى الكوفيد المستجد بسبب نقص الحركة و البعد عن البؤر المعرضة للتلوث بالفيروس المدمر.
و يتابع هؤلاء الرعاة عن كثب الوضع الصحي المتدهور في البلاد، و أصبحوا أكثر حذرا تجاه كل زائر قادم من المدن و القرى، لم يعودوا يرعون القطعان قرب الطرقات المعبدة، و اختفوا بين الاودية و الشعاب و رؤوس الجبال حتى يضعوا حدا نهائيا للاتصال بالأشخاص الآخرين، في زمن أصبح هذا الاتصال البشري مشكلة صحية خطيرة.  
كل صباح ينهض محمد، أحد الرعاة الشباب بمرتفعات السرى و جبل مرمورة غربي قالمة، في ساعة مبكرة من الصباح لتفقد القطيع داخل الحظيرة، و عزل الخراف الصغيرة عن أمهاتها، استعدادا للتوجه إلى المرعى البعيدة، أين يقضي ساعات طويلة وسط الطبيعة الجميلة حيث الهواء النقي و الهدوء.
يقول محمد متحدثا للنصر من موقع آمن، بأنه طلب من أقاربه المقيمين بالمدينة بأن يوقفوا زياراتهم هذه الأيام الربيعية الجميلة التي تعود فيها سكان المدن على التوجه إلى الريف لقضاء العطلة و الاستمتاع بجمال الطبيعة، مؤكدا بأن الرعاة لم يعودوا يتوجهون إلى المدينة بعد غلق أسواق المواشي و إطلاق إجراءات الوقاية من العدوى.
و يتواصل محمد، و هو شاب لا يتجاوز 30 سنة مع أقاربه و أصدقائه بالمدينة عبر الهتاف الجوال و يتابع المستجدات على القنوات الوطنية عند العودة من المرعى في المساء.  و تعتمد العائلات الريفية بقالمة على طحين القمح و حليب و لبن الأبقار و الماعز، و بعض ما جادت به الأرض من خيرات، كالخضر البرية ذات الفوائد الصحية الكبيرة، و بعض المنتجات المزروعة بحدائق صغيرة تحيط بالمنزل الريفي، و لا يكاد منزل ريفي بقالمة يخلو من هذه الحدائق و البساتين الصغيرة التي تعد من أهم مصادر المعيشة، إلى جانب المواشي و حقول القمح و الفول و غيرهما من المنتجات الزراعية الأخرى.
و يمكن للعزلة التي فرضتها الجغرافيا على الأقاليم الجبلية بقالمة أن تحمي مجتمع الرعاة من خطر الوباء، دون الحاجة إلى الحجر الصحي داخل المنازل، إذا التزم الناس بتدابير الوقاية و أوقفوا الزيارات العائلية التي تزداد كل موسم ربيع.
و يسعى رعاة البقر و الغنم بقالمة إلى الابتعاد عن الناس و الهروب من الخطر حتى لا يقعوا تحت طائلة الإجراءات التي يخضع لها المشتبه في إصابتهم، لأن الحجر بالنسبة لهؤلاء الرعاة يعني توقف النشاط و بقاء القطعان دون حماية و دون غذاء، مما يعرضها للموت و السرقة في غضون أيام قليلة.  
و يقف الرعاة و المزارعون بقالمة على الخطوط الأولى لجبهة التصدي لوباء كورونا بالجزائر، فهم مصدر الغذاء
و الأمان في ظل الوضع الصحي الصعب و الاقتصاد المتداعي.                    فريد.غ       

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com