تبسة: رفع 2500 طن من النفايات خلال حملة تنظيف واسعة ببلدية الماء الأبيض

شهدت، بلدية الماء الأبيض بولاية تبسة، أول أمس، حملة النظافة، سمحت برفع أزيد 2500 طنا من النفايات المنزلية والهامدة، وهي الحملة الكبرى لنظافة وتزيين المحيط، التي أطلقتها السلطات المحلية لدائرة الماء الأبيض، ودعا إليها رئيس الدائرة الجديد " وليد ناجي "، بالتنسيق مع البلديّة، تحت شعار" حالة وعي .. مدينة نظيفة "، تنفيذا لتعليمات والي الولاية " محمّد البركة داحاج "، من أجل وضع بيئي سليم وصحّي.

حملة النظافة الواسعة، مسّت جميع النقاط السّوداء والمفرغات العشوائية، وشملت أحياء ومداخل وشوارع مدينة الماء الأبيض، رافقتها هبّة تضامنيّة كبرى وغير مسبوقة من مواطني الجهة، وسخّر لها عتاد كبير، بمشاركة مؤسسات عمومية واقتصادية " حظيرة البلدية، مصنع الإسمنت، مصنع أنابيب، مؤسّسة كوسيدار، القسم الفرعي للأشغال العمومية، وحدة الجزائرية للمياه، قسم الديوان الوطني للتّطهير، قطاع الغابات، قطاع الشؤون الدينية، بلدية الحويجبات، بلدية أم علي، الحماية المدنية "، وساهمت في العملية 24 جمعية محلية وفعاليات مجتمعية.

رئيس بلدية الماء الأبيض " مراح نور الدين"، أوضح للنصر، أن الهيئة التنفيذية البلدية وتحت إشرافه، سطرت برنامجا وخطة عمل، حيث تم خلالها تقسيم المدينة إلى ستة 6 مقاطعات آشرف عليها نواب رئيس البلدية، وتم توزيع الجمعيات عليها مع تقسيم العتاد والبالات المسخرة لهذه العملية وهذا ما أسهم في إنجاح الحملة وسهولة التنسيق والمتابعة بين المشرفين مضيفا أن هذه الحملة ساهمت في إعادة بريق الأحياء والتخلص من الأتربة والردوم والأعشاب والأشواك، وهو ما رسم لوحة جميلة تعبر عن وعي بيئي متميز لكل المشاركين وتنم عن لحمة قوية بين الجميع.

المير، أكد أيضا أن هذه الحملة تميزت بعدة مبادرات لبعض المواطنين، الذين ساهموا سواء بالتنظيف أمام المنازل أو تقديم مشروبات للمتطوعين، والجميل أن الأطفال كانت لهم مشاركة متميزة أيضا، وهو هدف من بين الأهداف التي لها ترمي لها هذه الحملات في ترسيخ الوعي البيئي والحفاظ على المحيط للنشء الصاعد، كما تكفل الفرع النسوي للفوج الكشفي الشيخ العربي التبسي بإعداد فطور الصباح لكل المتطوعين عبر أحياء المدينة كما تكفلوا بوجبة الغداء للجميع، فضلا على مبادرات أخرى في إفطار وإطعام العمال، قامت بها جمعيات حي صحراوي، ومشتة البغدادي، ومشتة البراكة، وكذا مبادرات اخرى تضامنية للمواطنين وسط الأحياء.

ع.نصيب