الثلاثاء 29 جويلية 2025 الموافق لـ 3 صفر 1447
Accueil Top Pub

لتجنّب التمزّق الاجتماعي و الهشاشة الرمزيّة: دعوات لتفعيل المرجعية الروحيّة الجزائرية الأصيلة

دعا نهاية الأسبوع الماضي، مشاركون في الملتقى السنوي الثامن للجمعية الثقافية الطيبية بوهران، إلى تجديد الخطاب الديني والصوفي بلغة معاصرة ومضامين تتفاعل مع الواقع وتخاطب تطلعات الشباب. مشددين على ضرورة تفعيل دور المشيخة الفاعلة المنخرطة في الواقع المجتمعي، والقادرة على الإسهام في علاج التمزقات الاجتماعية والتوترات الثقافية. نظم الملتقى الموسوم "علوم التزكية وصون الانسجام الاجتماعي: قراءة في التجارب الروحية في مواجهة التحديات القيمية المعاصرة"، في المركز الثقافي للزاوية الطيبية التهامية بوهران، بالاشتراك مع فرقة الثقافة والاتصال التابعة لمخبر الاتصال بجامعة مستغانم، وقد أكد المتدخلون في جلساته، على أهمية علوم التزكية في بناء التماسك الاجتماعي، لما تحمله من قيم روحية وإنسانية مثل الرحمة، التسامح، العدل والعيش المشترك.
بن ودان خيرة
وتضمن البيان الختامي للدورة، الحث على التمسك بالمرجعية الدينية الوطنية الجامعة، مع الانفتاح على قراءة جديدة لتراث التزكية وفق مناهج علمية معاصرة، وكذا التوصية بتفعيل دور الإعلام في نشر قيم التزكية والتصوف المعتدل، من خلال خطاب يعكس المرجعية الروحية الجزائرية، ويُسهم في تعزيز ثقافة الحوار والعيش المشترك، عبر شراكات بين الزوايا والمؤسسات الإعلامية والدينية.

رئيس الجمعية الثقافية الطيبية مولاي الشريف الوزاني
مساعٍ لتأصيل المرجعية الروحية الجزائرية
قال رئيس الجمعية الثقافية الطيبية مولاي الشريف الوزاني، إن احتفالية زاوية سيدي الحسني بوهران وتنظيم الملتقى، محطة فكرِية لتأصيل المرجعية الروحية الجزائرية، و مساحة للتأمل في أدوار المرجعية الصوفِيَّة الجزائرِية لبناء التماسك الاجتماعي، استمرارا لنهج علمي وروحي أصيل.
وأضاف مولاي الشريف الوزاني، في كلمته الترحيبية بالوافدين على الزاوية الطيبية التهامية بوهران للمشاركة في الجمع العام السنوي، أن العالم اليوم يواجه أزمات مركبة تمس الأسرة والمدرسة والحي والهوية، وتبرز الحاجة الماسة إلى تفعيل المرجعية الروحية الجزائرية الأصيلة بما تحمله من توازن ووسطية، ورصيد عملي في ترميم العلاقات الاجتماعية، وتؤسس للتماسك والتعاون والثقة، وعليه فالملتقى يفتح مسارات جديدَة للتفكير في سبل إدماج علوم التزكية كعلم وممارسة في مشاريع الإصلاح الاجتماعي، من خلال التربية والإعلام والعملِ المدني لإعادة نسج العلاقات وتعزيز الانتماء وبناء مجتمع متماسك، عادل ومتوازن.
ومعتبرا أن الزوايا لم تكن عبر التاريخ مؤسسات عزلة، بل مراكز إشعاع روحي واجتماعي جمعت بين تعليم العلم وتربية السلوك وخدمة المجتمع، وَأنه يكفي الجزائريين فخرا، استحضار أعلام كبارا أمثال أبي مدين شعيب، و أحمد بن يوسفَ المليائي، و الهواري وسيدي الحسني وغيرهم من رجال التزكية الذين أسسوا عبر أجيال لثقافة مجتمعية قائمة على الرحمة والعدل والانضباط وخدمة الغير، فلطالما شكلت علوم التزكية في التجربة الوطنية الجزائرية، إطارا قويا لصياغة الإنسان المتوازن والفرد المسؤول في جماعته، والفاعل بقيمه في محيطه وفق المتحدث.

سلاماني عبد القادر - جامعة بشار
الذكاء الاصطناعي يدفع نحو تكوين مجتمع موجه بأفكار مجهولة الهوية
أكد الأستاذ عبد القادر سلاماني، من جامعة بشار في مداخلته الموسومة "أزمة منظومة القيم في العالم المعاصر وأثرها على المجتمع وآليات بناء التماسك"، أن الذكاء الاصطناعي أصبح يهدد الناشئة ويقتل الإبداع والفكر الفردي والجماعي، ويعمل على تكوين مجتمع موجه بأفكار مدروسة تخدم مصالح مجهولة الهوية، وتؤثر على مستقبل وهوية المجتمعات وانتماءاتها، في غياب "القدوة الحسنة" للرجوع اليها والاحتكام بها. يؤدي هذا الأمر حسبه، إلى ظهور العديد من الآفات الاجتماعية وتفكك الروابط الأسرية والاجتماعية و انتشار العنف والجريمة بكل أشكالها، مع بروز توجهات خطيرة في المجتمع تتمثل في ضعف الانتماء الوطني فيصبح الفرد غير فاعل ولا مؤثر في مجتمعه، وينتشر الفساد بجميع أشكاله. ولمواجهة العراقيل والصعوبات التي أصبحت تمثل هاجسا حقيقيا وواقعيا أمام المجتمع العربي الإسلامي والجزائري بالخصوص، يقترح الأستاذ سلاماني، تفعيل المؤسسات الدينية والتربوية والقانونية القضائية، للتصدي لهذه الأزمة في القيم الأخلاقية والدينية، وأنه لابد من إعادة النظر في المنظومة التربوية، لتعليم الناشئة وفق قيم أخلاقية صحيحة تتوافق مع الواقع المعيش في تحقيق العدالة الاجتماعية داخل المؤسسة التربوية، وغرس مبادئ المواطنة والتكافل والترابط الاجتماعي. كما دعا لتفعيل دور الأسرة في توجيه القيم الحميدة والنبيلة وإصلاح كل المؤسسات الاجتماعية ومحاربة الفساد وإصلاح المجتمع، معرجا على ضرورة إعادة تفعيل العدالة الاجتماعية والقانون على الجميع، بإرادة سياسية تحدد الحقوق والواجبات وفق نظام قضائي صارم من دون امتيازات أو استثناءات.
وحسبه فإن هذه الخطوات مهمة لدعم بناء مجتمع متضامن ومتماسك وفق قيم أخلاقية تستمد صورتها من الشريعة الإسلامية، مردفا أن منظومة القيم في العالم المعاصر، تحتاج إلى جهود كبيرة على جميع المستويات. وذكر أيضا الحاجة إلى دراسة علمية متأنية لتشخيص الواقع الاجتماعي ومحاولة إعادة هيكلته وفق نظم فكرية وأخلاقية ودينية صحيحة، تلعب فيها المؤسسات الدينية والتربوية والإعلامية دورا كبيرا في توجيهها وفق أطر إيجابية صحيحة، لبناء مجتمع قوي ومتماسك يتحدى الصعوبات المادية والمعنوية والعولمة بكل توجهاتها الفكرية والإيديولوجية، والثقافات الأخرى وتأثيراتها. وقال الأستاذ سلاماني، إن الدراسة العلمية تستوجب طرح الإشكاليات ومحاولة تشخيص الواقع الاجتماعي في معرفة الأسباب الحقيقية لظهور الأزمة، ومنها تراجع القيم الدينية والأخلاقية وتغييب دور المؤسسة الدينية الهادفة في توجيه المجتمع نحو فكر وحدوي متماسك، وتغييب دور المفكرين والفلاسفة في صناعة الرؤى الاجتماعية، وتهميش رجال الدين والمصلحين في المجتمع. ما أدى حسبه، إلى تفشي الرذيلة وظهور الفساد الأخلاقي الذي يترتب عنه الفساد الاجتماعي. كما أن التغيير الاجتماعي والاقتصادي وفق المتحدث، غير من نمطية الحياة الاجتماعية بظهور قيم تحددها رؤى إيديولوجية جديدة لا تتوافق مع النسق الاجتماعي التقليدي، وهذا ما أحدث شرخا اجتماعيا أفرز صراعا طبقيا اجتماعيا، وفق أفكار جديدة استطاعت فرض نفسها على العالم المعاصر بفضل رؤوس الأموال وتغير الرؤى المادية لدى المجتمعات، في ظل التطور العلمي والتكنولوجي وتغير المنظومة الاجتماعية والاقتصادية.
واعتبر أيضا أن العولمة التي تتحكم فيها التكنولوجيات الحديثة والإعلام الغربي وحتى العربي الموجه، لها تأثير كبير في توجيه الرؤى الاجتماعية نحو الإيجاب والسلب، مثل الدعاية الإعلامية التي تعمل على توجيه القيم الأخلاقية حسب طبيعة الأفراد داخل المجتمعات، أين أصبح الاستهلاك غير الممنهج في استخدام التكنولوجيا والوسائل الإعلامية، يؤثر سلبيا على المجتمع، ويشكل هاجسا داخل الأسرة، ويهدد الأفراد والمجتمعات في قيمها الدينية والأخلاقية.

الدكتور حمو فرعون من جامعة ابن باديس بمستغانم
"الجزائر أهدت العالم مؤسس دولة الأمان والإنسان"
في سياق فاعلية التزكية وأثرها في المجتمع، أوضح الدكتور حمو فرعون من جامعة مستغانم في مداخلته الموسومة "قيم المحبَّةِ فِي الْعَلَاقَةِ مع الآخر عِندَ العارف بالله الأمير عبد القادر الجزائري"، أن الجزائر أهدت العالم شخصية عظيمة كالأمير عبد القادر، وتجلت عظمته في سمو قيمه وورعه ونبل أخلاقه وكمال إنسانيته ومحبته للحق وللخلق، بشكل آثار إعجاب العدو قبل الصديق وثناء البعيد قبل القريب.
منوها، بأن الأمير عبد القادر تدرج في منازل الإحسان وسار في مقامات التصوف الإسلامي حتى بلغ أعلى مراتبها، وتحقق بأعمق وأدق مسالكها وحقائقها، فهو لا يُعد مؤسس الدولة الجزائرية الحديثة فقط، بل هو مؤسس لدولة الأمان والإنسان، وله السبق لوضع أسس القانون الدولي الإنساني.
مستطردا أن شعارات الأمير لم تكن جوفاء ولا أفكارا طائرة ولم تكن إيديولوجياته للاستهلاك الشعبوي الأدبي، أو الفكري، أو الدبلوماسي السياسي، إنما كانت قناعات حقيقية تشبع بها واستقاها من الإسلام ومن تعاليم التصوف الإحساني الأكبري العميق الدقيق.
مشيرا، أن الدوافع التي جعلت الأمير نموذجا للسماحة المطلقة والرحمة بجميع الخلق، هي تخلقه بالقرآن الكريم وتربيته الروحية في أحضان المحققين من السادة الصوفية.
مبرزا أن الأمير عبد القادر عارف الجزائر ومجاهدها ومؤسس دولتها، تدرًج في مقامات المحبة الإلهية الصوفية وبلغ أوجها، بروح إنسانية تسامحية عابرة للإيديوجيات والمذاهب والأديان وهو القائل " لو جاءني من يريد معرفة طريق الحق، وكان يفهم لساني فهما كاملا لأوصلته".
مضيفا، أنه من أشهر الأحداث التاريخية التي تُؤشر وتُؤكد على أن التصوف السني العرفاني له قدرة عالية على صناعة سلام كوني وتفاهم دولي وتصالح حضاري، مواقف الأمير عبد القادر في سوريا لإنقاذ ما يربو على 15 ألف مسيحي من القتل في الفتنة التي اشتعلت في دمشق بين الدروز والنصارى سنة 1860م. فلقد وقف الأمير في وجوه هؤلاء متحديا رافعا صوته قائلا: "إنّ الأديان وفي مقدمتها الدين الإسلامي أجل وأقدس من أن تكون خنجر جهالة أو معول طيش، أو صرخات نذالة تُدوّي بها أفواه الحثالة من القوم".
واعتبر الدكتور فرعون، أن التصوف هو علم التزكية المذكور في صريح آيات القرآن العظيم، ومنصوص عليه في صحيح السنة النبوية، وهي زاوية من زوايا السلوك الحقيقي لتزكية النفس وتهذيبها، وأن قيم المحبة والحب والتسامح تتأسس في الإسلام داخل "البرادييغم الصوفي" القائم على عقيدة سبق وتغليب الجمال والرحمة الرحيمية الرحمانية.

العربي بوعمامة المنسق العلمي للملتقى
المجتمعات التي تفقد مرجعيتها القيمية تصاب بالهشاشة
وفي كلمته العلمية الافتتاحية والتي جاءت بعنوان "علوم التزكية وبناء التماسك الاجتماعي"، أوضح الأستاذ العربي بوعمامة المنسق العلمي للملتقى والمشرف على مخبر الاتصال بجامعة مستغانم، أنه من خلال التجارب، فإن المجتمعات التي تفقد مرجعيتها القيمية في الإعلام سرعان ما تصاب بالهشاشة الرمزية، وينعكس ذلك على العلاقات داخل الأسرة والمدرسة، والشارع والفضاء العمومي برمته.
وأضاف، أنه من خلال محاولة استنطاق هذه العلاقة المركبة بين التكوين الروحي للفرد ومناعة الجماعة، وبين البعد الأخلاقي والمعنوي في المنظومة القيمية، فإن البناء المتين للتماسك الاجتماعي هو اليوم أحد أهم التحديات التي تواجه الدول والمجتمعات في زمن الأزمات والانقسامات وفقدان المعايير.
معتبرا أنه لا يمكن إغفال الدور المركزي للإعلام بوسائطه التقليدية والرقمية، لمعالجة هذه الإشكالية، و تأطير الرأي العام وإعادة إنتاج المعنى، وصناعة التمثلات حول القيم، فالإعلام مثلما قال لم يعد مجرد ناقل للمضامين بل فاعلا ثقافيا واجتماعيا وشريكا أساسيا في توجيه السلوك الجماعي، وتشكيل الحس العام وتغذية الذاكرة الجماعية.
ووفق المتحدث، فإنه من هنا تبرز الحاجة الملحة إلى إدماج علوم التزكية والبعد القيمي في الخطاب الإعلامي، ليس فقط في البرامج الدينية ولكن في مختلف أشكال التغطية والتأطير من النشرات إلى المنصات ومن الترفيه إلى التعليم.
ونوه الأستاذ بوعمامة، بالإعلام الواعي حين يتصل بجذوره الحضارية، فيكون رافعة حقيقية في ترميم الهوية، وتقوية الثقة الجماعية وتعزيز الانتماء وصيانة الاستقرار الاجتماعي.

الأكاديمي بومدين بوزيد
المجتمع بحاجة "لمشيخة فاعلة" لمجابهة التمزّقات
عكست مداخلة الأستاذ بومدين بوزيد أكاديمي و إطار سابق بمؤسسات دينية رسميّة، ضرورة الاهتمام بقضايا الشباب والمجتمع، والمساهمة في مجابهة التمزقات الاجتماعية مثل الكراهية والمخدرات والعنف والتمزق الأسري.
ونبّه المتدخل، إلى أن هذه التمزقات والصراعات العرقية واللغوية والدينية والجهوية، تستدعي الحاجة إلى "مشيخة فاعلة رابعة تسمى شيخ مدني"، تضاف للأنواع الثلاثة السابقة وهي: شيخ تعليم، شيخ تربية، شيخ ترقية".
موضحا، أن مدخل التمزق الاجتماعي يكمن في التحول عن المشيخة التقليدية إلى مشيخة مستوردة يراد بها الفتن داخل البلدان، مثمنا تمسك المشيخة الجزائرية بتقاليدها ومميزاتها التي حصنتها ومشيرا إلى أننا بحاجة اليوم إلى مشيخة تتجاوب مع التغيرات الحاصلة.
وأوضح الأستاذ بوزيد بومدين، في مداخلته بعنوان "المشيخة الفاعلة والتمزقات الاجتماعية، لحضور الغزالي في الوعي الصوفي الجزائري"، ألقاها عبر تقنية التحاضر عن بعد، أنه يجب أن تكون هذه المشيخة جزءا من المجتمع و بعيدة عن المصالح الضيقة، ومستقلة عن كل استغلال وهذا هو معنى "الزّهد" الذي تحدث عن الإمام الجنيد والقشيري والغزالي حسبه، وليس بمعنى الخلوة والابتعاد عن الحياة.
وتطرق المتحدث، لضرورة فهم السياقات العصرية اليوم بامتلاك الزوايا والمؤسسات الدينية للعلوم الاجتماعية والإنسانية من أجل قراءة التراث وفهم المجتمعات، وأعطى أمثلة عما يجري في مجتمعات عربية من حروب ونزاعات على أساس الهوية قائلاً "إننا نقرأ تاريخنا برؤية أيديولوجية وليس علمية".
كما نبّه أن لإلزامية إعادة تقديم "خطاب المرجعية" بلغة جديدة وبمضمون علمي واستعمال الوسائط الجديدة لتسهيل الفهم على الشباب، لأن المرجعية لا تعني الإقصاء والإبعاد وممارسة التكفير والتفسيق الذي ننتقده عند الآخرين.
موضحا، أنه من شروط المشيخة الفاعلة إعادة قراءة التراث الصوفي، لأن المؤسسة الصوفية منذ القرن 15 كانت في مجابهة التحرشات العدوانية الصليبية على السواحل الجزائرية، وفي مواجهة سلطة ظالمة مستبدة، بعد أن تحول دورها لفعل اجتماعي، أما اليوم، هي في مواجهة التمزق الاجتماعي وقضايا أخرى، وبالتالي حسب المتدخل، فإن المشيخة الفاعلة عليها أن تسثتمر في أعمال العلوم الاجتماعية حتى تتمكن من قراءة السياقات المجتمعية الجديدة وتفهمها.
كما تحدث الأستاذ بوزيد، عن مقامات التصوف وأحوال العارفين وكيفية تحويلها إلى سلوك اجتماعي مدني، " فمثلاً الأسماء الإلهية لا نرددها فقط في الأوراد والأحزاب، ولكن الشيخ الفاعل أو الشيخ المدني هو من يعلم مريده أن تحقيق الاسم والتعلق به والاتصاف به وذكره، لن يكون إلا بتحقيقه اجتماعيا مثل ـ الرحمة والمحبة والعزة، والعدل، وغيرها". وهذا لفهم جوهر تعلّم اسم الله الأعظم وأسمائه للعامة، مبرزا أنه هناك حاجة إلى الـتأويل الجديد لهذا الميراث الصوفي، فالتأويل منهج المتصوّفة والفلاسفة والكلاميين واستيعاب العلوم الاجتماعية.

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com