• إرسال 53 طلبا لاسترداد الأموال لـ 11 دولة• مسراتي: استرداد الموجودات "واجب سيادي لا يمكن التنازل عنه"وجهت الجزائر ما يقارب 335 طلب تعاون قضائي...
* مدارس أشبال الأمة تحقق نسبة نجاح بأكثر من 98 بالمائة وزير التربية الوطنية يكشفنسبة النجـــاح الوطنيــة في البكالوريا بلغت 51,57 بالمائـــــة12 ألفا و 737 ناجحا تحصلوا...
أعلنت أمس، شركة سونلغاز عبر فرعها «سونلغاز - نقل الكهرباء ومسير المنظومة» عن تسجيل سادس ذروة قياسية في الطلب على الطاقة الكهربائية خلال الشهر...
دعت وزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية ، أمس الأحد في بيان لها، مستعملي المركبات المائية بالشواطئ، إلى احترام قواعد السلامة المقررة قانونيا، مؤكدة...
احتضن أمس الموقع الأثري تيديس ببلدية بني حميدان ولاية قسنطينة ، الدورة الثامنة لتظاهرة الربيع القسنطيني للمثقف، التي حملت هذا الموسم شعار «الطاهر وطار يعود هذا الربيع»، و استقطبت عددا كبيرا من الشعراء و الروائيين و الكتاب و المثقفين في أجواء احتفالية بهيجة، زينتها عروض الفانتازيا على وقع الأنغام التراثية.
العرس الربيعي الثقافي نظم تحت الرعاية السامية لوالي ولاية قسنطينة، بالتنسيق مع بلدية بني حميدان و جمعية الجاحظية، مكتب قسنطينة الذي يترأسه محافظ التظاهرة الروائي رابح بوشارب، و يعتبر واجهة الثقافة بولاية قسنطينة و الشرق الجزائري، و لطالما استقطب في دوراته السابقة أدباء و مثقفين من مختلف أنحاء الوطن ، لكن دورته لهذا الموسم، حضرتها فقط أسماء من الشرق الجزائري، حسب بوشارب، لتفادي مشاكل الإيواء و الإطعام، لأن التظاهرة تفتقر للدعم المادي و لا تتوفر على لجنة تنظيم، قادرة على تسيير و ضبط شؤونها الإدارية و العلمية، و تعتمد أساسا على جهده الفردي.
و يتمنى محافظ التظاهرة أن تتدخل وزيرة الثقافة و الفنون، التي كانت قد برمجت زيارة لقسنطينة أمس، لتكون محطتها الأولى بني حميدان، قبل الإعلان عن تأجيلها، لدعم التظاهرة و ترسيمها و تمديدها من يوم واحد إلى ثلاثة أيام، مشددا على أهمية مثل هذه اللقاءات التي تجمع شمل الأدباء و المثقفين، و تسلط الأضواء الكاشفة على إبداعاتهم، و تتيح لهم الفرصة لتبادل الآراء و الخبرات .
و تضمن برنامج الفعالية الثقافية التي نظمت صباح أمس في قلب الطبيعة الربيعية وبين أحضان الآثار الرومانية ، و خصصت دورتها الثامنة لتكريم و تخليد الروائي الطاهر وطار، مداخلة عنوانها «شهادة بحق الروائي الطاهر وطار «لقاء في المطار» للأستاذ الدكتور موسى معيرش من جامعة خنشلة ، و مداخلة للدكتور عبد الله حمادي عنوانها «صدى عبد النصر في الشعر الجزائري»، إلى جانب تنظيم معرض للكتاب، و تقديم الضيوف لقراءات شعرية و أدبية متنوعة.
و برمجت التظاهرة فقرات فنية و تراثية متنوعة تخللت المداخلات و القراءات الشعرية، على غرار عروض الفانتازيا التي أتحفت بها الحضور فرقة نبع الفرسان، و كذا مسرحية و عرض حكواتي.
ق.م