• إرسال 53 طلبا لاسترداد الأموال لـ 11 دولة• مسراتي: استرداد الموجودات "واجب سيادي لا يمكن التنازل عنه"وجهت الجزائر ما يقارب 335 طلب تعاون قضائي...
* مدارس أشبال الأمة تحقق نسبة نجاح بأكثر من 98 بالمائة وزير التربية الوطنية يكشفنسبة النجـــاح الوطنيــة في البكالوريا بلغت 51,57 بالمائـــــة12 ألفا و 737 ناجحا تحصلوا...
أعلنت أمس، شركة سونلغاز عبر فرعها «سونلغاز - نقل الكهرباء ومسير المنظومة» عن تسجيل سادس ذروة قياسية في الطلب على الطاقة الكهربائية خلال الشهر...
دعت وزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية ، أمس الأحد في بيان لها، مستعملي المركبات المائية بالشواطئ، إلى احترام قواعد السلامة المقررة قانونيا، مؤكدة...
بادرت عديد الوكالات السياحية إلى استحداث منتجات جديدة للنهوض بالسياحة المحلية، التي أضحت وجهة الأسر الجزائرية منذ بدء الجائحة، عبر إطلاق عروض متنوعة لإحياء مناسبة المولد، في سياق إعادة إحياء النشاط السياحي بعد عودة الاستقرار إلى الوضع الصحي.
تستقطب السياحة المحلية أعدادا متزايدة من المواطنين الشغوفين باكتشاف المواقع الأثرية والتاريخية المتواجدة عبر عديد المناطق، مما دفع بالوكالات الناشطة في المجال إلى استحداث منتجات جديدة، آخرها تنظيم رحلات وجولات سياحية لإحياء مناسبة المولد، في أجواء عائلية وضمن العادات والتقاليد الجزائرية.
وتعد المرة الأولى تقريبا التي تتنوع فيها العروض السياحية تزامنا مع الاحتفال بالمولد النبوي، بعد أن كانت فعاليات إحياء هذه المناسبة تقتصر على بعض المناطق التي تتميز بعادات خاصة تستقطب سنويا العشرات من السياح، من بينها منطقة بني عباس بولاية بشار، المعروفة بتقاليدها في الاحتفال بهذه المناسبة الدينية.
وتسعى الوكالات السياحية حسب ما أكده عضو الفيدرالية الوطنية للوكالات السياحية شريف مناصر، في اتصال معه، إلى إعادة بعث السياحية المحلية التي عرفت انتعاشا مؤخرا، جراء غلق كافة المنافذ الحدودية لمنع انتشار فيروس كورونا، ما جعل العائلات تتوجه إلى مواقع سياحية داخلية، وشجع الوكلاء على تنويع منتجاتهم وتحسين مستوى الخدمات.
وسجل المصدر عودة ملحوظة للنشاط السياحي بطريقة أضحت تبعث على التفاؤل، لا سيما وأن الكثير من الأسر التي شاركت في رحلات سياحية داخلية أبدت انبهارها بجمال المواقع الطبيعية والأثرية على مستوى مختلف الولايات، وأجمعت على أن فترة الحجر الصحي كانت مناسبة للتعرف على مناطق أثرية متنوعة.
وأوضح المتحدث بأن الرحلات غالبا ما تقتصر على أيام نهاية الأسبوع، وتتضمن برنامجا ثريا يجمع ما بين المغامرات واكتشاف المواقع الطبيعية فضلا عن السياحة الحموية، والتسوق، وكثيرا ما تمتد الرحلة إلى ولايات مجاورة، قصد التأكيد على الامتداد التاريخي والجغرافي للمواقع الأثرية التي تزخر بها البلاد.
ولم يستبعد عضو الفيدرالية الوطنية للوكالات السياحية أن تصبح الرحلات السياحية المتزامنة مع إحياء المناسبات الدينية تقليدا مستمرا بالنسبة للوكلاء السياحيين، بالنظر إلى الإقبال على هذا النمط من البرامج من قبل الأسر التي تبحث عن متنفس لها للتخلص من الضغط اليومي.وتنتظر الوكالات السياحية أن تفرج شركة الخطوط الجوية الجزائرية عن برنامج الرحلات، لتحديد تفاصيل البرنامج الخاص بالسياحة الصحراوية خلال فصل الشتاء، على أن يمتد نشاطها إلى عمق الولايات الجنوبية المعروفة بمواقعها الأثرية ومسالكها، مما يجعلها الوجهة السياحية الأولى للسياح القادمين من داخل وخارج التراب الوطني.
وأعاد انتعاش النشاط السياحي من جديد بعد حوالي سنتين من الركود الأمل إلى الناشطين في هذا المجال، لا سيما بعد تسجيل إقبال من طرف الأسر على اكتشاف المناطق السياحية التي تتواجد بمختلف المناطق، بعد أن كانت المناطق الساحلية الوجهة الأساسية للعائلات خلال فترة الصيف، مع اقتصار الرحلات السياحية نحو الولايات الداخلية والجنوبية خلال موسم الشتاء على فئة معينة من السياح الشغوفين باكتشاف الجزائر العميقة، لما تحتويه من تنوع ثقافي وتاريخي وحضاري.
وأفاد المتحدث بالنسبة لمصاريف تمضية رحلة نحو إحدى الولايات الداخلية السياحية يتم تحديدها بما يتناسب مع قدرات الأسر، وغالبا ما يتم إعفاؤها من بعض التكاليف، مراعاة للظروف الاجتماعية الناجمة عن الجائحة. لطيفة بلحاج