تحيي الجزائر الذكرى 63 لاسترجاع السيادة الوطنية في سياق يتميز باستكمال مسار بناء جزائر جديدة منتصرة وفية لمبادئ أول نوفمبر 1954، سيدة في قراراتها، ترتكز على قاعدة...
* اقتراح تجريم الإشادة بالاستعمار وجرائمهدعا، أمس، المشاركون في الملتقى الدولي الموسوم بـ"جرائم الاستعمار في التاريخ الإنساني: من جراح الذاكرة...
أعادت السلطات الولائية بقسنطينة فتح مسجدي الكتانية وسيدي عفان وزواية السيدة حفصة بعد سنوات من الغلق، كما أشرف الوالي على إطلاق واستلام مشاريع جديدة...
تمكنت وحدات الجيش الوطني الشعبي، خلال السداسي الأول من سنة 2025 من تحييد 35 إرهابيا وتوقيف 227 عنصر دعم، للجماعات الإرهابية واسترجاع 333 قطعة سلاح...
أكد أساتذة في الفن التشكيلي بقسنطينة، أمس الأربعاء، أن الرسم هو لغة الطفل الثانية بعد الكلام، حيث تساعده في عملية التواصل والتخاطب والتعبير عن الأفكار والمشاعر بطريقة غير مباشرة، إذ يلعب دورا مهما في تشكيل شخصيته.
وعلى هامش الورشات الفنية التي تم تنظيمها ببهو المدرسة الجهوية للفنون الجميلة بمناسبة اليوم الوطني للطفولة المصادف لـ 1 جوان، تحت شعار « أهمية الفن في تكوين الطفل»، قالت الأستاذة والمؤطرة سلطاني الهام، في حديثها للنصر، إن مرحلة الطفولة جد حساسة وتحتاج لعناية واهتمام كبيرين، ما يستوجب وقوف الأولياء على معرفة ما يختلج من مشاعر وأفكار لدى أطفالهم، من خلال الإصغاء لكلماتهم وكذا التمعن في تصرفاتهم، للوقوف على سبب بعض الاضطرابات التي لا يستطيعون البوح بها بشكل مباشر.
وأضافت سلطاني، أن الرسم يكشف الستار عن مشاعر الطفل ويخرجها إلى السطح، من خلال جملة الخطوط والأشكال التي تخطها أنامل الصغير وحتى الألوان المختارة، ما جعل العديد من الأخصائيين النفسانيين يعتمدونه في تحديد سبب الاضطرابات النفسية والسلوكية، لأن تلك الخربشات العشوائية تحكي تجربة فعلية يمر بها الطفل، فهو يمكنه من التعبير عن مشاعر لا يستطيع ترجمتها بالكلام، كما أنها لغة يتحاور بها مع الكبار.
وذكر مسؤول النشاطات الثقافية والفنية بالمدرسة الجهوية للفنون، محي الدين سفيان، أن الرسم لم يعد يقتصر على إعداد لوحات تشكيلية، بل تعدى ذلك ليصبح علاجا فعالا في تشخيص الاضطرابات النفسية التي يعاني منها المصاب، كما يلعب دورا كبيرا في تكوين شخصية الطفل.
ودعا المتحدث، إلى ضرورة إدراج الفنون في المؤسسات التربوية، للرقي بتفكير الطفل وجعله قادرا على التفكير خارج الأطر المحددة، ما سيفتح له باب الابتكار والإبداع، إضافة إلى تعزيز ثقة الطفل بنفسه، واكتسابه لمهارة التركيز، والموازنة بين الاستماع والمشاركة فالتلميذ في الحصص الفنية يتعلم التفاعل وإبداء الرأي والحوار.
من جهتها، ذكرت مديرة المدرسة الجهوية للفنون الجميلة، بوداود هند، أن الهدف من مثل هذه الورشات التي استفاد منها حوالي 50 طفلا بتأطير من الأساتذة والطلبة، هو تنمية الإبداع الفني والحس الثقافي لدى الطفل، إلى جانب التحسين من المستوى النفسي ودمجه في المجتمع.
وفي سياق متصل، عرفت دار الثقافة مالك حداد بقسنطينة، تنظيم ورشات فنية متنوعة من تقديم الأطفال المنخرطين في ورشات «الباليه» والرقص الكلاسيكي والفنون التشكيلية والموسيقى، وكذا ورشة المطالعة والقراءة، حيث ستتواصل الفعاليات إلى غاية 10 جوان. رميساء جبيل