دعا إبراهيم بوغالي، رئيس الاتحاد البرلماني العربي، رئيس المجلس الشعبي الوطني، إلى تحرك برلماني عربي موحد وفعّال يكسر جدار الصمت حول ما يجري من إبادة متواصلة في...
ستكون أول رحلة للحجاج نحو البقاع المقدسة يوم 10 ماي الجاري، حيث تم تخصيص 12 مطارا على المستوى الوطني لهذه العملية، حسب ما أفاد به وزير الشؤون...
أعلنت وزارة التربية الوطنية، أمس، عن انطلاق عملية سحب الاستدعاءات بالنسبة لامتحان شهادة التعليم المتوسط، لدورة جوان 2025، اعتبارا من اليوم الأحد...
انطلقت اليوم السبت بالجزائر العاصمة، أشغال الجلسات الوطنية للوقاية من السرطان ومكافحته، المنظمة من طرف اللجنة الوطنية للوقاية من السرطان ومكافحته....
ووري الثرى، أمس الأربعاء، جثمان الأستاذ الإمام الشيخ عبد القادر عثماني بن الحاج بن علي بن عثمان بن علي بن عمر الإدريسي الحسني الطولقي، بمقبرة الزاوية العثمانية في طولقة، بالجهة الغربية لولاية بسكرة، في أجواء مهيبة طبعها
الحزن و الأسى.
و حضر مراسيم تشييع الجنازة، عميد جامع الجزائر، محمد مأمون القاسمي الحسيني، و عدد كبير من المشايخ و الأئمة من مختلف جهات الوطن، إلى جانب ولاة كل من بسكرة، أولاد جلال، باتنة و تقرت و السلطات المحلية و مئات المواطنين من ولايتي بسكرة و أولاد جلال.
و أشاد عميد جامع الجزائر، محمد مأمون القاسمي الحسيني، بالخصال الحميدة للفقيد الذي سخر حياته الحافلة بالعمل الصالح لخدمة دين الله، و لرسالة العلم و التربية و التعليم و للدعوة إلى الله.
من جهتهم أشاد بعض شيوخ الزوايا، بالخصال الحميدة للفقيد و وصفوه بأنه أحد الأعلام البارزة و قامة من قامات الجزائر و شهدوا له بما كان عليه من دين و خلق و علم و تقوى، داعين الله أن يحشره مع عباده الصالحين و أن يجعل قبره روضة من رياض الجنة.
يذكر أن الفقيد نشأ في أسرة شريفة شهيرة عريقة في العلم و الصلاح، حيث كان والده الشيخ الحاج، يدير زاوية جده سيدي علي بن عمر و يلقي دروس التفسير فيها، إلى جانب علماء مدرسين آخرين، تلقى الأستاذ عبد القادر دراسته كلها في الزاوية المذكورة.
و قد ساهم الفقيد في الحركة العلمية و الدينية و الثقافية برصيد ثري متنوع، كما ساهم في تحرير فصول الكتب المدرسية في مادتي اللغة العربية و التربية الإسلامية لمرحلتي المتوسط و الثانوي.
ألقى محاضرات دينية اجتماعية و ثقافية في مناسبات مختلفة و جهات متعددة من الوطن و كذا فتاوى شرعية كثيرة مخطوطة محررة تحريرا جيدا على المذهب المالكي.
مع إلقاء خطب الجمعة في جامع الزاوية بطولقة و تفسير القرآن الكريم ابتداء من سنة 1981 و قد ختم تفسير القرآن كله يوم الجمعة 9 أفريل 2004.
كما عرف الفقيد، عبد القادر عثماني، بإصلاح ذات البين الذي كان شغله الشاغل و كذا الإشراف على الزاوية العثمانية.
ع/بوسنة