الاثنين 21 جويلية 2025 الموافق لـ 25 محرم 1447
Accueil Top Pub
12 ألفا و 737 ناجحا تحصلوا على العلامة الكاملة في بعض المواد: نسبة النجاح الوطنية في البكالوريا بلغت 51,57 بالمائة
12 ألفا و 737 ناجحا تحصلوا على العلامة الكاملة في بعض المواد: نسبة النجاح الوطنية في البكالوريا بلغت 51,57 بالمائة

* مدارس أشبال الأمة تحقق نسبة نجاح بأكثر من 98 بالمائة وزير التربية الوطنية يكشفنسبة النجـــاح الوطنيــة في البكالوريا بلغت 51,57 بالمائـــــة12 ألفا و 737 ناجحا تحصلوا...

  • 20 جويلية 2025
 للمرة السادسة خلال الشهر الجاري: تسجيل ذروة قياسية جديدة في استهلاك الكهرباء أمس
للمرة السادسة خلال الشهر الجاري: تسجيل ذروة قياسية جديدة في استهلاك الكهرباء أمس

أعلنت أمس، شركة سونلغاز عبر فرعها «سونلغاز - نقل الكهرباء ومسير المنظومة» عن تسجيل سادس ذروة قياسية في الطلب على الطاقة الكهربائية خلال الشهر...

  • 20 جويلية 2025
بعد تسجيل حوادث لمركبات مائية ذات محرك بالشواطئ: الداخلية تؤكـد اتخــــــــاذ إجـراءات ردعيـة ضد المخالفين
بعد تسجيل حوادث لمركبات مائية ذات محرك بالشواطئ: الداخلية تؤكـد اتخــــــــاذ إجـراءات ردعيـة ضد المخالفين

دعت وزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية ، أمس الأحد في بيان لها، مستعملي المركبات المائية بالشواطئ، إلى احترام قواعد السلامة المقررة قانونيا، مؤكدة...

  • 20 جويلية 2025

بسبب عدم توفر الاعتمادات المالية


ورشات المسرح الجهوي لسكيكدة مهملة منذ سنتين
دق مهتمون بالشأن المسرحي و الثقافي بولاية سكيكدة، ناقوس الخطر إزاء الوضع المزري الذي آل إليه المسرح الجهوي الكائن بوسط المدينة بمحاذاة حومة الطليان العتيقة، نتيجة للإهمال الذي طال ورشات أشغال ترميم و إعادة الاعتبار لهذا الصرح الفني المتميز الذي يظل مغلقا منذ سنتين، و حذروا من مغبة استمرار الوضع الذي يوجد عليه الآن، مطالبين السلطات الولائية، و على رأسها والي الولاية التدخل لوضح حد لحالة الإهمال، و التسيب الذي ينذر حسبهم بحدوث كارثة وشيكة ستحل بالمبنى الذي بات يوجد قاب قوسين أو أدنى من الاندثار، بينما تؤكد مديرية الثقافة بأن عدم توفر الاعتمادات المالية هو السبب الرئيسي لتوقف الأشغال.
النصر قامت بزيارة المكان أين وقفنا على الكارثة التي حلت بهذا المرفق الثقافي، إذ أن الأشغال لا تزال متوقفة، و لم تتجاوز منذ عامين نسبة 20 في المائة، فضلا عن سقف القاعة الذي تركته المقاولة مفتوحا ما يجعله عرضة للعوامل الطبيعية لا سيما عند تساقط الأمطار، و ما مدى تأثير ذلك على الأشغال المنجزة، ناهيك عن الجدران المهددة بالانهيار.
هذا الوضع بقدر ما يثير العديد من علامات الاستفهام عن دوافع  إسناد الأشغال  إلى مقاولة غير مختصة في هذا النوع من الترميمات، و هجرانها، و الورشات، بقدر ما أصبح يثير استياء، و تذمر المواطنين، و على وجه الخصوص المثقفين، و المهتمين بالشأن الثقافي، و المسرحي الذين أبدوا تأسفهم الشديد للوضع،  حيث حُرم   المهتمون من مشاهدة مختلف العروض المسرحية، و الفنية لتحل محلها أوكار الخمر، و المنحرفين التي غزت محيط مبنى المسرح. و قد أعابوا في السياق ذاته إسناد الأشغال إلى مقاولة غير متخصصة لا سيما و أن مبنى المسرح يتميز بهندسته الرائعة، و منحوتاته الفريدة، و بالتالي كان على الجهات المختصة أن تراعي هذا الجانب بأن تسنده لمقاولة مختصة لها احترافية في مثل هذا الأشغال، حسب من تحدثوا إلينا.
و يناشد هؤلاء السلطات الولائية و على رأسها والي الولاية التدخل العاجل لأجل استئناف الأشغال، و حماية هذه المعلم الذي ينتظر الجمهور إعادة افتتاحه بفارغ الصبر. وعلمنا من مدير الثقافة بأن المشروع انطلق في 2014، و استمر  إلى غاية نوفمبر 2016، أين تقرر بأمر من الوالي الأسبق عبد الحكيم شاطر تحويل المشروع من مديرية الثقافة، و إسناده إلى مديرية التجهيز بعد أن قامت مديرية الثقافة بإعداد ملحق خاص لإتمام عملية التهيئة، مرجعا أسباب توقف الأشغال لمدة قاربت سنتين إلى عدم توفر الاعتمادات المالية لتسديد، و تسوية نوعية الأشغال المنجزة من طرف المقاولة إلى جانب عدم توفر الأغلفة المالية للتكفل بالملاحق الخاصة بالأشغال الإضافية، و التكميلية، و هي الآن قيد الدراسة على مستوى وزارة المالية، و أضاف المدير بأن هناك إشكالا ثانيا يبقى مطروحا، يتعلق بعدم توفر الأموال لتسديد مستحقات المقاولة التي أنجزت الأشغال.
 تجدر الإشارة، إلى أن المسرح الجهوي بسكيكدة يعد معلما تاريخيا يقع بمحاذاة حومة الطليان التاريخية، تم تشييده عام 1936 من طرف كبار المهندسين، و الحرفيين آنذاك وفق الهندسة الايطالية، ويصفه الكثيرون بالمسرح اللؤلؤة من بين مسارح الوطن، و يتكون المبنى من ثلاثة طوابق، وبهو كبير إلى جانب المدخل المتميز بشكله وهندسته التي تحاكي التاريخ على جمال المدينة، لكن للأسف أبوابه لا تزال مغلقة أمام التاريخ، و الفن، و الثقافة.
كمال واسطة

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com