سولكينغ يحيي أول حفل له في الجزائر بعد الشهرة والنجومية
يرتقب أن يحيي مغني الراب الجزائري العالمي المعروف باسم «سولكينغ»، حفلا فنيا سيقام ليلة 22 أوت  القادم، بملعب 20 أوت بالعاصمة، حسب ما أعلنه على حسابه الشخصي عبر موقع  فيسبك، لينهي القطيعة مع بلده الأم بعدما دامت لسنوات، قيل بأنه منع خلالها من دخول أرض الوطن بسبب تهربه من الخدمة الوطنية.
الفنان  نشر مقطع فيديو أول أمس، كشف فيه عن موعد و مكان الحفل، الذي يعد الأول له في الجزائر، منذ هاجر إلى فرنسا و حقق الشهرة هناك سنة 2014، حيث ضرب موعدا لعشاقه في الثاني والعشرين من شهر أوت القادم، واعدا إياهم بحفل أسطوري و بمفاجئات عديدة كما عبر، خصوصا بعد النجاح الباهر الذي حققته أغنيته الأخيرة « إيسبيرونص»، التي صورها في عدد من المدن الجزائرية، واحتك خلالها مباشرة بالعديد من معجبيه، كما وزع هدايا على الكثيرين، إذ حقق العمل مليونين مشاهدة في أقل من 24 ساعة، و هي أغنية يتوقع أن يؤديها سولكينغ أمام جمهوره مباشرة بالإضافة إلى أغان أخرى شهيرة على غرار « لاليبارتي و داليدا و غيريلا».
 للإشارة فإن الفنان الشاب، يحقق نجاحا ساحقا منذ أغنيته الضاربة        « داليدا»، وقد اختير مؤخرا كأحسن فنان عالمي، في مهرجان «بياف» بلبنان، متقدما على نجوم الغناء العرب و المغاربة، يذكر أيضا أن  سولكينغ، أو عبد الرؤوف درّاجي  هو شاب جزائري من مولود 10 ديسمبر 1989 اشتهر بأدائه لموسيقى الراب وحبه للرقص وقد عرف بداية باسم « أم سي سول» عندما كان عضوا في فرقة « أفريكا جينغل»، التي أدى معها أغان عديدة، في طابعي الريغي و السول و كذا الهيب هوب، إلا أن شهرته الحقيقية بدأت العام الماضي و ما فتأت تزيد لدرجة أن بريق نجمه بات يغطي على نجومية مشاهير سبقوه في عالم الغناء على غرار الشاب مامي و الشاب خالد و بلال و حتى فنانين عرب كراغب علامة و وائل كفوري و آخرين.
هدى/ط