دعا إبراهيم بوغالي، رئيس الاتحاد البرلماني العربي، رئيس المجلس الشعبي الوطني، إلى تحرك برلماني عربي موحد وفعّال يكسر جدار الصمت حول ما يجري من إبادة متواصلة في...
ستكون أول رحلة للحجاج نحو البقاع المقدسة يوم 10 ماي الجاري، حيث تم تخصيص 12 مطارا على المستوى الوطني لهذه العملية، حسب ما أفاد به وزير الشؤون...
أعلنت وزارة التربية الوطنية، أمس، عن انطلاق عملية سحب الاستدعاءات بالنسبة لامتحان شهادة التعليم المتوسط، لدورة جوان 2025، اعتبارا من اليوم الأحد...
انطلقت اليوم السبت بالجزائر العاصمة، أشغال الجلسات الوطنية للوقاية من السرطان ومكافحته، المنظمة من طرف اللجنة الوطنية للوقاية من السرطان ومكافحته....
الجزائر تستورد 7 مليار دولار سنويا من المواد النسيجية
أفاد السيد أعمر تاقجوت رئيس الفدرالية الوطنية لعمال النسيج والجلود، أن الجزائر تستطيع توفير غلاف مالي يقدر بـ 3,5 مليار دولار سنويا في حال رفعت العراقيل التي تعترض السير الحسن لمصنع النسيج بغليزان الذي يعاني من قلة المياه الموجهة لسد حاجيات الصناعة، وهو الإشكال الذي أرجعه المتحدث لإعتراض لوبيات إستيراد النسيج الذين يصل رقم أعمالهم سنويا لأكثر من 7 مليار دولار، بينما من أهداف مصنع غليزان توفير 50 بالمائة من حاجيات السوق الوطنية.
وتأسف السيد أعمر تاقجوت رئيس فدرالية عمال النسيج بالمركزية النقابية، أمس خلال تصريح إعلامي على هامش إفتتاح الطبعة الثانية للصالون الوطني للنسيج بمركز الإتفاقيات بوهران، على غياب السلطات عن هذه التظاهرة التي جمعت عشرات المنتجين الأجانب مع نظرائهم الجزائريين ، رغم أن قطاع النسيج معول عليه لدفع عجلة التصنيع الوطني وتوفير العملة الصعبة خارج المحروقات، وأضاف السيد تاقجوت أن المصنع الذي أفتتح في جانفي الماضي، لازال في مرحلة إنتاج الغزل وهذا بسبب قلة المياه أمام تأخر مشروع ربط المصنع من السد الذي يبعد بحوالي 20 كم فقط، في إنتظار إنتاجية الوحدات الأخرى للمصنع الذي يعد الأكبر إفريقيا وأنجز في إطار الشراكة مع شريك تركي، معترفا في الوقت نفسه، أن إعادة بعث نشاط صناعي إختفى منذ أكثر من 20 سنة، لا يؤتي ثماره في السنوات الأولى بل يجب انتظار آفاق 2025 لجني الغلة وتلبية حاجيات السوق الوطنية بالنسيج الجزائري بنسبة 50 بالمائة التي يتم بلوغها تدريجيا أي إحتمال الوصول ل 10 بالمائة مع نهاية السنة الجارية ثم 20 و30 بالمائة في السنوات القادمة في حالة حل المشكل وتسريع وتيرة الإنتاج.
من جانب آخر، إقترح السيد للو لونيس مدير وحدة إنتاج الأنسجة بمؤسسة خاصة، أن الخروج من نفق إستيراد النسيج بمختلف أشكاله وأنواعه، يتطلب تكتل أصحاب المهنة في شعبة خاصة بهم توحد صفوفهم وتكون لهم ناطقا لطرح مشاكلهم والعراقيل التي تحد من نشاطهم وتوسعهم في السوق الجزائرية، متأسفا أيضا على التشتت الذي يطبع العلاقات بين كل منتجي النسيج الجزائريين الذين قال بشأنهم أن لهم عقلية "البزنسة" وليس فكر التجاري "الماركيتينغ".
للتذكير، فقد أوضح السيد بكوش محمد الأمين مدير الصالون، أن هذه الطبعة الثانية شهدت إستقطابا للشركات الأجنبية الراغبة في الشراكة وعرض خدماتها خاصة التكنولوجيات الحديثة المستعملة، من حوالي 30 مؤسسة صينية إلى الشركات الهندية والتركية والمغاربية وحتى من أمريكا.
بن ودان خيرة