"لفراق" و «لي فات مات»
فنانات ضحية ثنائيات «غير منطقية» في دراما رمضان
أثارت بعض الثنائيات الفنية في الدراما الجزائرية وتحديدا مسلسلي « لي فات مات» الذي يحظى بمتابعة كبيرة، و» لفراق» الذي يبثه التلفزيون الجزائري، فضول المتابعين بسبب عدم التناسب بين الشخصيات وملامحها، وكذا فارق السن مقارنة بطبيعة الأدوار، وهو ما لم يخدم بعض الفنانات مثل ياسمين عماري، و منال غربي، وزهرة حركات.
تشارك ياسمين عماري، في العملين الدراميين خلال الموسم الرمضاني الحالي، إلا أن الفنانة لم توفق في اختيار الشخصيتين بسبب « ثنائيات غير منطقية» كما عبر عنه الجمهور.
تداول متابعون على منصات التواصل، مقاطع من مشاهد قدمتها الفنانة في العملين، و قد تساءلوا عن سبب اختيارها لأداء الشخصيتين، على اعتبار أنها تؤدي في كلتيهما دور سيدة كبيرة في السن لكن مع الحفاظ على ملامحها الأصلية « الشابة»، فهي « يمينة» طبيبة نفسانية في دراما « لي فات مات»، وصديقة « حسيبة» الشخصية الرئيسية، التي هي زوجة أخ « نعيمة» مونيا بن فغول، التي يفترض أن تكون أصغر سنا من الشخصيتين الأخريين، ولكن الملامح التي ظهرت بها عماري لم تكن مناسبة أبدا للدور، و هو ما أضعف الثنائية وكشف عن خلل في الفكرة.
وفي مسلسل "لفراق"، وقع المخرج كذلك في فخ الثنائية غير المناسبة حينما جعل من هيفاء رحيم، ابنة لزهرة حركات «ذهبية»، وكنة لمنال غربي التي تملك ابنا في نفس عمرها و لديها حفيد، رغم أن الفنانات من جيل واحد تقريبا، مع فارق بسيط جدا في السن، لا يتجاوز سنتين إلى ثلاث سنوات، ناهيك عن أنه لم يستعن كذلك بالمكياج الفني للتلاعب بالزمن وإضفاء مصداقية وقبول للفكرة.
تؤدي حركات في مسلسل «لفراق»، دور شخصية تتجاوز سنها الفعلي بحوالي عشر إلى خمس عشرة سنة، لكنها محافظة على شكلها المعروف و كل تفاصيل وجهها و ملامحها و جسدها دون أي تغيير.
وحسب متابعين، فإن أضعف أداء في العمل كان ما قدمته منال غربي، التي وقعت في فخ تكرار نفس الجمل و لم تتمكن من التحكم الجيد في ملامح وجهها كما علقوا، مقابل ذلك تحظى هيفاء رحيم بثناء وشعبية كبيرة منذ بداية بث المسلسل، الذي تقدم فيه دور البطولة وتلعب شخصية فتاة مريضة نفسيا.
ن/ط