
من جهة ثانية، يشدد الأطباء على أهمية التغذية الصحية خلال فترة الامتحانات، حيث تساعد وجبات متوازنة وغنية بالفيتامينات على تعزيز التركيز، كما يساهم شرب الماء بانتظام، وممارسة تمارين خفيفة في الحفاظ على نشاط الذهن والذاكرة.
ويأتي البيض في مقدمة الأطعمة المناسبة لفترة الامتحانات، لاحتوائه على الأحماض الأساسية والبروتين اللازم لتحسين إنتاج الطاقة في الجسم، إلى جانب السمك الذي يلعب دورا كبيرا في تحسين تخزين المعلومات في الذاكرة طويلة المدى، ناهيك عن المكسرات التي تعد مصادر ممتازة لأحماض الأوميغا 3 الذهنية التي تحسن تكوين الخلايا العصبية وتمنع تأكسدها.وتحتوي الخضر والفواكه على مضادات الأكسدة التي تقاوم الالتهابات، وتساعد الألياف الموجودة فيها على استقرار مستويات السكر في الدم مما يحفظ التركيز والطاقة خلال اليوم، وتعزز الذاكرة والصحة العقلية. ويعد اللوز من أفضل الأطعمة لتلاميذ المدارس، إذ تزود حفنة من اللوز التلميذ بالبروتين الأساسي والدهون الصحية التي تسد الجوع وتحسن التركيز، ويعتبر الجوز من أفضل الأغذية للدماغ، إذ يقوي الذاكرة ويرفع مستويات التركيز، كما يضبط الحالة المزاجية ومهارات التفكير المنطقي. وينصح أخصائيو التغذية، بأهمية البدء بوجبة فطور صحية متوازنة للتلاميذ في بداية اليوم، بحيث تمنحه العناصر الغذائية المهمة لنموه وتطوره، مما ينعكس إيجابا على تحصيله العلمي، على أن تحتوي على الحليب، البيض، الزبادي والأجبان الطبيعية، مع بعض الفاكهة والمكسرات النيئة وخبز القمح الكامل.
ويعتبر الماء عنصرا أساسيا أيضا، يجب أن يتناوله التلميذ بالقدر الذي يحتاجه سنه وجسده، مع ضرورة الابتعاد عن الأطعمة المصنعة والأكل السريع لأنها وجبات غير صحية و تلحق ضررا بالخلايا العصبية للدماغ وتؤدي لضعف الذاكرة.
إ.ز