الاثنين 8 سبتمبر 2025 الموافق لـ 15 ربيع الأول 1447
Accueil Top Pub
شركات جزائرية حاضرة بقوة في معرض التجارة البينية: قدرات عالية و إبرام اتفاقيات تصدير لعديد الأسواق الإفريقية
شركات جزائرية حاضرة بقوة في معرض التجارة البينية: قدرات عالية و إبرام اتفاقيات تصدير لعديد الأسواق الإفريقية

شكلت الطبعة الرابعة من معرض التجارة البينية الإفريقية والتي تتواصل إلى غاية 10 سبتمبر الجاري، فرصة أمام الشركات الوطنية، العمومية والخاصة، لإبراز...

  • 07 سبتمبر 2025
"أوبك بلس" تتبنى مقاربة حذرة ومتوازنة لضمان استقرار السوق: الجزائـر ترفـع إنتـاجهـا من النفــط بـ 4 آلاف برميل يوميــا

قررت الجزائر و 7 دول أعضاء في تحالف الدول المصدرة للنفط «أوبك+» رفع جماعي شهري لإنتاج البلدان الثمانية بمقدار 137 ألف برميل في اليوم، وذلك ابتداء من...

  • 07 سبتمبر 2025
من أجل تعزيز استراتيجية الحماية الاجتماعية لهذه الفئة: دليل بيداغوجي موحد لمؤسسات استقبال الطفولة الصغيرة
من أجل تعزيز استراتيجية الحماية الاجتماعية لهذه الفئة: دليل بيداغوجي موحد لمؤسسات استقبال الطفولة الصغيرة

*  مرافقة نفسية وتأهيلية وأنشطة لليقظة والتعلم المبكرأصدرت وزارة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة دليلا بيداغوجيا موحدا موجها لكافة مؤسسات...

  • 07 سبتمبر 2025

محليات

Articles Bottom Pub

المعارض السياسي والوزير الأسبق علي بن واري يعري فرانسيس غيلاس والدوائر التي تحركه


قدم المعارض السياسي رئيس حزب نداء الوطن (قيد التأسيس)، ووزير الخزينة في حكومة سيد احمد غزالي عام 1991، شهادته الشخصية بخصوص الحملة الشرسة التي تتعرض لها الجزائر حاليا من طرف قناة فرانس 24 وربطها مباشرة بما تعرضت له البلاد مطلع تسعينات القرن الماضي من طرف نفس اللوبي الحاقد على الجزائر في فرنسا، وكيف ساهم الصحفي فرانسيس غيلاس في تأليب المؤسسات المالية الغربية ضد الجزائر من خلال مقال نشره في مجلة  الفايننشال تايمز الشهيرة.
ونقلت «الحياة» في عددها الصادر الاحد 5 ابريل، عن على بن واري، شهادته بخصوص مداخلة فرانسيس غيلاس ، على قناة فرانس 24. التي جاء فيها: « أريد أن أستحضر شهادتي الخاصة ، من أجل إنارة الرأي العام الوطني الجزائري ، حول ما قام به فرانسيس غيلاس، أواخر سنة 1991، في مقال كتبه بالبند العريض، في مجلة ذائعة الصيت وهي الفايننشال تايمز، بعنوان «الجزائر في حالة إفلاس مالي».  
ويضيف الوزير الأسبق في حكومة غزالي «هذا المنشور دفع بالبنوك الدولية لغلق اي مجال تعاون مع مؤسسات دولتنا . لقد كانت الضربة موجعة وخبيثة بإخراج ممتاز ، بما لهذه المجلة من تأثير على التعاملات في السوق المالية عبر العالم»..»لقد أخذت معظم الصحف العالمية والوكالات المتخصصة للنشر وجميع البنوك الفرنسية والدولية من أجل احتواء لعبته القذرة والخطيرة، في ذلك الوقت كنّا نشتغل دون هوادة ، لإبقاء مختلف الاسواق المالية مستجيبة لنا؛ قررت إقامة ندوة صحفية على أساس أني وزير الخزينة العمومية، وخلالها أعلنت أن الجزائر لها القدرة على تمكين القروض بما يعادل 14مليار  دولار وهو مبلغ كبير جدا في ذلك الوقت» .
ويكشف الوزير الاسبق والناشط في الحراك كيف أن من وصفهم بالطابور الخامس في الادراة الجزائرية حاولوا الوقيعة بينه وبين الرئيس الراحل محمد بوضياف بسبب رده على الصحفي الفرنسي المذكور، قائلا» شهادة للتاريخ، أعداء الوطن الذين كانوا في مفاصل الدولة، (الدولة العميقة ) كما تسمى بعد الحراك؛ أو الطابور الخامس وسوسوا لأعلى هرم في السلطة أنذاك وهو المرحوم بوضياف، فأستدعاني لتوضيح اكثر ما جاء في الندوة الصحفية: على أساس اني وضعته في موقف حرج، وأنني كذّبت ما قاله أمام الشعب: من انه لا توجد اموال لإدارة شؤون البلد! فوضحت له موقفي قائلا : إن واجبي كمسؤول دولة عليّ أن أرد لاعتبارين أساسين ؛–لمنع الاسواق الخارجية من غلق ابواب التعامل معنا .– دفع كل مؤسسات الدولة والشركات التي لها قروض لاستخدامها ،لأننا ندفع مقابل ذلك نسبا معينة ، ( وهي حقوق إئتمان لبقاء القروض المقدرة ب 14مليار دولار في متناولنا) والتي تثقل الخزينة بالعملة الصعبة».
ويستطرد بن واري» شرحت للرئيس بوضياف أن عدم الاهتمام بهذه القروض نابع من أنها مخصصة لمشاريع إستثمارية عكس القروض العينية ، التي تمنح للمتعاملين معنا الحرية في اختيار متى ومع من ، وًبمرونة تامة.. ! هذه القروض التي تكون ضمن 14 مليار دولار لا يمكن لمستخدميها اللجوء الى إدخال عامل الرشوة..لقد أعطيته توضيحا أكثر من خلال التمويل الاوروبي . وأني أمضيت منذ شهور سابقة البروتوكول الرابع بين الاتحاد الاوروبي وبيننا ( الجزائر ) ، وبالمقابل أننا لم نستخدم البند المتعلق بالهبات الممنوحة في البروتوكول الاول الممضي سنة 1976، (ونحن لم نصرف من القروض الغير حرة الا 50 %. والتي كانت مخصصة للإستثمار)..لقد صرفنا الأجزاء المتعلقة بالاستخدام الحر ، وكان يتم ذلك دوريا وبشكل سريع . حينها رأيت رئيس الدولة أومأ برأسه متفهما وراضيا ، ثم تقدم مني وحيّاني وطلب مني ( قبول) الإعتذار.. إلا أنه لم يستطع الوقوف في وجه ضغوطات الدولة العميقة ؛ بعد أسبوعين من مقابلتي له ، وعلى رئيس الحكومة آنذاك السيد احمد غزالي لعزلي ، مع الاشارة أن هذا الاخير يقر ويعترف بقدرتي المتميزة في إدارة مهمتي على اكمل وجه».
ويخلص على بن واري إلى التأكيد على أن دوائر الحقد ضد الجزائر هي نفسها التي حركت الصحفي لمهاجمة الجزائر، قائلا: « أتمنى أني أحطتكم بما ينبغي حول المسمي فرانسيس غيلاس، الذي كانت قصته قد مضى عليها اكثر من 29سنة؛ ليعلم الجميع أن الدوائر التي يعمل لها، أوعزت له بذلك لإدخال الريبة وبث سمومه مجددا».          ع-ب

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com