الأحد 11 ماي 2025 الموافق لـ 13 ذو القعدة 1446
Accueil Top Pub
وزارة الداخلية تدعو مالكي المركبات المستوردة أقل من 3 سنوات إلى استصدار  البطاقات الرمادية
وزارة الداخلية تدعو مالكي المركبات المستوردة أقل من 3 سنوات إلى استصدار البطاقات الرمادية

دعت وزارة الداخلية والجماعات المحلية أصحاب السيارات المستوردة أقل من 3 سنوات إلى استكمال إجراءات ترقيمها، وطلب استصدار البطاقات الرمادية للمركبات،...

  • 11 ماي 2025
قالت إن مجازر 08 ماي لطّخت تاريخ فرنسا الاستعمارية إلى الأبد: «الجيش» تحذّر من محاولات ضرب الجزائر باستخدام التضليل والدعاية الهدامة
قالت إن مجازر 08 ماي لطّخت تاريخ فرنسا الاستعمارية إلى الأبد: «الجيش» تحذّر من محاولات ضرب الجزائر باستخدام التضليل والدعاية الهدامة

دعت مجلة الجيش إلى التفطن للطرق والأساليب الخبيثة التي يستخدمها أعداء الجزائر لتحقيق مآربهم الخسيسة، ولاسيما التضليل والدعاية الهدامة التي أضحت...

  • 11 ماي 2025
الفريق أول السعيد شنقريحة يشيد بدوره: ســــلاح المنشآت العسكريـــة ساهـــم في إنجـاز مشاريع حيويــة
الفريق أول السعيد شنقريحة يشيد بدوره: ســــلاح المنشآت العسكريـــة ساهـــم في إنجـاز مشاريع حيويــة

أشاد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس، بالدور الهام للمديرية المركزية للمنشآت...

  • 10 ماي 2025
بين وزارة السكن ووكالة عدل وبنك الإسكان: توقيع اتفاقية ثلاثية لتمويل الشطر الأول من عدل 3
بين وزارة السكن ووكالة عدل وبنك الإسكان: توقيع اتفاقية ثلاثية لتمويل الشطر الأول من عدل 3

وقعت أمس كل من وزارة السكن والعمران والمدينة، و الوكالة الوطنية لتحسين السكن وتطويره، و البنك الوطني للإسكان، اتفاقية ثلاثية تحدد شروط وكيفيات تمويل إنجاز...

  • 10 ماي 2025

أطفال يتجاهلون المخاطر الصحية و مراهقون يصرون على الانتحار غرقا

السباحة في البرك المائية و النافورات العمومية تهدد بعودة التيفويد و الكوليرا إلى قسنطينة

التهابات العيون و الأنف و الحنجرة، و الأمراض الجلدية و الصدرية، و حتى الكوليرا و التيفويد، المرض الذي يعد الحديث عنه مرفوضا في سنة 2015، كلها مخاطر صحية كبيرة، تهدد بالانتشار في شكل عدوى بين فئة واسعة من المراهقين
و الأطفال، الذين يصرون خلال كل صائفة على الانتحار بالسباحة في البرك المائية و الوديان الراكدة، أو يحوّلون النافورات العمومية بقسنطينة إلى مسابح جوارية يقضون ساعات داخل مياهها الملوثة.

مع غياب المرافق السياحة و استمرار غلق مختلف المسابح الجوارية في أحياء و بلديات قسنطينة، يعود مشكل السباحة في النافورات العمومية و البرك و المسطحات المائية ليطرح خلال كل فصل صيف، وبالرغم من أن هذه المجمعات المائية تحصد سنويا عشرات الضحايا، إلا أن غياب البديل في مدينة داخلية كقسنطينة، يدفع بشبابها و أطفالها إلى تحويل النافورات العمومية إلى مسابح اصطناعية أو التوجه إلى البرك و الوديان، المتواجدة على مستوى مناطق جبل الوحش، بني حميدان، زيغود يوسف، و كذا سد منطقة عين سمارة، للسباحة هربا من حر الشمس، على اعتبار أن غالبيتهم أبناء أسر محدودة الدخل يعد السفر و قضاء العطلة في مدينة ساحلية من بين كماليات العيش بالنسبة إليها.
بحي زواغي سليمان التابع لبلدية قسنطينة ، اتخذ أطفال العديد من الأحياء المجاورة، من النافورة العمومية المتواجدة هناك، مسبحا مفتوحا على الهواء الطلق، يحجون إليه بالعشرات بداية من ظهيرة كل يوم،  ليقضوا أزيد من أربع ساعات أحيانا ،داخل مياهها التي تحول لونها إلى الأخضر.
  مشهد نافورة زواغي، أصبح من بين المشاهد التي تثير حفيظة المارة، على اعتبار أن موقعها قريب من المطار الدولي محمد بوضياف، فضلا عن كون الموقع يعد نقطة عبور رئيسية لمستعملي الطريق ممن يقصدون المدينة الجديدة علي منجلي، و الذين يعانون من مشكل الاختناق المروري الناجم عن  العدد الكبير لسيارات العائلات التي تقصد بدورها النافورة للاستجمام، و تعمد إلى ركنها عند الرصيف المحاذي لها.
و بالرغم من تغير لون مياه النافورة و خطر  السقوط على أرضيتها و التعرض لكسور، فضلا عن خطر التعرض لصعقة كهربائية قوية ،نظرا لكون هذه النافورة تستخدم التيار الكهربائي في تشغيل المضخات المائية و الإضاءة ليلا، إلا أن  العائلات القسنطينية تستمر في انتهاج سياسة اللامبالاة، و تسمح لأبنائها بالسباحة داخل النافورة ،بل و تصطحبهم خصيصا إلى حي زواغي لأجل ذلك.
شباب وأطفال آخرون خارج إقليم البلدية، يفضلون وجهة مغايرة، بحثا عن الاستجمام والراحة، بالرغم من أنها لا تقل خطورة عن السباحة داخل النافورات ، و يتعلق الأمر  بالمجاري المائية المستعملة والأودية والسدود، التي يحولها هؤلاء سنويا إلى مسابح  يشتركون في مياهها مع البهائم والسيارات التي يقصدها أصحابها تنظيف مركباتهم من الأوساخ والزيوت، مع ذلك يتجاهل هؤلاء المراهقون الخطر و يفضلون السباحة داخلها هربا من الحرارة التي لا تطاق والتي تتجاوز 44 درجة أحيانا.
حصيلة سنوية ثقيلة تسجلها مصالح الحماية المدنية بقسنطينة، بخصوص حالات الغرق في هذه الأماكن، وصلت العام الماضي إلى 10 حالات ،من بين ضحاياها أطفال و نساء، سجلت على مستوى بلدية بني حميدان، عين أعبيد و عين سمارة، إضافة إلى بحيرات جبل الوحش، كما سجلت ذات المصالح حادث غرق شاب 18عمره  عاما ، في بركة مائية ببني حميدان خلال شهر رمضان الماضي.
بخصوص المخاطر الصحية الناجمة عن السباحة في هذه المجمعات المائية و النافورات أوضح، الدكتور كمال يعقوب، طبيب استعجالات، بأن المياه الراكدة تعد محيطا مناسبا لتكاثر الجراثيم و الطفيليات السامة، التي تنتج أمراضا مختلفة أهمها التهابات العيون و الأنف و الحنجرة، فضلا عن العديد من الأمراض الجلدية على غرار الإكازيما و الطفح الجلدي و الفطريات، إضافة إلى بعض الأمراض المعدية « كالبقري أو ما يعرف  بـ «بيلارزيوس»، و كذا مرض   « التيتانوس».
 إضافة إلى ذلك ،فإن غالبية المجمعات المائية و البرك، تكون عادة مصبا للمياه المستعملة أو مياه المجاري المنزلية، أو قد تكون هذه البرك قد وجدت فوق أرضية كانت سابقا مفرغة عمومية أو قاعدة لأحد المصانع، ما يؤدي إلى تراكم السموم داخل المياه و بالتالي تحفيز الجراثيم التي تعيد بعث أمراض انقرضت كحمى التيفويد و الكوليرا، كما يحذر المختص  من خطر الغرق بسبب تراكم الأتربة، التي تجعل  التيارات الداخلية اللولبية التي تتحرك داخل الوديان و البرك تنشط و تسحب من يسبح داخلها إلى الأسفل.
 نور الهدى طابي

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com