تعد مجازر 8 ماي 1945 بسطيف و قالمة و خراطة، و مناطق أخرى من الوطن المحتل، إحدى أبشع المجازر ضد الإنسانية في القرن العشرين، و أكثرها قسوة و دموية، في حق...
وجه رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، اليوم الأربعاء، رسالة بمناسبة إحياء اليوم الوطني للذاكرة، المخلد للذكرى ال80 لمجازر الثامن مايو 1945 ،...
أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس، أن الجزائر لا تقبل أن يزايد عليها أحد في...
كلمة رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون أمام المنتدى الإفريقي الثالث للتعاون جنوب-جنوب والتعاون الثلاثي من أجل التنمية المستدامة فريتاون (سيراليون)،...
تخصيص 70 بالمئة من المرجان للحرفيين
إحتضنت أمس الأول بلدية آث يني 40 كلم جنوب شرق مدينة تيزي وزو، الطبعة 12 لعيد الفضة السنوي تحت شعار “ الفضة فن و إقتصاد “ من تنظيم لجنة الحفلات لذات المنطقة ، بالتنسيق مع المجلس الشعبي الولائي ، ومديرية السياحة والصناعات التقليدية لتيزي وزو. شارك في هذا الحدث الثقافي ما لا يقل عن 60 عارضا في مختلف فروع الصناعات التقليدية على غرار الأواني التقليدية ، الجبة القبائلية ، الأطباق التقليدية ، زيت الزيتون وغيرها.
الحرفة اليدوية التقليدية التي تمارس بشكل كبير في منطقة القبائل ، تشتهر بها دائرة آث يني على الخصوص ، حسب المكلف بالإعلام بلجنة الحفلات لآث يني مقران عويش الذي قال بأن 90 بالمائة من الحرفيين المشاركين في هذه التظاهرة التي ستدوم فعالياتها إلى غاية 7 أوت الجاري ، يمثلون المنطقة المستضيفة . هي فرصة للإحتكاك بين محبي الحلي الفضية والحرفيين و فضاء للتعريف بالحلي التي تتميز بها منطقة القبائل الكبرى . كما أنها فضاء لبيع المنتوجات الفضية وإبراز مهارات الحرفيين وإبداعاتهم ، و فرصة لأصحاب المهنة طرح المشاكل والعراقيل التي تواجههم في صناعة الحلي كتسويق منتوجاتهم والترويج لها و غلاء أسعار المادة الأولية .
و أضاف محدثنا بأن عيد الفضة في آث يني ، يعتبر بمثابة فضاء ثقافي هام ، ليس فقط لعرض وبيع الحلي الفضية ، بل لإستعادة المنطقة مكانتها السياحية وإستقطابها السياح لإكتشاف المؤهلات التي تزخر بها مرتفعات هذه المنطقة من مناظر طبيعية خلابة ، تمتد إلى أعالي جبال جرجرة. وكشف ذات المتحدث عن جديد طبعة هذه السنة والمتمثل في تخصيص 70 بالمئة من غلة المرجان لفائدة الحرفيين المختصين في صناعة الحلي الفضية .
علما بأن الحرفيين يواجهون مشكل ندرة هذه المادة منذ سنوات . و أكد من جهة أخرى بأن تنظيم مثل هذه التظاهرات الثقافية ، يمكّن الحرفيين من التعريف بخصوصيات كل منطقة من الوطن . هي فرصة لإكتشاف أهم المنتوجات الحرفية المصنعة عبر التراب الوطنى ، و ستفتح المجال للتنافس بين الحرفيين و تبادل الخبرات ، لاسيما وأن تظاهرة هذه السنة ،عرفت مشاركة حرفيين من مختلف ولايات الوطن على غرار ميلة ، الجزائر العاصمة ، أدرار، بجاية ، بومرداس وغيرها.
سامية إخليف