• إرسال 53 طلبا لاسترداد الأموال لـ 11 دولة• مسراتي: استرداد الموجودات "واجب سيادي لا يمكن التنازل عنه"وجهت الجزائر ما يقارب 335 طلب تعاون قضائي...
* مدارس أشبال الأمة تحقق نسبة نجاح بأكثر من 98 بالمائة وزير التربية الوطنية يكشفنسبة النجـــاح الوطنيــة في البكالوريا بلغت 51,57 بالمائـــــة12 ألفا و 737 ناجحا تحصلوا...
أعلنت أمس، شركة سونلغاز عبر فرعها «سونلغاز - نقل الكهرباء ومسير المنظومة» عن تسجيل سادس ذروة قياسية في الطلب على الطاقة الكهربائية خلال الشهر...
دعت وزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية ، أمس الأحد في بيان لها، مستعملي المركبات المائية بالشواطئ، إلى احترام قواعد السلامة المقررة قانونيا، مؤكدة...
تخصيص 70 بالمئة من المرجان للحرفيين
إحتضنت أمس الأول بلدية آث يني 40 كلم جنوب شرق مدينة تيزي وزو، الطبعة 12 لعيد الفضة السنوي تحت شعار “ الفضة فن و إقتصاد “ من تنظيم لجنة الحفلات لذات المنطقة ، بالتنسيق مع المجلس الشعبي الولائي ، ومديرية السياحة والصناعات التقليدية لتيزي وزو. شارك في هذا الحدث الثقافي ما لا يقل عن 60 عارضا في مختلف فروع الصناعات التقليدية على غرار الأواني التقليدية ، الجبة القبائلية ، الأطباق التقليدية ، زيت الزيتون وغيرها.
الحرفة اليدوية التقليدية التي تمارس بشكل كبير في منطقة القبائل ، تشتهر بها دائرة آث يني على الخصوص ، حسب المكلف بالإعلام بلجنة الحفلات لآث يني مقران عويش الذي قال بأن 90 بالمائة من الحرفيين المشاركين في هذه التظاهرة التي ستدوم فعالياتها إلى غاية 7 أوت الجاري ، يمثلون المنطقة المستضيفة . هي فرصة للإحتكاك بين محبي الحلي الفضية والحرفيين و فضاء للتعريف بالحلي التي تتميز بها منطقة القبائل الكبرى . كما أنها فضاء لبيع المنتوجات الفضية وإبراز مهارات الحرفيين وإبداعاتهم ، و فرصة لأصحاب المهنة طرح المشاكل والعراقيل التي تواجههم في صناعة الحلي كتسويق منتوجاتهم والترويج لها و غلاء أسعار المادة الأولية .
و أضاف محدثنا بأن عيد الفضة في آث يني ، يعتبر بمثابة فضاء ثقافي هام ، ليس فقط لعرض وبيع الحلي الفضية ، بل لإستعادة المنطقة مكانتها السياحية وإستقطابها السياح لإكتشاف المؤهلات التي تزخر بها مرتفعات هذه المنطقة من مناظر طبيعية خلابة ، تمتد إلى أعالي جبال جرجرة. وكشف ذات المتحدث عن جديد طبعة هذه السنة والمتمثل في تخصيص 70 بالمئة من غلة المرجان لفائدة الحرفيين المختصين في صناعة الحلي الفضية .
علما بأن الحرفيين يواجهون مشكل ندرة هذه المادة منذ سنوات . و أكد من جهة أخرى بأن تنظيم مثل هذه التظاهرات الثقافية ، يمكّن الحرفيين من التعريف بخصوصيات كل منطقة من الوطن . هي فرصة لإكتشاف أهم المنتوجات الحرفية المصنعة عبر التراب الوطنى ، و ستفتح المجال للتنافس بين الحرفيين و تبادل الخبرات ، لاسيما وأن تظاهرة هذه السنة ،عرفت مشاركة حرفيين من مختلف ولايات الوطن على غرار ميلة ، الجزائر العاصمة ، أدرار، بجاية ، بومرداس وغيرها.
سامية إخليف