• إرسال 53 طلبا لاسترداد الأموال لـ 11 دولة• مسراتي: استرداد الموجودات "واجب سيادي لا يمكن التنازل عنه"وجهت الجزائر ما يقارب 335 طلب تعاون قضائي...
* مدارس أشبال الأمة تحقق نسبة نجاح بأكثر من 98 بالمائة وزير التربية الوطنية يكشفنسبة النجـــاح الوطنيــة في البكالوريا بلغت 51,57 بالمائـــــة12 ألفا و 737 ناجحا تحصلوا...
أعلنت أمس، شركة سونلغاز عبر فرعها «سونلغاز - نقل الكهرباء ومسير المنظومة» عن تسجيل سادس ذروة قياسية في الطلب على الطاقة الكهربائية خلال الشهر...
دعت وزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية ، أمس الأحد في بيان لها، مستعملي المركبات المائية بالشواطئ، إلى احترام قواعد السلامة المقررة قانونيا، مؤكدة...
تؤدي ضغوطات الحياة و إجهاد العمل للإصابة بالتعب المزمن أو ما يعرف بنوبات الإرهاق، مما يخلف عدم القدرة على مزاولة الأنشطة المعتادة، و في الوقت الذي يؤكد الطب على أن هذه النوبات تعد أمرا عاديا يمكن تجاوزه، فإن استمرارها لفترات طويلة قد يعرض الشخص للإصابة بمتلازمة الإرهاق المزمن.
تعتبر الطبيبة العامة سراح لعيور، بأن التعب المزمن يمثل واحدا من المشكلات الصحية الخطيرة التي قد يغفل عنها الكثيرون، إذ يتعلق الأمر باضطرابات معقدة تعطي شعورا بالخمول و التعب الشديدين، مما يعيق الشخص عن ممارسة الأنشطة اليومية المعتادة دون وجود سبب عضوي ظاهر و هو تعب يتزايد حسبها، في حال حاول الشخص المريض القيام بأي مجهود و إن كان بسيطا.
و تقول الطبيبة، بأن للتعب المزمن أو الإرهاق أعراضا معينة، تظهر على شكل إحساس يسيطر على الجسد طوال اليوم، مما يولد صعوبة في النوم و يعرض الشخص المريض للأرق، إضافة إلى الاستيقاظ من النوم مع شعور دائم بالتعب، كما أنه يؤثر على العقل أيضا، إذ يعاني الشخص من صعوبة في التركيز و التفكير و حتى التذكر، مع الشعور بآلام في الرأس و العضلات و المفاصل و كذا الحنجرة، و قد يتطور الوضع إلى حد الإصابة بالاكتئاب.
و حذرت الدكتورة العيور، من خطورة عدم علاج مثل هذه الحالات و التكفل بها سريعا، موضحة، بأن سببها خليط من العوامل الجسدية و النفسية التي لها علاقة مباشرة بروتين الحياة اليومي المليء بالنشاطات و الانشغالات المرهقة، مضيفة، بأنها حالة مرضية تصيب الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 25 و 45 عاما، علما أن النساء أكثر عرضة للإصابة بهذا المشكل مقارنة بالرجال .
وأوضحت الطبيبة، بأنه لم يتم إلى غاية الآن إيجاد طريقة معينة أو دواء محدد لمعالجة التعب المزمن أو الإرهاق، وعليه توصي بأهمية إتباع إستراتيجية حياة صحية، ستكون كفيلة حسبها، بإعادة ضبط ساعة الجسم و إعادته إلى طبيعته و ذلك من خلال تغيير الجدول الزمني اليومي و تقسيم الساعات بين العمل و الراحة مع أهمية تحديد ساعات العمل و تفادي الضغوطات، إضافة إلى النوم بشكل كاف لمدة سبعة إلى ثماني ساعات يوميا، مشددة على أهمية ممارسة الأنشطة الرياضية رغم التعب، لما لذلك من فائدة كبيرة في إعطاء الجسم شعورا بالنشاط و الحيوية، وأكدت كذلك، على ضرورة التحلي بالإيجابية و ممارسة الأنشطة الترفيهية التي تبقى كلها عوامل تساهم في تحسين صحة المريض بعيدا عن الأدوية التي قد تصبح ضرورية في بعض الحالات الأكثر تعقيدا حسبها.
إ.زياري