الاثنين 21 جويلية 2025 الموافق لـ 25 محرم 1447
Accueil Top Pub
12 ألفا و 737 ناجحا تحصلوا على العلامة الكاملة في بعض المواد: نسبة النجاح الوطنية في البكالوريا بلغت 51,57 بالمائة
12 ألفا و 737 ناجحا تحصلوا على العلامة الكاملة في بعض المواد: نسبة النجاح الوطنية في البكالوريا بلغت 51,57 بالمائة

* مدارس أشبال الأمة تحقق نسبة نجاح بأكثر من 98 بالمائة وزير التربية الوطنية يكشفنسبة النجـــاح الوطنيــة في البكالوريا بلغت 51,57 بالمائـــــة12 ألفا و 737 ناجحا تحصلوا...

  • 20 جويلية 2025
 للمرة السادسة خلال الشهر الجاري: تسجيل ذروة قياسية جديدة في استهلاك الكهرباء أمس
للمرة السادسة خلال الشهر الجاري: تسجيل ذروة قياسية جديدة في استهلاك الكهرباء أمس

أعلنت أمس، شركة سونلغاز عبر فرعها «سونلغاز - نقل الكهرباء ومسير المنظومة» عن تسجيل سادس ذروة قياسية في الطلب على الطاقة الكهربائية خلال الشهر...

  • 20 جويلية 2025
بعد تسجيل حوادث لمركبات مائية ذات محرك بالشواطئ: الداخلية تؤكـد اتخــــــــاذ إجـراءات ردعيـة ضد المخالفين
بعد تسجيل حوادث لمركبات مائية ذات محرك بالشواطئ: الداخلية تؤكـد اتخــــــــاذ إجـراءات ردعيـة ضد المخالفين

دعت وزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية ، أمس الأحد في بيان لها، مستعملي المركبات المائية بالشواطئ، إلى احترام قواعد السلامة المقررة قانونيا، مؤكدة...

  • 20 جويلية 2025

تلاوة القرآن وتدبره في رمضان سيتجلى أثره في السلوك

ما فتئ المسلمون منذ قرون مرتبطين ارتباطا وثيقا بالقرآن الكريم لأنه دستور حياتهم ومنار هدايتهم واعتصامهم بحبل الله تعالى؛ فهو صلة الأرض بالسماء وخاتمة وحي الله تعالى للرسل والأنبياء، وعلى الرغم من توالي القرون واتساع رقعة الإسلام وداره، واختلاف لغات وألسن الشعوب والأمم التي انضوت تحت لوائه واستجابت للإيمان به، إلا أنهم لم يفقدوا خلال كل القرون، ارتباطهم به.
 فما يزال القرآن الكريم يحظى بعناية كبيرة تعلما وتعليما، وتطبيقا لأحكامه ووقوفا عن حدوده، على تفاوت فيما بينهم؛ ولم تحل عجمة غير العرب دون تلاوته ومدارسته؛ حيث يحفظه ويتلوه التركي والفارسي والأردي والكردي والساحلي وغيرهم جنبا إلى جنب مع العربي الذي نزل بلغته، بل إن القرآن تعدى تأثيره إلى سائر الأمم، بما يشعر أن هذا الكتاب مفتوح للقراءة والاستنباط واستلهام القيم من قبل المجموعة الأممية قاطبة؛ لأنه جاء لهداية البشرية كلها؛ فقال الله تعالى: ((هذَا بَصَائرُ لِلنَّاسِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّقَوْمٍ يُوقِنُونَ)).
ويزداد اهتمام المسلمين بكتاب الله وارتباطهم به خلال شهر رمضان، لأنه شهر القرآن الكريم كما قال الله تعالى: ((شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان)). ولعل من أبرز معالم هذا الاهتمام المداومة على تلاوته ليل نهار سرا وعلانية، فرادى وجماعات، في البيوت والمساجد، من المصحف المكتوب وفي المصحف الالكتروني عبر التقنيات التكنولوجية، وهذا مقصد من مقاصد إنزال كتاب الله تعالى؛ لقوله تعالى:(( وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا))[المزّمِّل 4]، وقال أيضا: ((ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مذكر))[القمر:17].فالقرآن كتاب مفتوح ليتلوه الكبار والصغار، العرب والأعاجم، العامة والعلماء، ولهم في ذلك الأجر العظيم، فقد روي أن النبي عليه الصلاة والسلام قال: ((من قرأ حرفا من كتاب الله فله حسنه والحسنة بعشر أمثالها لا أقول المحرف بل ألف حرف ولام حرف وميم حرف))، رواه الترمذي وقال حسن صحيح. وقد فضل الله تعالى حملة القرآن العاملين به على غيرهم؛ فقال رسول الله: (خيركم من تعلم القرآن وعلمه) رواه البخاري. ويقول :((مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن مثل الأترجة ريحها وطعمها طيب، ومثل المؤمن الذي لا يقرأ القرآن مثل الثمرة لا ريح لها وطعمها طيب حلو، مثل المنافق الذي يقرأ القرآن مثل الريحانة ريحها طيب وطعمها مُر، ومثل المنافق الذي لا يقرأ القرآن كمثل الحنظلة ليس لها ريح وطعمها مر)) رواه البخاري ومسلم.
وتلاوة القرآن مطلوبة وفيها الأجر العظيم؛ لكن ينبغي أن تعزز بالتدبر؛ لأنه مقصد آخر من مقاصد التنزيل؛ لقوله تعالى: كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته وليتذكر أولوا الألباب [ص:29]، وقوله تعالى:(( أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا))[ محمد 24].
فعلى المسلم أن يستغل شهر رمضان المبارك الذي نعيشه هذه الأيام للانكباب على كتاب الله تعالى تلاوة وتدبرا، اقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم، فقد روي ابن عباس رضي الله عنهما في الصحيحين فيقول: ((كان رسول الله أجود الناس وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل فيدارسه القرآن وكان جبريل يلقاه كل ليلة من رمضان فيدارسه القرآن، فلَرسول الله حين يلقاه جبريل أجود بالخير من الريح المرسلة)). وروي عن الإمام مالك أنه كان إذا دخل رمضان يفر من قراءة الحديث ومجالسة أهل العلم ويقبل على تلاوة القرآن. و من حرص على العيش مع القرآن الكريم خلال رمضان تلاوة وتدبرا سيتجلى مظهر ذلك في قلبه ونفسه وسلوكه بعد رمضان؛ حيث يتزكى ويقترب تدريجيا من صفات أهل القرآن وأخلاقهم.                          ع/خ

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com