• إرسال 53 طلبا لاسترداد الأموال لـ 11 دولة• مسراتي: استرداد الموجودات "واجب سيادي لا يمكن التنازل عنه"وجهت الجزائر ما يقارب 335 طلب تعاون قضائي...
* مدارس أشبال الأمة تحقق نسبة نجاح بأكثر من 98 بالمائة وزير التربية الوطنية يكشفنسبة النجـــاح الوطنيــة في البكالوريا بلغت 51,57 بالمائـــــة12 ألفا و 737 ناجحا تحصلوا...
أعلنت أمس، شركة سونلغاز عبر فرعها «سونلغاز - نقل الكهرباء ومسير المنظومة» عن تسجيل سادس ذروة قياسية في الطلب على الطاقة الكهربائية خلال الشهر...
دعت وزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية ، أمس الأحد في بيان لها، مستعملي المركبات المائية بالشواطئ، إلى احترام قواعد السلامة المقررة قانونيا، مؤكدة...
يزيد نشاط الجمعيات الخيرية و المتطوعين مع حلول الشهر الفضيل، الذي أضحى موعدا سنويا لجمع التبرعات والمساعدات لتشكيل قفة رمضانية متنوعة تحولت إلى طقس من طقوس الشهر وعادة محمودة هدفها إدخال الفرحة والبهجة على قلوب المحتاجين ومساعدة أكبر عدد ممكن من العائلات الفقيرة في ظل غلاء الأسعار.
وينطلق نشاط الجمعيات الخيرية قبل حلول الشهر الفضيل و يستمر طيلة أيامه، إذ يعمد الناشطون فيها إلى تسطير برنامج محدد يشمل عدة أنشطة، بدءا بتدوين قائمة المواد الغذائية الأساسية الواجب جمعها، وتحديد نقاط توزيع السلات الرمضانية، وجمع أسماء المتبرعين الذين يمكن الاتصال بهم لتقديم يد المساعدة، وكذا أسماء العائلات المحتاجة من فقراء وأيتام وأرامل.
وغالبا ما يقع اختيار الجمعيات على محلات بيع المواد الغذائية، التي يقصدها المتطوعون لوضع السلال الرمضانية بها، مرفقين إياها بصورة أو عبارة معينة لتحفيز الناس على المشاركة والصدقة على غرار عبارة « ما نقص مال من صدقة»، وذلك لأن هذه النقاط هي الأفضل لجمع المنتجات الغذائية الضرورية، من زيت وسكر وحليب مجفف وقهوة وطماطم معلبة وملح، فضلا عن العجائن و السميد وغير ذلك مما قد يجود به المحسنون كل حسب مقدرته.
وبعد جمع التبرعات على اختلافها، يقوم المتطوعون من الشباب الشابات بتوزيع ما تم جمعه على الأسر المعوزة بالتساوي، حيث يتنقلون بين البيوت التي تم إحصاؤها لأجل التصدق على أهلها.
والملاحظ في الأمر، أن مثل هذه الحملات لم تعد حصرا على الواقع فقط، بل حتى مواقع التواصل الاجتماعي قد عجت بها على غرار فيسبوك، إذ تنشر غالبية الجمعيات الخيرية إعلانات لجمع تبرعات مالية أو غذائية من المواطنين لفائدة المحتاجين أو المرضى و حتى لمرافقي المرضى بالمستشفيات، وتقترح على المتابعين الانضمام إلى العمل التطوعي الخيري خلال رمضان. ولا يتوقف هذا النشاط الخيري، عند الجمعيات، بل يشمل الأفراد و رواد مواقع التواصل من مستخدمي فيسبوك و إنستغرام، حيث يستغل صناع المحتوى والمؤثرون شعبيتهم، لأجل جمع أكبر قدر ممكن من المساعدات للمحتاجين، وهو نشاط يقوم به مواطنون و متطوعون بسطاء أيضا.
رميساء جبيل