• إرسال 53 طلبا لاسترداد الأموال لـ 11 دولة• مسراتي: استرداد الموجودات "واجب سيادي لا يمكن التنازل عنه"وجهت الجزائر ما يقارب 335 طلب تعاون قضائي...
* مدارس أشبال الأمة تحقق نسبة نجاح بأكثر من 98 بالمائة وزير التربية الوطنية يكشفنسبة النجـــاح الوطنيــة في البكالوريا بلغت 51,57 بالمائـــــة12 ألفا و 737 ناجحا تحصلوا...
أعلنت أمس، شركة سونلغاز عبر فرعها «سونلغاز - نقل الكهرباء ومسير المنظومة» عن تسجيل سادس ذروة قياسية في الطلب على الطاقة الكهربائية خلال الشهر...
دعت وزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية ، أمس الأحد في بيان لها، مستعملي المركبات المائية بالشواطئ، إلى احترام قواعد السلامة المقررة قانونيا، مؤكدة...
المختص في أمراض القلب والشرايين البروفيسور نسيم زاوي
يمكن لمرضى القلب الصيام ضمن إطار محدد
أكد أخصائي أمراض القلب والشرايين البروفيسور نسيم زاوي، أن مرضى القلب الذين يسمح لهم بالصيام عليهم الالتزام الصارم بالعلاج، والتواصل مع الطبيب لتقييم حالتهم الصحية، لأنه من يقرر ما إذا كان بإمكان المريض الصيام اعتمادا على شروط في مقدمتها وضعيته وعمره والأدوية التي يتناولها، و نوع المرض وتاريخ ظهوره، وكيفية السيطرة عليه وما إلى ذلك، مؤكدا أنه في جميع الحالات لا ينصح بصيام المرضى المعرضين للخطر على غرار من قاموا بعملية جراحية قبل أقل من ثلاثة أشهر عن حلول شهر رمضان.
سامية إخليف
موضحا، أن هؤلاء المرضى مطالبون بتناول كميات متوازنة من الطعام والماء، كما لا ينصح بصيام من يعانون من عدم انتظام ضربات القلب، والمرضى الذين تتطلب حالتهم الاستشفاء لتفادي العواقب وتجنب حدوث مضاعفات.
وينصح الطبيب، المرضى الذين تكون وضعيتهم الصحية مستقرة ويسمح لهم بالصيام، الالتزام بقواعد الوقاية من خلال التحقق من تناول الدواء، وتعديل مواعيده لتقليل مخاطر الصيام، مع إجراء فحص عند الطبيب لتقييم معدل ضربات القلب وضغط الدم، وعلامات قصور القلب، وحالة الترطيب، بالإضافة إلى إجراء فحص الدم وما إلى ذلك. كما يجب تناول وجبات متوازنة ومتنوعة تضمن تغطية الاحتياجات الغذائية (الكربوهيدرات، والبروتينات، والدهون والألياف،والفيتامينات، والمعادن، والماء) ويُفضل تناول وجبة خفيفة بين الإفطار والسحور تكون غنية ومغذية، مع الحرص على تناول كمية كافية من الفاكهة والخضروات (200 غرام في اليوم) والبقوليات، والحد من استهلاك اللحوم الحمراء والأطعمة الذهنية، وتفضيل اللحوم الخالية من الدهون (الدواجن وغيرها)، والزيوت النباتية (وخاصة زيت الزيتون)، مع التقليل من تناول الصوديوم إلى 5 غرام يوميا، عن طريق الحد من استهلاك الأطعمة الغنية بالملح (اللحوم الباردة، الزيتون ، المخللات، وما إلى ذلك)، ويجب الحفاظ على رطوبة الجسم بشرب من 1.5 إلى لترين من الماء والمشروبات غير المحلاة موزعة بين الإفطار والسحور، و تجنب تناول كمية كبيرة مباشرة بعد الإفطار.
وينصح البروفيسور زاوي، بتناول وجبة السحور في وقت متأخر قدر الإمكان، ويجب أن تكون قليلة السكر والملح لتقليل الشعور بالعطش أثناء الصيام، كما ينصح بتفادي الإرهاق والابتعاد عن مصادر التوتر والقلق، مع الحفاظ على النشاط البدني المنتظم والمعتدل، مشيرا إلى أن صلاة التراويح تعتبر جزءا من برنامج النشاط البدني اليومي خلال شهر رمضان.
وفي ذات السياق، أكد أنه يمكن ممارسة النشاط البدني قبل أو بعد الإفطار مباشرة (نصف ساعة من المشي)، وينصح مرضى السكري بتجنب النشاط البدني في فترة ما بعد الظهر بسبب خطر الإصابة بانخفاض السكر في الدم، مبرزا أن الصيام خلال شهر رمضان يمنح كل مدخن الفرصة للإقلاع عن استهلاك التبغ، كما أن هذا الشهر يعد فرصة لإنقاص الوزن. و إذا شعر المريض بالإغماء، وألم في الصدر، والخفقان، وضيق في التنفس، وظهرت عليه أعراض انخفاض السكر في الدم، وانخفاض ضغط الدم الانقباضي أقل من 90 ملم زئبقي مصحوب بأعراض، و زيادة في الكرياتينين بنسبة 30 بالمئة أو أكثر، يجب أن يبادر إلى الإفطار مباشرة، وينبغي على الطبيب أن ينصح بإيقاف الصيام إذا كانت النتيجة السريرية غير ملائمة.